ان الحياة عزيزة يا سيدي
يسمو بها من عاشر الاخلاق
يمشي الهوينى واثقاً من نفسه
متسلحاً بالحق والاحقاق
مستبعداً من روحه كل الهوى
يعلو فيعلو جالساً مع راق
متماسكاً ومعانداً ومكابراً
متسابقاً في البعد عن آفاق
ذاك الذي ان شاءه الحظ عسى
تربو لديه مفاخر الامراق
ماذا اقول لجاهل لهويتي
تصدا المعادن كي يلي ابراق
اني انال من الآمال كاملها
بالعكس لا بالطرد واستحقاق
اهفو فأغفو حالماً ياليتني
عشت الحياة تعج بالترياق
امشي طريقاً سالكاً في شوكه
ينأى ليصبح شوكة للساق
تأبى السلالم ان ادب سفوحها
الا إذا ادت إلى إملاق
لكنني متقانع فيما انا
متمسك بشريعة الخلاق
الله اكبر والصلاة فريضة
ونبيه قد عم بالآفاق
لا تيأسن من الحياة فإنها
سر ابتلاء من عزيز باق