* الرباط واس:
يتم يوم الاربعاء القادم بمقر المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بالرباط التوقيع على مذكرة تفاهم بين المنظمة والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية، يوقع المذكرة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة والمهندس طلعت بن ظافر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين في مجال البيئة بحضور معالي مصطفى المنصوري وزير الصناعة والتجارة والطاقة المغربي ومحمد اليازعي الوزير المكلف بإعداد التراث الوطني والتعمير والإسكان والبيئة والدكتور عبدالعزيز محي الدين خوجة سفير خادم الحرمين الشريفين بالرباط والسفراء المعتمدين في المملكة المغربية.
وصرح الظافر أن مذكرة التفاهم تأتي انطلاقا من أهداف المنظمة والعاملة على تحقيق تنمية صناعية مستدامة في جميع أرجاء الوطن العربي، كما أنها تعبر عن حرص المملكة العربية السعودية على توفير بيئة نظيفة حيث انها تحتل موقعا متميزا بين دول العالم في مجال حماية البيئة بفضل الدعم الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لتنمية هذا القطاع الحيوي في المملكة العربية السعودية.
وقال الظافر إن هذه الاتفاقية تعد ترسيخا لمبدأ العمل البيئي المتكامل وأهمية التنسيق والتعاون في الحد من الآثار البيئية التى ترتبط بالتنمية الصناعية.
وأوضح الظافر أن مجالات التعاون في هذه المذكرة ستركز على توجهات الإدارة البيئية والتحديات التي تواجهها وتبادل المعلومات والحث على تدوير وإعادة استخدام بعض مكونات النفايات الصلبة مثل مشاريع إنتاج السماد العضوي من النفايات المنزلية، وكذلك الحث على استخدام التقنيات الحديثة في مجالات معالجة وإعادة تدوير المخلفات الصناعية مع اتباع الأساليب والتقنيات التي تؤدي إلى الاستفادة من المخلفات.
واستعرض الظافر في تصريحاته دور المنظمة في مجال حماية البيئة مشيرا إلى أنها نظمت عددا من الفعاليات منها ندوة ترشيد استهلاك الطاقة في الصناعة وأثر ذلك على البيئة التى عقدت في طرابلس في سبتمبر 2000 كما أنها تعمل على الترويج لإقامة مراكز للإنتاج الأنظف في الدول العربية وذلك من خلال إجراء مشاورات مع الجهات المعنية بذلك.
وأضاف أن المنظمة قامت بإعداد عدد من الدراسات وتنظيم ورش عمل في مجال البيئة منها دراسة تطبيق الإرشادات العامة لتشخيص الآثار البيئية على مدينة مكناس والدليل الاسترشادي للحدود القصوى للملوثات الصناعية وورشة العمل حول تدوير المخلفات ومعالجة النفايات الصناعية في الوطن العربي التي عقدت في القاهرة في مارس 2001 وشدد الظافر على أهمية تعاون المنظمات العربية والاقليمية والدولية لتعزيز جهودها في مجال حماية البيئة.
| 