Tuesday 19th February,200210736العددالثلاثاء 7 ,ذو الحجة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

قرضاي: عدم إجبار المسلحين في كابول على مغادرتها قرضاي: عدم إجبار المسلحين في كابول على مغادرتها
مسؤول طالباني يعرض تقديم معلومات عن الملا عمر وابن لادن
أمن السلطة يعتقل متعاوناً ساعد الاحتلال في اغتيال خمسة ناشطين من فتح وحماس والشعبية

* واشنطن كابول القاهرة الوكالات:
أفادت مجلة «تايم» في عددها الاخير ان مسؤولا سابقا من حركة طالبان مستعد للتحدث الى وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية «سي آي ايه» وتقديم معلومات قد تقود الى اعتقال القائد الاعلى لهذه الميليشيا الملا محمد عمر.
وذكرت المجلة ان المسؤول هو نائب وزير الداخلية السابق الحاج عبد الصمد خاكسار مضيفة انه رغم استعداده للحديث فإن اجهزة الاستخبارات الامريكية لم تستجوبه بعد.
وأوضحت ان الوزير السابق مستعد لتقديم معلومات قد تقود الى اعتقال الملا عمر وحليفه اسامة بن لادن. المدبر المفترض لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة.
وقالت المجلة ان خاسكار الذي استسلم لقوات المعارضة من تحالف الشمال كان كشف عن بعض المعلومات للمسؤولين العسكريين الامريكيين.
وقال لهم تحديدا ان عناصر من طالبان وشبكة القاعدة شكلوا في مدينة بيشاورالباكستانية مجموعة جديدة اطلق عليها اسم «الفرقان» وهدفها الجهاد ضد الوجود الامريكي في افغانستان.
وأفاد ايضا انه يحتمل ان تكون عناصر من اجهزة الاستخبارات الباكستانية لا تزال على علاقة مع طالبان والقاعدة حسب المجلة.
وأشارت المجلة الى ان الوزير يسعى من خلال تعاونه الى الحصول في المقابل على تسهيل مرور عائلته الى مكان من اختياره.
وذكرت المجلة ان خاسكار وجه رسائل الى السفارة الامريكية في كابول خمس مرات يعرض فيها لقاء دبلوماسيين لكنه لم يتلق اي رد.
ومن جانب آخر أكد رئيس الحكومة الافغانية الموقتة حامد قرضاي أن المسلحين المنتمين للفصائل الافغانية في كابول لن يجبروا على مغادرتها. ونقل راديو لندن عن قرضاي قوله انه تم التوصل الى اتفاق مع قوات حفظ السلام الدولية بشأن استمرار مرابضة المسلحين بالعاصمة.
وأوضح الراديو أن معظم المسلحين الذين ما زالوا في العاصمة ينتمون الى فصيل يتزعمه محمد فهيم وزير الدفاع في الحكومة الموقتة.. مشيرا الى أن اتفاقية السلام التي تم التوصل اليها في المانيا بين مختلف الفصائل الافغانية قد نصت على ضرورة انسحاب كل المليشيات المسلحة من العاصمة والمراكز الحضرية الاخرى.
وعلى صعيد آخر اكد عبد الله عبد الله وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية الافغانية المؤقتة ان الموقف الداخلي في بلاده يتجه بقوة نحو الاستقرار.. مشيرا الى انه بعد عشرين عاما من القتال والتناحر تولت ادارة امور افغانستان حكومة مؤقتة بدأت منذ أول يوم لها في انتهاج عملية للاصلاح السياسي.
وأعرب عبدالله في حديث خاص للتليفزيون المصري اذاعه الليلة قبل الماضية عن ثقته من أن الحكومة المؤقتة تتمتع بتأييد كامل من افراد الشعب الافغاني.. إلا انه اقر بوجود بعض جيوب المقاومة لأفراد من القاعدة وحركة طالبان التي قال انه يتم تعقبها. وردا على سؤال بشأن مكان اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة أوضح وزير الخارجية الافغاني انه لا يستطيع ان يحدد موقع اسامة بن لادن.. وقال انه لا يعرف أي انباء عنه حاليا. وشدد على انه لم يعد للارهابيين وجود في افغانستان وأن عجلة الاصلاح السياسي بدأت.. وقال ان ذلك الامر يوفر فرصة فريدة لجهاز السياسة الخارجية كي يلعب الدور المنوط به في تحقيق استقرار وتنمية افغانستان.
وأضاف انه يجب ان تعمل الحركات الاسلامية على ايضاح جوهر الاسلام المتسامح المعتدل لأنها اذا استسلمت لمثل هذه المفاهيم المغلوطة التي يروج لها شخص مثل اسامة بن فان ذلك سيكون كارثة.
وعن عملية السلام في الشرق الاوسط وما يحدث للفلسطينيين قال عبدالله عبدالله انها مأساة طال امدها تلك التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وان المعاناة أصبحت امرا معتادا في تلك المنطقة.. وطالب الاطراف المعنية والمجتمع الدولي بالتحرك السريع من اجل التوصل الى تسوية لهذا النزاع وهذه المشكلة.
كما وصف عبدالله العلاقات الافغانية الايرانية بأنها طيبة للغاية.. وقال انها تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل.. مضيفا ان طهران ساعدت في القضاء على فلول حركة طالبان.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىmis@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved