* رنية استطلاع محمد آل ماضي:
تشهد أسواق محافظة رنية هذه الايام اقبالاً منقطع النظير من قبل مواطني قرى وهجر المحافظة وذلك بغرض شراء مستلزمات ومتطلبات عيد الاضحى المبارك وهذه المستلزمات تشمل الملبوسات والحلويات والاحذية والمواد الغذائية، ، وبخصوص هذا الموضوع رصدت (الجزيرة) آراء المواطنين حول ما أثير من ارتفاع في أسعار هذه المستلزمات وذلك استجلاءً للحقيقة وتلمس هموم المواطنين وما يمس حياتهم اليومية،
في البداية التقنيا بالمواطن مقعد السبيعي الذي قال: ان الاسعار في محافظة رنية في ازدياد عال ومرتفع فالملابس مثلاً غالية جداً وأسعارها غير موحدة في كل المحلات، ويشير السبيعي الى أن المواد الغذائية مرتفعة الاسعار أيضا وفي ارتفاع دائم ومطرد مما يعني انعدام الرقابة في هذه الاسواق وكذلك عدم وجود المتابعة التامة والدائمة من جهات الاختصاص، ويضيف السبيعي قائلا:
ان ارتفاع الاسعار بهذا الشكل المفاجىء والكبير في مثل هذه المناسبات يرهق المواطنين ومما يلاحظ في هذه الايام ان هناك تلاعباً في الاسعار فالنوع الواحد من الملابس أو الاحذية نجده في عدة محلات ولكن بأسعار مختلفة مثلا نجد سعر الثوب في محل أكثر منه في آخر واكثر منهما في محل ثالث، لذلك نحن كمواطنين نتساءل: أين غرفة التجارة من محافظة رنية فان وجودها مهم جداً في تثبيت الاسعار وذلك حتى يعيش المواطن عيشة كريمة في مملكتنا الحبيبة حفظها الله وأدام عليها الأمن والأمان،
ثم تحدث لنا المواطن محمد بن ماضي السبيعي الذي قال ان سوق او محلات الحلويات قد ارتفعت أسعار جميع الاصناف فيها من حلويات ومكسرات وخاصة في مثل هذه الايام التي تسبق الاعياد أو مثل هذه المواسم الشيء الذي جعل المواطن لا يدري ماذا يشتري بسبب ارتفاع الاسعار وبهذا الخصوص نطالب بوجود فاعل لغرفة التجارة حتى تجعل الاسعار موحدة ومناسبة للبائع والمشتري فالآن ليس هنالك وجود لهذه الغرفة في الاسواق من حيث رقابة الاسعار، ، ويضيف المواطن محمد السبيعي ان المواطن لا يستطيع شراء ولو بعض هذه المستلزمات الضرورية للعيد وكل ذلك يرجع للارتفاع الملحوظ في اسعارها،
ثم تحدث من جانب آخر المواطن حنتوش الحميدي السبيعي قائلا: ذهبنا للاسواق أنا وامرأتي لشراء بعض مستلزمات العيد ومتطلباته ولكن عندما دخلنا للمحلات كان اندهاشنا كبيراً لما لمسناه من ارتفاع كبير في اسعار الملبوسات والاحذية والحلويات الشيء الذي جعلنا نعيد حساباتنا بخصوص ماذا نشتري وماذا نترك فقد تراوح سعر الثوب الرجالي بين 250 300 ريال بينما تراوح سعر الفستان النسائي ما بين 150 400 ريال للفستان الواحد وهذه ملبوسات شعبية عادية صارت اسعارها بهذا الشكل، فأين غرفة التجارة ورقابتها على هذه المحلات لتثبيت الأسعار بمستوى واحد في جميع المحلات وجعل المواطن يستطيع شراء ما يريد دون عناء وتعب أو اجهاد ذهني؟!
وتحدث الينا المواطن مناحي ناصر السبيعي قائلا: بالطبع ان الاسعار في مثل هذه الأيام التي تسبق الأعياد عادة ما تكون مرتفعة خاصة في المستلزمات التي يزيد الاقبال عليها في مثل هذه المناسبات فقد ارتفعت اسعار المواد الغذائية بصورة كبيرة مما يربك ميزانية المواطن البسيط، ، ان هذا لا يعفي غرفة التجارة من تحمل الاعباء والواجبات والمسؤوليات المنوطة بها من رقابة للأسعار حيث يستطيع هذا المواطن شراء جميع مستلزماته الضرورية لهذه المناسبة الكريمة، وأشار مناحي السبيعي الى أن هذه الظاهرة تتكرر في جميع المناسبات والمواسم مما يعني انعداماً كلياً لأي نوع من أنواع الرقابة طوال العام،
والتقينا أيضا بالمواطن ناصر السبيعي الذي ذكر لنا أن اسعار الملابس والاحذية والمواد الغذائية وكل مستلزمات الاسرة لهذه المناسبة السعيدة مناسبة عيد الاضحى المبارك أعاده الله على الجميع بالخير، ، ان هذه الاسعار قد زادت زيادة واضحة لكل من دخل اسواق محافظة رنية حيث نجد اختلافاً كبيراً في سعر نفس الصنف بين المحلات نلاحظ ذلك في جميع مستلزمات العيد، ، والذي يحدث نتيجة لجشع وطمع بعض أصحاب المحلات ذوي النفوس الضعيفة التي لم تجد لها رادعاً فاستغلت حاجة هذا المواطن البسيط لتزيد من الارباح على حساب المواطن المغلوب على أمره، ، وينوه السبيعي على ضرورة متابعة غرفة التجارة للاسعار بهذه الاسواق التي تعج بفوضى الاسعار وذلك من اجل راحة وسعادة مواطن هذا البلد الحبيب الى النفوس،
كما التقينا بالمواطن عبدالله بن فهيد آل شماء الذي قال: ان محلات المواد الغذائية ومحلات التفصيل ومحلات الاحذية تعج هذه الايام بالمتسوقين وتزدحم بهم مما جعل بعض اصحاب المحلات يرفعون اسعار السلع والمستلزمات التي يكثر الاقبال عليها بمناسبة عيد الاضحى المبارك،
مما يجعل حضور التجارة أمراً ضرورياً لحسم مثل هذه الأمور والتلاعب بالاسعار من قبل بعض اصحاب المحلات، ، ويضيف آل شماء: إننا نطالب التدخل السريع والحاسم لقطع الطريق أمام هؤلاء وذلك من خلال توحيد الاسعار في جميع المحلات،
|