|
| متابعة
* واشنطن واس:
طالب خبراء أمريكيون في أمن الطيران بضرورة تركيب معدات أمنية جديدة في المطارات بدلا من المعدات الحالية التي تستخدم منذ عشرات السنوات وأصبحت لا تفي بالاحتياجات والتهديدات الجديدة.
وقال هؤلاء الخبراء أول أمس ان أجهزة الكشف عن المعادن ومعدات الاشعة السينية المستخدمة حاليا في المطارات الأمريكية لفحص الركاب وأمتعتهم يعود استخدامها إلى 30 عاما مضت، وأن معظمها لا يستطيع اكتشاف المتفجرات البلاستيكية مثل تلك التي يقال انها كانت مخبأة في داخل حذاء أحد الركاب والذي القي القبض عليه يوم 22 ديسمبر الماضي على متن احدى طائرات الركاب في رحلة من باريس إلى ميامي.
وقال النائب الأمريكي جون ميكا «جمهوري من فلوريدا» رئيس اللجنة الفرعية الخاصة بالطيران في مجلس النواب الأمريكي معظم المعدات المنتشرة حاليا في المطارات الأمريكية من طراز قديم، ونحن في حاجة إلى أجهزة متطورة للغاية تستطيع اكتشاف المواد المتفجرة.
وقال الرئيس السابق للامن في إدارة الطيران الاتحادية بيلي فينسنت «سيكون من الحكمة إحلال اجهزة الكشف عن المعادن الحالية بأجهزة أخرى أكثر تطورا.. مع الأخذ في الاعتبار مستوى التهديد».
وسيتحمل ركاب الطائرات جزءا من تكاليف الاجهزة الجديدة للكشف عن المتفجرات، وستبلغ هذه التكاليف طبقا للتقديرات الحكومية لقانون أمن الطيران الجديد بنحو 50.2 دولار أمريكي للراكب في كل رحلة في حين ستصل إلى 5 دولارات في حالة لو تضمنت رحلة الذهاب فقط استخدام أكثر من طائرة.
وقالت إدارة الطيران الأمريكية ان هذه الرسوم سيبدأ فرضها اعتبارا من الاول من شهر فبراير القادم وستبلغ حصيلتها هذا العام نحو 900 مليون دولار.
ومن ناحية أخرى صرحت المتحدثة باسم إدارة الطيران الاتحادية الامريكية لورا براون بأن الادارة تعتزم استئجار 90 كلبا بوليسيا آخر من النوع الذي يستطيع شم واكتشاف المتفجرات لنشرها في 25 مطارا أمريكيا.. مشيرة إلى أنه يوجد حاليا 180 كلبا من هذا النوع منتشرة في 39 مطارا أمريكيا.
يذكر أن القانون الأمريكي الجديد لأمن الطيران يلزم كل المطارات بفحص جميع أمتعة الركاب بأجهزة الكشف عن المتفجرات بحلول 31 ديسمبر 2002م.
واعتبارا من يوم 18 يناير الحالي سيتم فحص كل الأمتعة بأجهزة الكشف عن المتفجرات وبالطريقة اليدوية وباستخدام الكلاب البوليسية القادرة على اكتشاف المتفجرات أو ضمان أن الامتعة لم يتم تحميلها على متن الطائرة ما لم يصعد الراكب إليها.
|
|
|
|
|
