|
| الاولــى
* كابول إسلام آباد واشنطن الوكالات:
تم مساء أمس الجمعة رسميا التوقيع على اتفاق نشر القوة الدولية في أفغانستان من قبل وزير الداخلية الأفغاني يونس قانوني وقائد القوة الجنرال البريطاني جون ماك كول.
وجرى التوقيع على الاتفاق في مقر وزارة الخارجية الأفغانية بحضوررئيس الحكومة الانتقالية حميد قرضاي ووزيري الدفاع قاسم فهيم والشؤون الحدودية أمان الله زدران. اضافة الى ممثلين عن الجيش الأمريكي.
يتم حتى نهاية كانون الثاني/يناير نشر قوة من 4500 رجل في كابول مفوضة من الأمم المتحدة للحفاظ على الأمن والاستقرار في هذا البلد الذي يعاني حروبا متواصلة منذ 23 عاما.
من جهة أخرى اسفرت غارة أمريكية على قرية شرق أفغانستان السبت الماضي عن سقوط 52 قتيلا تم التعرف الى هوياتهم ومعظمهم من الأطفال والنساء.
وأوضح مدير مركز الاعلام في الأمم المتحدة اريك فالت خلال مؤتمر صحافي الجمعة ان من بين الضحايا الاثنين والخمسين الذين تعرف اليهم اقرباؤهم 17 رجلا و10 نساء و25 طفلا.
وقتل عشرة الى عشرين من هؤلاء الضحايا ومن بينهم أطفال ونساء وهم يحاولون الهروب من بين انقاض منزلهم بعد الهجوم الأول للجوء قرب بئر ماء. وفق ما نقل فالت عن مصادر «غير مؤكدة. إلا انها جديرة بالثقة».
ودفن جميع الأهالي تحت الانقاض بحسب المتحدث مضيفا انه بعد الهجوم. حاولت مجموعة من النساء والأطفال الفرار غير انهم تعرضوا للهجوم وقتلوا.
واستهدف هجومان داميان البلدة في الليلة نفسها ما اسفر عن مقتل ستة أشخاص قدموا من بلدة مجاورة لتقديم المساعدة الى الجرحى.
على الصعيد نفسه لقي عسكري من القوات الخاصة الأمريكية مصرعه أمس الجمعة خلال تبادل إطلاق نار في شرق أفغانستان . وأعلن قائد العمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان الجنرال تومي فرانكس ان أحد عناصر القوات الخاصة قتل بطلقات نارية من عيار صغير قرب كارديز خوست .
وأوضح ان العسكري كان ينتمي الى القوات البرية ولم يسفر الحادث عن إصابات أخرى.
على صعيد آخر أعلن مصدر رسمي في العاصمة الفدرالية الأمريكية ان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) قرر تمديد حالة الإنذار في إطار الحملة على الإرهاب حتى 11 آذار/مارس المقبل، وذلك بعد مرور ستة أشهر على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك وواشنطن.
وأوضح غوردون جوندرو المتحدث باسم مكتب التحقيقات مساء الخميس ان هذا القرار قد اتخذ بسبب «استمرار ارتفاع مستوى المعلومات التي تشير إلى تهديدات عامة».
وحرص المتحدث على التشديد على ان إعلان هذا القرار الصادر عن مدير الأمن الداخلي توم ريدج موجه خصوصا إلى عناصر الأجهزة الأمنية أكثر مما هو موجه إلى العامة.
|
|
|
|
|
