أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 1st January,2002 العدد:10687الطبعةالاولـي الثلاثاء 17 ,شوال 1422

عزيزتـي الجزيرة

بحيرة شارعنا المباركة
منذ شهر شعبان 1422ه زاد منسوب المياه التي تكونت في شارعنا وقد لاحظت إصرار منابعها على التدفق من الجنوب الى الشمال في ايام سابقة منذ اختياري لحي الوادي بشمال الرياض للسكن لعوامل اقتصادية واجتماعية تراكمت من خلال اقامتي في مدينة الطائف وانتقالي لهذه الأسباب وأنا في العقد السادس من العمر الى الرياض.
أعود الى تدفق المياه في الشارع الذي يطل عليه منزلي وقد حاولنا من خلال جماعة المسجد الذي نصلي فيه أن نجد مخرجاً لمعاناة بعضنا وهم يستعلمون السيارات في حضورهم للصلاة وفي مغادرتهم منازلهم لاغلاق هذه المياه الآسنة مداخل البيوت.
ومن خلال متابعة مصادر وجود بحيرة شارعنا، نجد هذه المصادر منابع في غرب حي الوادي وفي غرب جنوب الحي بمحاذاة شارع البحر الاحمر الذي يلتقي مع طريق أبي بكر الصديق.
ثم ينساب الماء عبر شوارع الحي الداخلية حتى تكونت بحيرة شارعنا الذي يلتقي امتداده الجنوبي بشارع الشيخ عبدالله المخضوب.
وتكون (هذه الأيام) رافد جديد يزيد من منسوب بحيرة شارعنا نبع من شارع الشيخ عبدالله المخضوب ومن العمائر القائمة بجوار مسجد عثمان بن عفان.
لقد بحث جماعة مسجدنا الصغير من الجيران مشكلة المياه بعد أكتشاف (بعضنا) أن مستودعات المعيشة (بيت الدرج) تنز بالمياه. وشركة النظافة وسياراتها التي تقوم بتفريغ براميل النفايات من خلال عمالها الآسيويين ومشرفيها غير السعوديين تتجاوز معاناتنا!
وقد قام أحد الجيران في شهر رمضان 1422ه بدفع مبلغ من المال لقائد سيارة شفط مياه تابعة للشركة كان يقوم بشفط المياه التي تراكمت في طريق عثمان بن عفان عقب الامطار التي هطلت في الايام الاخيرة من شهر رمضان غير ان ذلك لم يؤثر على منسوب مياه بحيرتنا المباركة!
الملاحظ (اليوم) عادت هذه البحيرة بعد تقلص منسوبها في الأيام الثلاثة السابقة الى أوج مجدها إذ فوجىء سكان الشارع وهم في طريقهم الى المسجد لتأدية صلاة الفجر بالبحيرة المباركة قد عادت بمنسوب مفاجىء تجاوز التوقعات.
وأنها تمارس حقها في مد شوارع جديدة بما رزقها الله به من نعيم البشر.. في ظل رقابة نائمة من بلدية الشمال وضمير ميت من مغذي هذه البحيرة.
الذي ابحث عنه متى يجد هذا الجزء من حي الوادي وباقي الأحياء التي تنز في شوارعها المياه
الاهتمام من الجهات المعنية ومعاقبة المتسبب في مثل هذه الأخطاء؟!
وأن تركز وزارة البلديات والشؤون القروية في عقود نظافة المدن على أهمية شفط المياه وإزالة مخلفات المباني وما يتراكم من نفايات ومخلفات خارج براميل النفاية!
محمد المنصور الشقحاء

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved