* رام الله القدس غزة الوكالات:
قتل أربعة إسرائيليين وأصيب ستة منهم أمس الإثنين في هجومين منفصلين نفذاهما فلسطينيان في وقت صعدت فيه إسرائيل من عملياتها فقتلت فلسطينيا وأصابت سيدة فلسطينية وأولادها الخمسة.
فقد أعلنت مصادر إسرائيلية مساء أمس ان جنديين إسرائيليين ومستوطنة إسرائيلية قتلوا في قطاع غزة بالقرب من مستوطنة نستريم في كمين نصبه مسلحون فلسطينيون فيما أعلنت مصادر فلسطينية ان القوات الإسرائيلية أغلقت جميع الطرق والمنافذ الواصلة بين محافظات غزة في أعقاب العملية.
وفي عملية أخرى استشهد مواطن فلسطيني وقتل شرطي صهيوني في انفجار سيارة مفخخة بعد ظهر أمس الاثنين على المدخل الجنوبي الشرقي لمدينة القدس واصيب اسرائيليان بجروح.
وأوضح التلفزيون ان السيارة المفخخة القادمة من منطقة اريحا (الضفة الغربية) انفجرت على بعد حوالي كيلومتر ونصف الكيلومتر من حاجز الزعيم الإسرائيلي على المدخل الجنوبي الشرقي لمدينة القدس في القطاع الشرقي الذي ضمته إسرائيل.
في السياق نفسه أستشهد فلسطيني برصاص الجنود الإسرائيليين خلال عملية تسلل مساء أمس الاثنين إلى مستوطنة موراغ بالقرب من خان يونس جنوب قطاع غزةوفق ما زعم مصدر أمني.
وزعمت الاذاعة الإسرائيلية ان الفلسطيني فتح النار على جنود إسرائيليين كانوا يقومون بالحراسة فردوا عليه وقتلوه.
من جهة أخرى أعلنت إسرائيل أمس المزيد من التدابير القمعية الجديدة لمواجهةالعمليات الفدائية المتزايدة ضد قواتها من بينها زيادة عمليات الاغتيال حيث أغلقت أمس اغلاق الجيوسي بالضفة الغربية الذي انطلق منها احد شهداء عملية الخضيرة.
التدابير العدوانية كشفت عنها امس صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية مشيرة إلى ان حكومة الارهابي شارون تنوي تنفيذها بالتدريج وتشمل هذه التدابير اغتيال الكوادر وهدم البيوت والتوغل في المناطق الفلسطينيةواعادة احتلالها لفترات اطول اضافة لعمليات القصف بطائرات / اف 16ومروحيات الاباتشى الامريكية الصنع.
عرفات من جهته استخف بالتهديدات الإسرائيلية للانتقام منه ووصفها بأنها لا تثبط من عزمه وعزم الشعب الفلسطيني.
|