* غزة القاهرة الرياض جدة واس:
وصف فخامة الرئيس ياسر عرفات رئيس دولة فلسطين التصريحات والمواقف السياسية المهمة التى أدلى بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني إلى صحيفة «نيويورك تايمز» بأنها تشكل تعزيزا ودعما لجهود السلام من أجل قيام السلام العادل والدائم الذي يضمن قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ويحقق الأمن لدولة وشعب إسرائيل.
وقال الرئيس عرفات فى تصريح له أمس إن القيادة الفلسطينية تدعم مواقف المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وجهود سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ومواقف وجهود الاخوة القادة العرب من أجل السلام والامن وانهاء الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وللمقدسات المسيحية والاسلامية في فلسطين وفى القدس الشريف عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة.
وأضاف الرئيس الفلسطيني أن المطلوب الآن هو التحرك الدولي السريع والفوري للضغط على حكومة إسرائيل لوقف هذه الحرب المجنونة ضد شعبنا ورفع الحصار والاغلاق المفروض على مدننا ومخيماتنا وقرانا ومناطقنا وعلى أرضنا وشعبنا لايجاد الاجواء المناسبة على الارض والتي تفتح الطريق أمام الامن والسلام العادل فى المنطقة كلها وعلى أساس التطبيق الكامل لقرارات الشرعية الدولية 242 و338 و425 و194 الخاص بقضية اللاجئين الفلسطينيين.
كما ثمنت الأوساط الأردنية عالياً تصريحات سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز التي أشار فيها إلى أن المملكة كانت ستدعو القمة العربية المقبلة إلى النظر في امكانية التطبيع الكامل للعلاقات مع إسرائيل مقابل انسحابها الكامل من الأراضي العربية المحتلة كافة.
وأكد برلمانيون وقادة رأي عام أن تصريحات سموه، تعبر عن رأي السواد الأكبر من العرب، وهي تحمل في الوقت ذاته إدانة منطقية لممارسات حكومة شارون المنافية لمبادئ السلام والقائمة على التصعيد والقمع وقتل أية محاولة تستهدف تحقيق السلام الشامل والعادل والقابل للديمومة، المستند الى مبادئ الشرعية الدولية، وقراراتها ذات الصلة.
وحيا الشويخ مواقف المملكة من قضية فلسطين، وقال إنها مواقف جريئة وصادقة، تحظى منا هنا في الأردن بكل التقدير والاحترام، خاصة انها تنسجم مع مواقفنا تماما.
وفي القاهرة أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بما جاء على لسان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في صحيفة نيويورك تايمز الامريكية مؤخرا.
وقال عمرو موسى في تصريحات صحفية له أمس أن ما ورد في تصريح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز هو كلام واضح ورسالة عربية واضحة ويجب أن تؤخذ في الاعتبار ومفاد هذه الرسالة أن المعوقات الاسرائيلية هي التي تؤخر الوصول إلى سلام بالشرق الأوسط.
من جهة أخرى وصل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني إلى جدة أمس.
وكان فى استقبال سموه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير فواز بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فيصل بن تركى بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير عبدالله بن تركى بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية وصاحب السموالملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة واصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين.
وقد وصل فى معية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الاشغال العامة والاسكان وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن تركى بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشئون العسكرية وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود المستشارفى ديوان سمو ولى العهد وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز المستشار بديوان سمو ولى العهد وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأميرمحمد بن عبدالله بن عبدالعزيز ومعالي المستشار فى الديوان الملكي الشيخ ناصر الشثري ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الاستاذ ناصر بن حمد الراجحي ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد الاستاذ ابراهيم بن عبدالرحمن الطاسان ومعالي نائب رئيس ديوان سمو ولي العهد السكرتير الخاص الاستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري ومعالي نائب رئيس المراسم الملكية الاستاذ منصور بن محمد الخريجي ومعالي وكيل المراسم الملكية الاستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي.
حفظ الله سمو ولي العهد في سفره واقامته.
| 