|
| الفنيــة
 *
* اشراف: عبدالرحمن الدخيل * تصوير: نايف اليوسف وعلي الرشيد
* متابعة: محمد يحيى القحطاني عبدالرحمن اليوسف:
وسط جموع غفيرة من المشيعين تم بعد ظهر أمس الجمعة دفن الفنان الكبير محمد العلي الذي وافته المنية صباح أمس الأول الخميس عن عمر يناهز الرابعة والخمسين حيث ساد جو من الحزن العميق على هذا الفنان الذي قدم للساحة الفنية جهداً كبيراً من العطاء والتضحية.
وقد صلى على الفقيد عدد كبير جداً من المصلين والاقارب وكوكبة من الوسط الفني والاعلامي واصدقاء الفقيد الذين كانت تربطه بهم علاقة حميمة وقوية وذلك في جامع الراجحي بحي الربوة وبعد الصلاة عليه انتقل الجثمان في موكب مهيب إلى مقبرة النسيم حيث ازدحم الجميع ليوارى الجثمان في القبر حيث كان الموقف مليئاً بالحزن على الفنان الكبير حيث كان حاضراً في المقبرة ابناء الفقيد عبدالاله وفهد ونايف الذين كان تأثير الفاجعة عليهم واضحاً حيث التف حولهم مجموعة المعزين والمواسين للتخفيف عنهم.
ولم يكن الحال بالنسبة للزحام أخف من المقبرة فقد كان جموع المعزين في منزل والد الفقيد بحي المحمدية حيث بدأت الجموع في التوافد منذ ساعات الصباح الأولى لتقديم واجب العزاء لوالد وأبناء الفقيد.
مشاهدات
وصل جثمان الفقيد إلى جامع الراجحي حوالي الحادية عشرة واربعين دقيقة.
جموع كبيرة اعاقت تقدم الجثمان من والى الجامع وكذلك إلى مقبرة النسيم.
كان الفنان علي ابراهيم والفنان سعد خضر وكذلك يوسف الجراح أكثر الفنانين تأثراً لرحيل الفقيد.
بعض الفنانين كانوا متواجدين منذ الساعات الأولى لوفاة الفنان محمد العلي وحتى الصلاة عليه ومن ثم دفنه ثم الانتقال لمقر العزاء ولم يغادروه في لمسة وفاء أخوية.
الفنان حسن عسيري والفنان محمد الحجي قدما العزاء نيابة عن فناني الغربية.
الأمير نواف بن محمد والأمير تركي بن محمد حضرا مساء أمس الأول الخميس لتقديم واجب العزاء بمنزل الفقيد بحي السليمانية.
حتى لحظة اعداد هذه المادة لا زال عدد كبير من اعيان واهالي كثير من المناطق من حائل والشرقية يتوافدون إلى منزل والد الفقيد.
خصص منزل الفنان محمد العلي في حي السليمانية لاستقبال النساء فيما خصص منزل والد الفقيد في حي المحمدية لاستقبال الرجال على هاتف 4708265 4163323 والجوال رقم 055280023
الفنان محمد العيسى رفض الحديث بسبب الموقف ولكن بعد أن هدأ حاول التحدث بشيء كبير من التأثر فقال: إن الفنان محمد العلي كان بالنسبة لي مقام الوالد والفجيعة لي كانت كبيرة وكان رحمه الله يوجهني ويرشدني في كل مرة التقي به وكان له موقف رائع ضمن سلسلة مواقف متعددة وذلك أثناء وفاة والدي حيث كان متواجداً أثناء الصلاة عليه والدفن واحتضنني احتضان الأب لأبيه وقال أنا مثل والدك، بعدها توقف عن الكلام لتعبر الدموع عن شعوره وموقفه.
|
|
|
|
|
