أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 30th December,2001 العدد:10685الطبعةالاولـي الأحد 15 ,شوال 1422

عزيزتـي الجزيرة

مؤيداً «طاش ما طاش»
ننتظر تفعيل هذا القرار!
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية اعجاب وتقدير لرسالة الجزيرة الصحفية الهادفة لكل ما يهم المواطن من أمور تستوجب التذكير والتوجيه، ويسرني بهذه المناسبة التنويه عما خطه قلم الكاتب الدكتور محمد بن عبد العزيز الصالح في العدد رقم 10670 في زاوية «رؤية اقتصادية» تعليقاً على احدى حلقات برنامج «طاش ما طاش» في التلفزيون السعودي التي بثت خلال شهر رمضان المبارك 1422ه حول مماطلة ورفض المستأجرين دفع أجور المساكن والمحلات التجارية التي يستأجرونها. إن ما تعرض له قلم الكاتب في هذا الموضوع يشغل بال كثير من الناس خاصة المستثمرين العقاريين وأصحاب الدخول التي تعتمد على الايجارات العقارية التي تردهم من عوائد عقاراتهم أو العقارات التي ورثها لهم ذووهم لكي يعيشوا في كرامة عن السؤال أو لعجزهم وكبر سنهم، كما أن تعرض كثير من المستثمرين لمثل هذه الحالات جعلهم يعزفون عن الاستثمار في بناء عمائر وفلل سكنية بغرض التأجير واقتصر نشاطهم على الاستثمار في الأراضي أو في بناء عقارات بغرض البيع فقط.
ونحن كمستثمرين عقاريين، عانينا وما زلنا نعاني الكثير من امتناع المستأجرين عن الوفاء بالأجرة في الموعد المحدد وفي كثير من الأحيان عدم دفع الأجرة المستحقة، نؤيد ما ذهب إليه الكاتب وما جاء في المسلسل التلفزيوني «طاش ما طاش» لأنهما لامسا الحقيقة والواقع الفعلي الذي يعيشه الملاك من قهر الرجال لهم فيما يملكونه وعدم اهتمام جهات الاختصاص بتنفيذ قرار مجلس الوزراء الموقر رقم (19) وتاريخ 14/1/1394ه الذي ينظم العلاقة بين المالك والمستأجر، حيث تضمنت المادة رقم (4) فقرة (1) منه:
«جواز اخلاء العقار من المستأجر في حالة امتناعه عن الوفاء بالأجرة عند استحقاقها أو الوفاء بشرط آخر من شروط الايجار بعد مضي خمسة عشر يوماً من استحقاقه». ولذا فإننا نرجو من المسؤولين تفعيل ما جاء بهذا القرار والزام المستأجرين بدفع الايجار حسب العقد أو الخروج من المأجور سواء كان منزلاً أو متجراً أو مستودعاً أو مرفق خدمة «مدرسة» مستوصف وغيره لأن في ذلك انصافاً للجميع وعدم هدر أموال الملاك الذين استثمروا أموالهم في سبيل خدمة بلادهم.
وختاماً نشكر المسؤولين في عزيزتنا صحيفة الجزيرة على حسن اهتمامهم وللكاتب جل تقديرنا واحترامنا.وتقبلوا خالص تحياتنا
ابراهيم محمد بن سعيدان

أعلـىالصفحةرجوع












[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved