أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 1st January,2002 العدد:10687الطبعةالاولـي الثلاثاء 17 ,شوال 1422

الريـاضيـة

لقاء الثلاثاء
نحن وكأس الخليج..!!
عبدالكريم الجاسر
الإعداد الحالي لمنتخبنا الوطني لخليجي «15» القادمة يبدو مختلفاً هذه المرة.. ولعل أهم عوامل الاختلاف عن البطولات السابقة يتمثل في الاستقرار الفني لمنتخبنا سواء من حيث استمرار معظم العناصر التي شاركت في التأهل لكأس العالم أو مواصلة نفس الجهاز الفني القدير الذي يشرف عليه المدرب الوطني ناصر الجوهر..
أما العامل الأهم في تصوري فهو ابتعاد الأخضر ونجومه من الشحن النفسي الزائد.. فرغم أن البطولة تقام على أرضنا وبين جماهيرنا.. إلا أن النظرة العامة لهذه الدورة تبدو أقل حماساً واهتماماً من قبل الجماهير الرياضية.. وهذا بلا شك سينعكس على لاعبينا الذين سيدخلون البطولة بارتياح وبعيداً عن الشد النفسي.. ولعل الرضا التام الذي يكتنف الجماهير الرياضية على المنتخب ولاعبيه بسبب التأهل لكأس العالم خفف كثيراً من الضغوط التي اعتدنا على دخول البطولة وهي تحيطنا من كل جانب.. لتسقطنا في كثير من الدورات الماضية ونحن في بداية الطريق..
ثم ان توزع الاهتمامات بين الدوري ومشاركات الأندية الخارجية وصفقات الاحتراف وما صاحبها من انتقالات كان لها كبير في ابعاد المنتخب عن أجواء دورات الخليج السابقة..
الملاحظة الأهم التي نتمنى من مدربنا القدير ناصر الجوهر مراعاتها هي أهمية استمرار اللاعبين في أجواء المباريات والكرة والمنافسات..
فاستدعاء لاعب منقطع بسبب الاصابة كالنجم طلال المشعل بعد شوطين فقط لعبهما في مباراتين مع ناديه سيحرمه من العودة التدريجية للكرة واستعادة حساسية الكرة والمباريات وبالتالي استعادة مستواه لأن التمارين التي سيؤديها مع المنتخب أو حتى المباريات الثلاث أو الأربع التي سيشارك بها ليست كافية اطلاقاً لتأهليه قبل كأس العالم القادمة..
أضف إلى ذلك أن العدد الكبير من اللاعبين الذين تضمهم قائمة المنتخب لن يسمح لهم برنامج الإعداد باللعب المتواصل وإنما الاكتفاء بالتدريبات وهذه مهما كانت قوتها أو درجتها فهي بالطبع ليست كافية لجعلهم في الفورمة دائماً.. ولذلك فإن أفضل طريقة هي السماح لغير الأساسيين أو الذين يلعبون دائماً باللعب مع أنديتهم واستدعاؤهم عند الحاجة وهم في قمة جاهزيتهم الفنية..
قالمطلوب فقط 18 أو 20 لاعباً لاختصار الوقت والجهد والاستفادة من برنامج الإعداد مع صفوة اللاعبين والبقية هم تحت الطلب ولا يتطلب استدعاؤهم سوى دقائق.. ولنا في تجربة الجوهر نفسه قبل لقاء تايلند الماضي خير برهان حين اشرك عدد من اللاعبين الذين لم يتم استدعاؤهم للمنتخب سوى قبل المباراة بأيام معدودة وكانوا من نجوم المباراة..
أقول هذا الحديث لمصلحة الأخضر.. وحتى نستفيد من تجاربنا ونتقدم خطوة احترافية للإمام.. وإلا فسنبقى نعمل بنفس الأسلوب الذي كنا نطبقه قبل خمسة عشر عاماً مضت..
محمد العبدالله
حتى وهو يغادر القلعة بعد أكثر من ثماني سنوات من العمل والجهد ها هو الأمير محمد العبدالله الفيصل يقدم نموذجاً عملياً لمن يعمل بصدق واخلاص وحب.. فحين كان سموه يعمل خلال السنوات الماضية قدم نموذجاً لكيفية البناء والتخطيط والعمل المنظم حتى عاد الأهلي للبطولات وقدم جيلاً شاباً سيكون له شأن كبير في مستقبل الأهلي بإذن الله..
وعندما قرر المغادرة لم يسلم المهمة لمن يأتي بعده إلا وكل أمور الأهلي الهامة والرئيسية محلولة وفي حكم المنتهية.. فقد جدد عقود لاعب الأهلي السنوات الأربع القادمة ليجعل خلفه يعمل في أجواء صحية وبعيداً عن أي عراقيل وأهمها عقود اللاعبين المحترفين.. ثم أعلن تحمله تكاليف عقد الجهاز الفني الذي يرأسه البلجيكي لوكا لمدة سنتين قادمتين.. وبقي فقط سياسة من يريد العمل خلفاً له وقدراته الخاصة..
هكذا هو الانتماء والعمل والحرص على مستقبل النادي فالأمير محمد حتى وهو يغادر رفض إلا أن يكون متميزاً كما هو حين كان يعمل على رأس الهرم الأهلاوي فشكراً سمو الأمير وتأكد أن كل ما قدمته للرياضة السعودية سيبقى ماثلاً لكل من يريد العمل بصدق واخلاص وبعيداً عن الأهداف الخاصة..
لمسات
* بعد الهجوم الصحفي على المدرب سلم الخيط والمخيّط كسابقيه.. فظهرت الحسومات المعلنة والتدريبات الانفرادية «بالاضافة الى الحسم!!» والابعاد عن المباريات وعادت سياسة المدرسة التي دهورت القاعدة سنوات طويلة!!
* في الهلال سلبوا قناعات المدرب الفنية وباتوا يتخبطون «حيص بيص»!!
* عدم استفادة الاتحاد والشباب من نجومهم الدوليين في المشاركات الخارجية المقبلة قد يفقد الكرة السعودية بطولة خارجية هامة ومؤهلة إلى بطولة كأس العالم للأندية.. كما أن حرمان هؤلاء اللاعبين من خوض تجربة دولية قوية ستزيد من خبرتهم وتجربتهم لصالح الكرة السعودية..
* عدم نقل مباريات منتخبنا الوطني تلفزيونياً هو تكرار لنفس القرار الذي اتخذناه قبل كأس آسيا السابقة وكان له تأثير عكسي على المنتخب ولذلك أتمنى الاستفادة من الأخطاء السابقة.. وقد نقلنا مباريات الأخضر قبل تصفيات كأس العالم وحققنا التأهل..

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved