* الدمام حسين بالحارث:
تغلق لجنة انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية باب الترشيحات مع نهاية دوام غد الاثنين ويتم الفرز وإعلان أسماء المرشحين رسمياً يوم الثلاثاء المقبل وقد توقعت مصادر «الجزيرة» أن تحمل ساعات دوام اليوم الأحد وغد الاثنين المفاجآت المنتظرة طوال الأسبوع المنصرم حيث أحاط عملية الترشح بعض الغموض المقصود من قبل بعض المترشحين الذين يفضلون الصمت حتى الساعات الحرجة فقد خلت مجالس رجال الأعمال من إعلان أية أسماء جديدة باستثناء قائمة «التعاون» التي تبلورت بأحد عشر مرشحاً ولا تزال حتى أمس السبت تنتظر اكتمالها بالعضو الثاني عشر لتشكل أول مجموعة وتتكون من 12 رجل أعمال على أساس 6 من التجار و 6 من الصناعيين وتضم المجموعة كلاً من عبدالله المجدوعي، زامل الزامل، إبراهيم الجميح، معن الصانع، عيسى الدوسري، خالد القحطاني، خالد البواردي، سعود القصيبي، محمد الهزاع، راشد السويكت وينتظر أن ينضم إليهم العضو الثاني عشر خلال يومين.
وكان أعضاء هذه القائمة قد بدأوا تحركا انتخابيا واضحا وذلك عبر الحضور المكثف من خلال الحرص على التواجد في المناسبات الاجتماعية والظهور بشكل مفتعل أحيانا في وسائل الإعلام.
وقد بات في حكم المؤكد أن الرئيس الحالي للغرفة المهندس خالد الزامل لن يرشح نفسه وذلك لظروف خاصة وقالت مصادر ل«الجزيرة» إن يومي الأحد والاثنين سوف تشهد ظهور المنافسين لقائمة «التعاون» وحينها تبدأ المعركة الحقيقية ويشير بعض المراقبين إلى أن حظوظ هذه المجموعة قوية لأسباب عدة ومنها أن أغلبية التكتل هم من أعضاء المجلس الحالي الذي يعد مجلسا ناجحا بما حققه من إنجازات خلال الدورة المنقضية ويتوقع أن يكون العضو الثاني عشر من المجلس الحالي أيضاً.
وبعكس بعض الآراء التي ترى أن منافسة شديدة ستشهدها الانتخابات بعد اكتمال الصورة بظهور تكتل منافس للتكتل المشار إليه فإن البعض يؤكد أن أبرز رجال الأعمال قرروا المقاطعة احتجاجا على ما يشوب هذه الانتخابات عادة من أساليب غير مقبولة ومنها تشكيل تكتلات تدخل أشخاصا غير مؤهلين لمجلس إدارة الغرفة وكذلك أساليب شراء الأصوات التي يقوم بها بعض المرشحين للوصول إلى المجلس كما يعيب البعض على الانتخابات غياب الشفافية والوضوح من قبل المتقدمين للترشيح وكان رجال أعمال من فئات دون الممتازة قد أبدوا عدم حماسهم للانتخابات بسبب إهمال قضاياهم من قبل المجالس التي انتخبوها في السابق وذكر أحدهم أن التصويت غالبا ما يكون على شكل فزعات ويرى آخرون أن جزءاً من أسباب مشاكل الانتخابات يكمن في طريقة تشكيل التكتلات.
ويتوقع المراقبون أن يرتفع الحد الأعلى إلى أكثر من 12 منتسباً يحق له التصويت خلال هذه الدورة منها أكثر من 600 منتسبة.
| 