Thursday 24th January,200210710العددالخميس 10 ,ذو القعدة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

لايزال له نبأ مذكور
عثمان الصالح

لهذا البلد قيمتان: أدبية واجتماعية وهاتان القيمتان خلاف الدينيّة التي لا يشارك فيها قيمة أخرى لأنها الأولى في البلاد والأخيرة. والقيمة الأدبية يدخل فيها الشعر والنثر اللذان هما ولله الحمد في هذا البلد على اللسان والفؤاد لأن دولتنا بارك الله فيها أسعدت بنيها بإيجاد منابعها وإحياء قواعدها.. وترسيخ أسسها.. التي أثبتها وقومها ونشرها ما في البلاد من ثانويات وكليات تصدت للتدريس وبثها في جميع المناطق والأقاليم مما جعل رصيدنا في الإنتاج عالياً وثمراتنا غالية.
والطلاب البارزون والاساتذة المعلمون يزيدون سنة بعد سنة ولنا ولله الحمد في جميع مناطقنا ثمرات يانعة سدت حاجتنا من معلمين وموجهين وبارزين في كل اقليم ومنطقة فترى فيهم الشعراء البارزين والمؤلفين المهرة في كل حفلة لهم مكان.. وفي كل مهرجان فعال وفي كليهما ترى الشعر زاهراً.. والانتاج باهراً.. ولا اعدد بمن كان في مناطقنا كالغربية والوسطى والشرقية وغيرها فقد بهروا بصوتهم المسجل.. وتآليفهم المفضلة.. وأفكارهم التي كانت كالنهر الجاري صفاء.. وبها الدين الذي ينشرها.. والادب الذي يبرزها والمؤلفات التي تحفظها.. ومن هؤلاء وأولئك صوت مسموع من أصوات.. وقلم مشهور من أقلام .. وفكر متبوع من أفكار.. مثلا الشيخ عبدالله بن خميس الذي له صهيل.. ولا يزال له نبأ مذكور.. وعمل مشكور في اللغة العربية شعراً ونثراً وتأليفاً.. ويتخذ من هذه البلاد نشر ما يؤلف عن الأدب والشعر والنثر تاريخياً وجغرافياً.. يسجلها من بلده ووطنه.. أو ينقلها من البلاد العربية المجاورة التي فيها من الرياض والقفار. والديار مسجلاً تاريخها ومصوراً جبالها ورمالها وبراريها وله في هذا الميدان ما لذ وطاب وما ملأ به الأذهان والأفكار.. تمثل في نثر صقيل وشعر غزير ومعجمات حفلت بها البلاد العربية وعلى رأسها وفي مقدمتها بلادنا العربية السعودية التي ولله الحمد بأدبائها وجرائدها ومجلاتها وبحوثها نالت فوزاً. ولم يعوزها الشاهد والدليل.. واني ان تحدثت عن الشيخ عبدالله بن خميس فإن له أمثالاً عالية.. وأشكالاً غالية.. وأنواعاً ليست ببالية. تتجدّد وتتعدّد.. وانني لأرجو أن لعبدالله بن خميس شيخنا وعميدنا أدباَ وشعراً وجغرافيا أشباهاً ونظائر في كل منطقة واقليم. فازوا وشرفوا ووفوا لدولتهم وأمتهم ووطنهم. وفي هذه الندوة التي بدت طلائعها.. وأثمرت وانتشرت نوافعها وفاضت بها غواديها ما نطالب ونجدّ في المطالبة بتكريمهم في كل بلدة واقليم.. فحيّاك الله يا شيخنا وشاعرنا ومؤلفنا عبدالله بن محمد بن خميس.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىmis@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved