* رام الله غزة الوكالات:
استخف الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أمس الاثنين بالتهديدات الاسرائيلية للانتقام منه ووصفها بانها «لا تثبط من عزمه وعزم» الشعب الفلسطيني في وقت اعلنت فيه اسرائيل المزيد من التدابير القمعية الجديدة لمواجهة العمليات الفدائية المتزايدة ضد قواتها من بينها زيادة عمليات الاغتيال حيث اغلقت أمس الجيوس بالضفة الغربية التي انطلق منها احد شهداء عملية الخضيرة .
واعلنت كتائب « شهداء الاقصى» التابعة لحركة «فتح» ان شهيدي العملية الفدائية التى جرت اول أمس شرق بلدة «الخضيرة» بفلسطين المحتلة عام 1948هما عبدالجابر خالد الجيوسي وعمره 32 عاما من قرية جيوس في طولكرم ومحمد حمودة وعمره 18 عاما من مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وبالنسبة للتدابير العدوانية فقد كشفت عنها أمس صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية مشيرة الى ان حكومة الارهابي شارون تنوي تنفيذها بالتدريج وتشمل هذه التدابير اغتيال الكوادر وهدم البيوت والتوغل في المناطق الفلسطينية واعادة احتلالها لفترات اطول اضافة لعمليات القصف بطائرات «أف 16» ومروحيات الاباتشي الامريكية الصنع.
اما فيما يتصل بتهديد الرئيس الفلسطيني فقد قال عرفات للصحافيين أمس ردا على تحذير رعنان غيسين المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية «يا مرحبا بهم وأنا انتظرهم وأهلا وسهلا».
|