Tuesday 19th February,200210736العددالثلاثاء 7 ,ذو الحجة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

حتى تنجلي الصورة وتتبين الحقيقة من الزيفحتى تنجلي الصورة وتتبين الحقيقة من الزيف
المحافظة على المخلصين ثروة وحمايتهم من التجني واجب

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
الأستاذ خالد بن حمد المالك وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد...
يعيش الإنسان على الذكرى وعلى الماضي القريب والبعيد على حد سواء ويبحر في الأحلام الماضية حلوها ومرها ينسلخ من واقعه الحالي ويدخل في الماضي دون ان يستأذن أحداً والمدة الزمنية التي يستغرقها لايمكن أن تحددها مقاييس فهي (كلمح البصر). تزلزل هذه الذكريات كيانه دون أن يرصدها (مقياس رختر) تجده وحيداً يغوص في تلك الأبحر الكبيرة ويركب سفينة الذكريات تتلاطم به هذه في أمواج عاتية ترفعه تارة وتنزله أخرى دون خوف أو وجل لأنها تعيد له ماضياً تليداً وصورة غابت عن خياله فترة من الزمن وتختلف هذه الذكريات من حيث نوعها ومدى تأثيرها عليه وصداها في نفسه فترى أنه تتغير قسمات وجهه بنوع الذكرى وماضيها فإذا كان وجهه مشرقاً وثغره باسما دون شعور بمن حوله وتقاسيم وجهه دليل أكيد على ان هذه الذكريات سعيدة قد يتمنى ان تبقى هذه في خاطره أطول مدة ممكنة ليهرب من عالمه الذي يعيشه حالياً وليريح أعصابه ولو بذكريات الماضي السعيد... أو قد تكون ذكريات مؤلمة حزينة لكنه بنفس الوقت يراجعها مراجعة (لاشعورية) فإذا كان الوجه مكفهرّاً وناظراه معقودتين وبشرته تتلون بألوان الطيف فمؤشر الذكريات أليم وتصارعه هذه الذكرى رغماً عن أنفه وجاءته على غرة فأخذت منه ما أخذت وطافت به إلى حيث لايريد لكن لا مفر منها إنها لحظات فقط... هذا الشق الثاني من الذكريات في الحقيقة كان هو حال صاحبي (الذي أردت الحديث عنه بصورة موجزة نوعاً ما).. والذي انتقل للعمل معنا في العاصمة الغالية (الرياض) من إحدى المناطق البعيدة قبل عدة سنوات وقد زادت روابط الصداقة والعلاقة بيننا من عدة اعتبارات أهمها ان التفكير يكاد يكون متطابقاً تماماً.. ثم ان الجدية والالتزام في العمل والتواضع والبشاشة هو القاسم المشترك بيننا مما أوجد نوعاً من الألفة والاستفادة من خبراتنا لإثراء العمل الذي نقوم به وتأدية الواجب فأمرهم شورى بيننا... وفي يوم مازال عالقا في ذهني وهو بعد خروج نتائج الاختبارات للثانوية العامة للبنات وانتهاء فترة التسجيل الجامعي وما يصاحبه من (وجع في الرأس) و (همّ وغمّ في القلب) ولما انني وقد علمت ان ابنته قد نجحت بتقدير (ممتاز) فكان واجب الأخوة والزمالة في العمل ان أقدم له التهنئة من جهة ومن جهة أخرى اطمئن عليه بعد عودته من إجازته السنوية التي تمتع بها فهو على نقيض الموظفين الذين يتسابقون في انتقاء الإجازات في أوقات الصيف والهروب من روتين العمل وظروف المناخ في فصل الصيف .. طرقت الباب عليه وفتح لي وتعلو وجه ابتسامة صفراوية يحاول ان يزيل بها الحزن الذي آراه يخيم على وجهه.. (من إحساسي الذي أثق به دوماً ولم يخيب ظني أبدا) وحتى لايكون مضيفاً تبدو عليه علامات التضجر من ضيفه فتعلق بنفسي أنني ضيف (ثقيل الظل) أو بما يطلق عليه والمصطلحات الدبلوماسية (شخص غير مرغوب فيه) أو جئت في وقت غير مناسب رحب بي بحفاوة وشوق لي وللزملاء من أعلى سلطة وظيفية في الجهاز إلى الفراش وكيف أحوالهم ومن ذهب منهم ومن جاء .. الخ فأجبته بشوقهم له وأبديت عدم انزعاجي مما يعلو وجهه من قسمات بل وطردت (وساوس الشيطان) من مخيلتي وحاولت التخفيف عنه وسؤالي عن صحته وتقديم التهنئة بنجاح (ابنته) بالثانوية العامة القسم العلمي فأبدى شكره (لله) على الصحة والعافية والتوفيق.. وقدم لي فنجان ا لقهوة مع ضحكته المعهودة وتواضعه الجم وأدبه وحيائه إلا أنه صدرت (تنهدات) قد تكون عفوية في هذا الموقف وتحت إلحاحي له بالشواهد (المرئية والحسية) رغم عدم كوني مختصاً بعلم النفس أكدت عليه بأنني أشعر أن في داخله شيئاً معيناً يقلقه فكان لابد من تفسير له وبحكم الصراحة المعهودة بيننا أصررت أنه يعاني من مشكلة (ما) فكانت مناسبة مني (دون ان يدري) ان أساهم في حلها (مااستطعت إلى ذلك سبيلا) وقد أخذتني النخوة البدوية التي تلازمني دائماً في العديد من المواقف وهذه النخوة نقلتني بطرفة عين إلى ذاكرتي التي استحضرت أبياتاً من الشعر الشعبي (رغم أنني لست شاعراً أو حتى متذوقا) فكانت دائماً يرددها البعض في المنتديات والمجالس كنموذج من النخوة العربية الأصيلة التي يتميز بها أبناء هذا الوطن مما يؤصل رابط المودة والأخوة بينهم أو لنقل انها (الفزعة) له والوقف إلى جانبه وهذه الأبيات هي من قصيدة رائعة ومعلقة شعرية ذات تصور شعري ورسم مكاني يكثر فيها التصور الحقيقي للمواقع وكثرة التشبيه.. الخ يجسد عطاء الشعر في كيان ووجدان الشاعر الكبير الاستاذ/ محمد بن أحمد السديري رحمة الله عليه وهو يقول:


لاخاب ظنك بالرفيق الموالي
ما لي مشاريه على نايد الناس
لعل قصر مايجي له ظلالي
ينهد من عالي مبانيه للساس
لاصار مهو مدهل للرجالي
وملجأ لمن يشكي الظيم والبأس

نعم أنا رفيقه القريب (والقريب جداً) فلا خير فييَّ إن لم أمدد له يد المساعدة أو أخفف عنه مما يعانيه وكنت (بثراً) فعلا هذه المرة في تكراري عبارة (عسى ماشر) وأسباب تغير ملامحه في وقت يفترض ان يكون فرحا مسروراً في نجاح ابنته التي دائماً ماكان يردد الدعاء بأن يحقق الله طموحها.. رفع رأسه لي وقال هل تدري لماذا أنا في هذه (الهواجس) التي أعيشها وفي هذا الوقت بالذات فأجبته بالنفي المطلق؟؟ لأن (الله أعلم بالسرائر) لكن لعلني أقدم لك ما أملك ولو بالمشورة أو الرأي إذا تعذرت الحلول الأخرى..
(الظلم ظلمات) و (الظالم ينسى.. والمظلوم لاينسى).. أليست هذه حقيقة؟؟ قالها لي وأنا مندهش أو في مرحلة عدم استيعاب للموقف فكانت عباراته هذه لي أشبه (بلغز) لكنها في حد ذاتها أسهم حادة تخترق الذاكرة وتعيش في القلب وتزيد من حيرتي لكنني في كل الحالات أدرك أنه يعاني من تراكمات الماضي وذكرياته المؤلمة.. حقيقة تمنيت في تلك اللحظة ان يعود الزمن للوراء وأن ألغي هذه الزيارة (لصديقي) الذي قلبت في سؤالي تلك المواجع والآلام ولكنني لم أقم إلا بالواجب الذي بيننا ومن منطلق التكافل الاجتماعي الذي أمرنا به ديننا الحنيف.. لكن هذه (الألغاز) أوجدت في نفسي أسئلة مثيرة وكثيرة دارت في رأسي في فترة السكوت التي عمت المكان وبين تنهداته التي أحسست أنها تنطلق من كنز دفين من الأسرار لكن ما العلاقة الرياضية بين (هذه) ونجاح ابنته؟؟ وفي هذا الوقت بالذات؟؟ المفترض جدلاً ان يكون في قمة السعادة وهو يرى شيئاً تحقق وأمنية نالها؟ عشت في صراع نفسي هل من حقي ان أعرف ذلك أو أن أترك تلك العبارة في سبيلها دون تعقيب؟؟ حقيقة كنت أود معرفة ذلك لكنني ترددت في ذلك.. فقطع حبل تفكيري أن روى لي هذه الهواجيس والآهات التي يكبتها في هذه اللحظة.. بقوله ان نجاح ابنته هذا قلب عليه المواجع وأعادته إلى سنوات مضت عندما كانت طالبة في (الصف الخامس الابتدائي) مع والدتها التي تعمل (مديرة للمدرسة الابتدائية) التي تدرس بها.. وكانت هذه البنت من الطالبات المتميزات في التحصيل العلمي والنبوغ الذهني بجانب مشاركتها في بعض المسابقات في الأنشطة اللامنهجية مثل مسابقة (تحفيظ القرآن الكريم) والتي فازت بها مدرستها على مستوى المرحلة الابتدائية في تلك السنة في المحافظة وكان وقتها يشغل وظيفة قيادية عندما ورد له استفسار من.. (محافظ...).. يفيده بأن ابنته تحظى بنوعية خاصة من المعاملة في الدرجات والاختبارات وان الجداول توضع وفقاً لرغباتها..الخ وأنه يجب الإفادة فوراً عن الأسباب التي أدت إلى ذلك. وما اتخذ من إجراءات اتجاه ذلك وذلك بناء على شكوى مرفوعة له من مجموعة من الطالبات والمدرسات في المدرسة التي تعمل بها زوجته.. وإلى هنا الطلب واضح والجهة الطالبة واضحة بناء على طلب واضح موقع (لأن التعليمات السامية لاتقبل الشكاوي غير المعروف مصدرها) وهي مقدمة إلى جهة مختصة فكان تفسيره لي ان المقصود بهذه الشكوى هو وزوجته التي ذنبها أنها (زوجة) المسؤول وتعمل معه بنفس القطاع التعليمي فالشكوى إما ان تصيب منه أو هي (حبر بقرطاس) تحفظ...
فأكد ان تلك الشكوى كانت مفتعلة (لحاجة في نفس يعقوب قضاها) وان جميع القرائن المدعمة بالرد عليها تؤكد عدم الصحة جملة وتفصيلا من منطق قوله تعالى: {وّشّهٌدّ شّاهٌدِ مٌَنً أّهًلٌهّا}.. ومضت فترة طويلة وهو ينتظر ما تسفر عنه تلك الحقائق المدعمة والمؤصلة تأصيلاً أكيداً وحتى انتقاله من المحافظة فلم يتلق أي رد اعتبار أو حتى كلمة حق تؤيد أو تنفي صدقه حتى تعطيه الأمان الوظيفي أمام موظفيه أو من أراد ان يخدش المرآة الصافية للعمل الجاد وان يطعن الإخلاص الذي كان يكتنف عمله من خاصرته ويقض البنيان من أسفله.. وتشاء القدرة الإلهية والتوفيق من العزيز الحكيم ان تسير ابنته على هذه الوتيرة من التفوق والتميز والانفراد في المقدمة التعليمية فلم تدرس في مدرسة خاصة ولم تأخذ درساً خصوصياً طيلة مراحلها الدراسية حتى حصلت على الثانوية العامة القسم العلمي بتقدير ممتاز وبنسبة (14. 97%) وهي بعيدة عن والدها بمسافة 1220كم.. وقدمت أوراقها واجتازت اختبارات القبول في كلية الطب وتحققت أمنيتها في ان تكون طالبة في تلك الكلية تخصص (طب بشري).. وقال لي صاحبي وهو يعيش لحظة الفخر بها ان هذا كان رداً كافياً وشافياً ورسالة على المشككين.. ان أول عبارة خطتها على دفتر محاضرتها الجامعية في جامعة الملك سعود في كلية البنات في عليشة.. (والدي العظيم.. كنت جبلاً أشم شامخاً بعزة وكبرياء وكرامة فلم تزدك العاصفة إلا قوة وثباتاً وكنت بحراً تكسرت بين صخوره سيوف الحقد ورماح الظلم وخناجر المغرضين الذين أرادوا ان يهدموا البناء ويطعنوا في الأمانة التي حملتها.. لكن حسبك قول الله تعالى: {إنَّ مّوًعٌدّهٍمٍ پصٍَبًحٍ أّلّيًسّ پصٍَبًحٍ بٌقّرٌيبُ }).. فكانت هذه العبارات جسراً تمده بثبات فوق الأرض الموحلة إلى الأرض الصلبة لتزيده قوة فوق قوته وثباتاً بعد توفيق الله. قال بعبارات مؤلمة: يقيني ويقينك أنه إذا كان للظلم جولة فللحق الأبلج جولات {وّسّيّعًلّمٍ پَّذٌينّ ظّلّمٍوا أّيَّ مٍنقّلّبُ يّنقّلٌبٍونّ}.
رفعت نظري إليه وقد ترقرقت من عينيه دمعة نافرة تصورت أنها من حرارة الظلم تحرق الخد الذي تسقط عليه حاول أن يغطيها بيده عني حتى لا أراها لكنها سبقته إلى التعبير والتنفيس عن (المكنون) لتزيد الموقف تعقيداً في معاناته من الظلم في موقعها الوظيفي السابق وتضفي على المكان سكونا قطعته بمواساتي له فأشد من أزره بأنها دمعة الفرح ومن حقك ان تفرح بعد ان رأيت زرعك الذي زرعته أينع.. فأجابني.. (نعم) إنها دمعة الفرح والشعور الذي يسري في جسدي ويحمل عنوان الأبوة ونشوة النصر ورداً على المشككين والظالمين وأصحاب الهوى والرغبات الحاقدة حين أرادت بعض الأيدي الظالمة ان تنال مني عبر هدم الجسر الذي كنت ابنيه لمستقبل ابنتي.. لكن لا تنس أنها أيضا ((دمعة الظلم)) الذي لم أستطع ان أرفعه عن نفسي حتى تاريخه رغم أنني أملك كل مقومات الدفاع القانوني والقضائي والشرعي والأدلة والشواهد والثوابت التي تدحض كيد الكائدين لكن من أين أبدأ؟ ((ومن هو الخصم والحكم)).. لكنني أتساءل منك ومن غيرك ومن يسمع لهذه الرواية هل نسي أو تناسى الظالم ذلك اليوم الذي قال الله فيه {وّجّاءّتً سّكًرّةٍ پًمّوًتٌ بٌالًحّقٌَ ذّلٌكّ مّا كّنتّ مٌنًهٍ تّحٌيدٍ} [ق: 19] وقوله تعالى: {وّجّاءّتً كٍلٍَ نّفًسُ مَّعّهّا سّائٌقِ وّشّهٌيدِ } فأين هم من ذاك ألم يرددوا هذه الآيات أو يسمعوا بها.. هذا هو حسبي وهذا هو مطلبي حين تخيل الظالمون أنهم امتلكوا صولجان الحياة وعصا السلطة ومقومات البقاء والجبروت في الدنيا فهل نسوا أو تناسوا «ان الحياة دقائق وثوان» فأين هم من قول الله في كتابه الكريم {وّحّشّرًنّاهٍمً فّلّمً نٍغّادٌرً مٌنًهٍمً أّحّدْا}.. حقيقة وقفت حائراً كيف أواسيه وماذا أعمل؟؟ هل أواسيه أو أشد على يده مشيداً بقدرته على هذا التحمل الأليم لسنوات طويلة دون أن تؤثر تلك الحوادث عليه التأثير المباشر لكنها قدرة الله في إلهامه الصبر والجلد وقدرة التحمل.. خرجت من عنده وودعته وأنا أردد له (حسبك الله ونعم الوكيل) مما جعلني أضع أكثر من علامة استغراب واستفهام وتعجب من صندوق الأسرار الذي يحمله بين جنبيه وكيف كان عصامياً وصابراً ومثابراً فلم تزده تلك الشدائد إلا قوة ولم تمكنه تلك الأحداث إلا ثباتاً فقد رسم لأبنائه الخط الصحيح حتى تحقق مطلبه ورفع رأسه عندما حاول البعض النيل من نجاحه في عمله .. لكن المطلب والخروج بنتائج هذه المحنة هو على شقين:
الشق الأول ان تقوم الرئاسة بحماية هذا الموظف الذي يمثلها في موقعه من كثرة المحاربين للنجاح أو ممن في أنفسهم مرض لعدم تحقيق رغبتهم وبالذات عندما تكون الحرب موجهة إلى أهل بيته أو بناته للنيل منهم إن استطاعوا أو هي محاولة التأثير عليه ووضعه في دائرة (القلق النفسي) وعدم الالتفات إلى تلك الوريقات الحاقدة والشكاوي الكيدية إلا بالدليل القاطع والثوابت والتعرف على المشتكي شخصيا حتى تكون الحلقة متكاملة..
الشق الثاني ان يكون هناك ضوابط وروابط وحدود بحيث تقيد تصرفات بعض المسؤولين الذين بينهم وبين مسؤول الرئاسة روابط إدارية أو تكاملية في بعض المحاور التي من شأنها ان تحقق التكامل العملي فيها وحتى تكون الصورة واضحة في التفريق بين (الحق والباطل) و (الغث والسمين) وبين (الحقيقة والزيف) وألا يكون الهدف النجاح في تلك السهام الحاقدة.
فالمحافظة على المخلصين ثروة وحمايتهم من المكائد والتربص الأعمى مطلب للنجاح الوظيفي وهدف أمني استراتيجي يزيد من رصيدهم في النجاح ويدفع لمزيد من التفاني في البذل والعطاء من أجل الوطن كما ان أحقية ذلك المسؤول في رد اعتباره منطق وحق شرعي من وجهة نظري وشرط لابد من تحققه ليضفي عليه الطمأنينة في العمل وأمام موظفيه بأنه لكل مجتهد نصيب وأنه لن تعرقل مسيرته وإخلاصه (أقلام) أو (ورقات) ترمى في صناديق البريد فلا ننس ان الحق تبارك وتعالى يقول في كتابه العظيم وهو أحسن القائلين: {يّا أّيٍَهّا پَّذٌينّ آمّنٍوا إن جّاءّكٍمً فّاسٌقِ بٌنّبّأُ فّّتّبّيَّنٍوا أّن تٍصٌيبٍوا قّوًمْا بٌجّهّالّةُ فّتٍصًبٌحٍوا عّلّى" مّا فّعّلًتٍمً نّادٌمٌينّ}.
والله الهادي إلى سواء السبيل...
محمد بن غازي العنزي
الرئاسة العامة لتعليم البنات ا لرياض

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىmis@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved