|
| الاولــى
*
* غزة القدس المحتلة الوكالات:
نفى الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مجددا قيام السلطة الفلسطينية بشراء اسلحة من ايران مشيرا الى انه من الممكن ان أرادوا التزود بالاسلحة ان يشتروها من مهربين اسرائيليين .
وقال عرفات فى حديث من موقعه في رام الله مع شبكة تلفاز الجزيرة الفضائية أمس ان العالم يعرف ان الايرانيين لم يرسلوا من قبل سلاحا الى الفلسطينيين حتى يرسلوه الآن .
ووصف عرفات الادعاءات الاسرائيلية التي تقول ان ايران متورطة في قضيةالسفينة كارين ايه المحملة بالاسلحة التي اعترضتها في البحر الاحمر بأنها عارية من الصحة.
على صعيد آخر كذبت مصادر فلسطينية ادعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه انسحب من جزء من رفح مشيرة إلى انه أغلق إحدى المناطق في رفح واعتدى على السكان خلال عمليات تفتيش استفزازية للمنازل في وقت صب فيه وزراء إسرائيليون جام غضبهم على رئيس وزرائهم ارييل شارون مشيرين إلى ان اعتداءاته الأخيرة في رفح تنم عن الغباء، فقد تزايدت الانتقادات داخل إسرائيل لتدمير القوات الإسرائيلية لعشرات من منازل الفلسطينيين وصرح صالح طريف، وهو وزير بلا وزارة من حزب العمل، بأن ذلك الإجراء أضر بأناس أبرياء، فيما وصف زعيم المعارضة يوسي ساريد تدمير 75 منزلا في قطاع غزة يوم الخميس الماضي بأنه إجراء «غبي» و «غير قانوني».
كما انتقد وزير العلوم والثقافة الجنرال في الاحتياط ماتان فيلناي من حزب العمل أمس الاحد طريقة قيام الجيش الإسرائيلي بهدم المنازل وتشريد سكانها إلا انه لم يعارض من حيث المبدأ عمليات الهدم وإنما رأى انه كان لا بد من التصرف بشكل مختلف وتقديم منازل نقالة لأصحاب المنازل التي دمرت». وادعى فيلناي «أعتقد ان لدى الجيش من الأسباب ما يبرر تدمير منازل ملاصقة للحدود مع مصر تقدم مخابئ لتهريب الأسلحة، إلا أنه من غير الجائز لإسرائيل ان توجه ضرباتها بشكل عشوائي». وأعرب فيلناي عن قلقه إزاء تشوه صورة الجيش الإسرائيلي في العالم وفي إسرائيل بعد هدم هذا العدد من المنازل الذي اعتبر الأكبر في يوم واحد منذ اندلاع الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000.
من جهة أخرى طالب الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي في بيان مشترك عقب اختتام مباحثاتهما في جوهانسبرج تحت رعاية رئيس جنوب إفريقيا تابو مبيكي باستئناف المفاوضات بين الجانبين دون شروط وتنفيذ توصيات ميتشل وتينت وعلى رأسها وقف كافة النشاطات الاستيطانية بشكل فورى.
وأوضح الدكتور عريقات وزير الحكم المحلي الفلسطيني أن الجانبين واللذين يمثلان السلطة الفلسطينية وشخصيات سياسية ومن المعارضة الاسرئيلية أكدا ان الحل لايمكن ان يتحقق الا بقيام دولتين وفقا لحدود الرابع من يوليو عام 1967م على ان تكون عاصمة كل منهما في القدس مع ايجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين .
|
|
|
|
|