أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الاولـىالطبعةالثانيةاختر الطبعة

Saturday 5th January,2002 العدد:10691الطبعة الثـالثة السبت 21 ,شوال 1422

الاولــى

إشادة لبنانية بخطاب ولي العهد في قمة مسقط
* * بيروت واس :
أشاد وزير الاعلام اللبناني غازي العريضي بالكلمة التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في مؤتمر القمة الثاني والعشرين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال العريضي في حديث أمس ان ما صدر عن المملكة العربية السعودية في الأيام الأخيرة وخاصة ما تضمنه خطاب سمو ولي العهد في مسقط كان محط تقدير من اللبنانيين ويمثل انسجاماً كبيراً مع الموقف العام الذي يسير فيه لبنان.
في السياق نفسه نوهت مجلة لبنانية بالكلمة التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في مؤتمر القمة لدول مجلس التعاون الخليجي التي انعقدت مؤخرا في مسقط لما تنطوي عليه من الموضوعية والنهج الصريح في التحدث عن واقع الأمة العربية والاسلامية .
وأشارت مجلة الشراع الأسبوعية في مقالها الافتتاحي تحت عنوان عبدالله بن عبدالعزيز وحدوي القرن الواحد والعشرين الى أن سمو ولي العهد تحدث عن واقع الأمة بصراحته المعهودة بعد أن توقف الحديث عن ذلك وكانت كلمة سموه هي كلمة نقدية ذاتية لمراجعة المواقف ومحاسبة النفس والاعتصام بحبل الله المتين.
وأوضحت أن سموه يريد من الناس أن تستفيق لواقعها كما يريد سموه أن يوقف بعض المنتسبين للاسلام والاسلام منهم براء الذين يريدون فرض آرائهم بالقوة والاكراه وتذكيرهم بالآية الكريمة في قول الحق تبارك وتعالى :( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) وأن دين الاسلام الحنيف دين التسامح والسلام.
واعتبرت المجلة كلمة سموه قمة الايثار حيث لا يقولها للوم الماضي أو الحاضر بل عبرة للمستقبل.
وأشادت المجلة بدعوة سمو ولي العهد للوحدة العربية وقالت أو لم يقم الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله أول وحدة عربية في التاريخ في قلب الجزيرة العربية هي الآن دولة كبرى لها مكانتها ويحسب الجميع حسابها تصون ولا تهدد تحمي ولا تبدد تشد أزر الصديق وتوفر الرخاء لها ولمن حولها مشيرة الى أن المملكة العربية السعودية هي الآن أبرز المرجعيات العربية والاسلامية تملك من امكانات الاستقطاب والحماية والرعاية والتوجيه في المكانة والدور والتاريخ والتجربة الوحدوية والعقلانية والسياسية ما يؤهلها لأن تكون أبا للجميع على الأقل في مجموعة دول الخليج العربية .
وأكدت المجلة في الختام أن كلمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز هي برنامج عمل يضعه سموه أمام الامة كلها وهى موجهة الى الأمة العربية كلها وتستحق أن تكون هي دليل عمل القمة العربية المقرر عقدها في بيروت في مارس المقبل لتكون دليلها الى العصر الحديث ومتغيراته ومتطلباته في مختلف الحقول السياسية والاقتصادية والعسكرية والوحدة العربية .
وواصلت الصحف اللبنانية الصادرة صباح أمس الاهتمام بخطاب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وأبرزت ما عبر عنه سموه في كلمته التي ألقاها في القمة الخليجية بمسقط مؤخرا التي تضمنت دعوة المملكة المخلصة إلى تعزيز مسيرة التضامن العربي والتعاطي الجدي مع ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات والنظر إلى المستجدات بروح العصر بما يحافظ على الثوابت العربية والاسلامية.
وثمنت صحيفة المستقبل في عدد من المقالات أهمية خطاب صاحب السمو الملكي ولي العهد واعتبرته مبادرة وأفقا جديدا مشيرة إلى أن الاصلاح المنشود في كلام سموه هو تنفيذ المبادىء السامية التي قامت على أساسها جامعة الدول العربية.
واعتبرت كلمة سموه مبادرة عربية طال انتظارها منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر وتفاقم الاوضاع في فلسطين وقالت جاء خطاب الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لا ليضع النقاط على الحروف وحسب بل ليدفع باتجاه المبادرة العربية باتجاه صون المصالح والمشاركة في التصويب من داخل النظام العالمى وليس من خارجه أو في مواجهته.
وأوضحت الصحيفة أن وجه المبادرة في رؤية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ليس المبادلة بين الدخول في العالم والمشاركة في قيمه بل اعتبار تلك القيم والتنظيمات العالمية مجالا للفعل والإنجاز والمستقبل وقالت: هكذا فإن المبادرة تظهر أوضح في موطن آخر موطن النقد الذاتي للرؤى والممارسات والدعوة إلى الاصلاح والاصلاح بالتوحد والاصلاح بالانتصار للقضية الفلسطينية أي بالتصدي للهيمنة الاسرائيلية في المنطقة والتي تحاول الآن أن تتحول إلى ذراع للهيمنة العالمية وبهذا المعنى فإن العجز عن التصدي للاستعمار الصهيوني حتى الآن يبدو مظهرا من مظاهر الخلل في حياة الامة العربية يتطلب اصلاحا أول أسسه العمل المشترك على كل المستويات وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ورأت أن أهمية رؤية صاحب السمو الملكي ولي العهد تأتي بالاضافة إلى وضوحها ودعوتها القوية لصون المصالح بالمشاركة في العالم وشجاعة التصدي لجوانب الخلل من أن كلامه كلام مسؤول سياسي عربي كبير من الصناع الرئيسيين للقرار في الوطن العربي.
واعتبرت الصحيفة أن كلام سموه أفضل دفاع عن المواقف العربية لأنه يمثل قدرة على استيعاب الواقع اقليميا وعالميا وأنه ذروة الواقعية التي تسمح للعرب بالتحدث بلغة العقل والمنطق ولغة العصر مشيرة إلى أن خطاب صاحب السمو الملكي ولي العهد قد شكل الجدة في التوجه والرأي والموقف فكلمة سموه هي كلمة نقدية بما يعنيه النقد من محاسبة للنفس ومراجعة المواقف من أجل إصلاح الخلل أو تحقيق الهدف عبر قراءة المجريات وتشخيص المشكلات.

أعلـىالصفحةرجوع







[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved