يا ضمير الكونِ جِئتُ مُسائلاً
وبجعبتي عشرون ألف سؤال!
لا لستُ أدري كيف كُنت أَعُدُّها!
بل لستُ أدري كيفَ صُغْتُ مقالي!
بل لست أدري.. هل عَددت بِمُفردي
أم كنتُ ألفاً.. في لسان الحالِ!
«عشرون عاما».. كيف حالُ حبيبتي؟!
كيف استحالت آيةً بجمالِ؟
كيف ارتدت ثوباً جميلاً وشيهُ
ضافٍ بعز.. سابغاً بجلالِ!
كان التديُّنُ من يزيدُ جَمالها
مكنونةً، وفريدةً بخصالِ
ثم ارتحلنا.. كي تكونَ حبيبتي
نورَ الطريقِ لطرحِ كلّ مُحال
وردٌ.. إذا كان الجمال بأرضِهِ
يُهدي العبيرَ لمفرطِ الترحالِ!
كالشّمس تشرقُ في المكان، ونورها
يغزو الفضاء ولا يضنُّ بحالِ!
أحبيبتي.. هل تبصرين مآذناً
طالت وصاحبها السحابُ العالي؟!
أوما ترينَ الفجر عانقَ ضوؤه
صوتَ الأذانِ؟! فحيّ للأعمالِ..