* كتب صلاح عبدالواحد:
استقالة البدين البداية
يبدو ان الادارة الاتفاقية لم تستوعب الدرس من استقالة المدرب الوطني فيصل البدين الذي اراد دق جرس انذار الخطر في ابتعاده من اجل مصلحة الكيان الاتفاقي لكي تستوعب الادارة الاتفاقية بشأن وضع حل جذري لانتشال الفريق الكروي من دائرة الخطر وضياع نجوم المستقبل في ظل الاوضاع المأساوية التي تدار بها هذا الكيان بعد ان طفح الكيل بابن النادي البار فيصل البدين من الوعود الوهمية ففضل الابتعاد لكن لا حياة لمن تنادي.
فمشرف الفريق محمد المغلوث ابتعد بسبب خلاف شخصي مع عضو مجلس الادارة جاسم الدوسري بشأن تدخله فيما يعنيه في الفريق الكروي، اداري الفريق محمد الدوسري ابو سلطان خرج ولم يعد ورئيس النادي خالد بن علي اختفى وغاب خوفاً من مواجهة اللاعبين والعاملين بسبب الازمة المالية التي تجتاح النادي والبقية لاحرج عليهم حيث يعتقد البعض منهم بأن النادي هو مصدر رزقه ودخله او واجهته في المجتمع لتسيير اموره الشخصية ولا همه اوضاع الفريق المتردية التي يعاني منها في الوقت الحالي من عملية الهبوط وانهيار آخر عمالقة الكرة بالمنطقة الشرقية حتى لو هبط الى مصاف اندية الدرجة الثالثة مؤكدين مقولة لا حياة لمن تنادي.
محترفون متفرجون بالاتفاق
للاسف فقد استفادت اغلب الاندية السعودية من اللاعبين الاجانب المحترفين بجلب العديد من النقاط لفريقهم حتى الاندية الصغيرة الى تصارع على الهبوط بل حتى فرق الدرجة الاولى وذلك لمشاركتهم مع الفريق منذ بداية اعداد الفريق باحرازهم للعديد من الاهداف لفرقهم لكن في نادي الاتفاق غير ذلك تماما حيث نرى اللاعبين المحترفين المصري سمير كمونة والسنغالي ماخيت يحضرون للتدريبات يوميا للفرجة على التدريب اليومي فقط حيث مضى اكثر من اسبوع حتى الان لم يزاول احد منهم التدريبات محتجين على الوضع الاداري في النادي بسبب عدم استلام مستحقاتهم لعدة اشهر، فعلا لا حياة لمن تنادي بنادي الاتفاق حيث نجد اللاعب يطالب بمستحقاته لأنه يعول اسرة أو لظروف اخرى، وعضو مجلس الادارة يرد بقوة على اللاعب حتى نحن لدينا مستحقات مالية لم نقبضها ومستندات وشيكات صرفتها بسبب تأخر الاعانة من الاتحاد السعودي مطبقين مقولة لا حياة لمن تنادي.
نظام الاحتراف يكسر
ظهور اللاعبين
في المقابل طالب اغلب لاعبي فريق الاتفاق من الامانة العامة للجنة الاحتراف السعودي النظر في عملية تحكم النادي في اللاعب الذي يقل عمره عن 28 سنة بالموافقة حول انتقاله من عدمه حيث ناشد اللاعبون الذين عقودهم على وشك الانتهاء مع بداية الموسم القادم لتغيير مادة انتقال اللاعب لدى لجنة الاحتراف بسبب الاحوال الجوية بنادي الاتفاق على طول السنة بالغيوم والرعد حيث لا يعرفون مع من يتحدثون لا رئيس موجود ولا ادارة تحل وتربط ولا مشرف متواجد ولا اداري يحضر فقد غاب الجميع، تخيل بأن مساعد المدرب عمر باخشوين يقوم بجميع هذه المهام حيث يجتمع باللاعبين ويطق ابوابهم للحضور للتدريبات من اجل مصلحتهم الشخصية خوفا من الهبوط ونزول راتبهم الشهري الى النصف. نعم حيث تحدث بعض اللاعبين وقال بكل صراحة بانه يعتبر عمر باحشوين هو الرئيس القادم للاتفاق وذلك لمساعدته لبعض اللاعبين بمبالغ مادية لحل مشكلته الاسرية او لقضاء حاجته فالقلوب مبعثرة في نادي الاتفاق فالكل يريد اسقاط الآخر.. سؤال نوجهه لصاحب القرار بنادي الاتفاق من المسؤول عن ذلك لنغير المقولة لا حياة لمن تنادي.
ملعب اليد الحل لتدريبات الاتفاق
في اعتقادي الشخصي ومن الافضل ان يحول المدرب البرازيلي فلهو تدريبات الفريق اليومية الى صالة النادي على ملعب كرة اليد لكي يستطيع ان يضع التكتيك المناسب للاعبين وتنفيذ برنامجه للفريق في عملية اكمال النصاب العددي للاعبين وعمل مناورات اساسية في ملعب كرة اليد والسبب من بعد خسارة الفريق من الاهلي في دور الثمانية ضمن مسابقة كأس ولي العهد لم يتجاوز عدد اللاعبين في التدريبات اليومية سوى اثني عشرة لاعبا اما بسبب اصابة كما يقول البعض من اللاعبين او بسبب تذمر الاغلبية من تأخر رواتبهم الشهرية وهذا امر مستحق فاللاعب بشر له التزامات عائلية وشخصية فأعتقد لو وضع أي مسؤول في نادي الاتفاق نفسه مكان اللاعب ولم يصرف له راتب شهري خلال سنة كاملة سوى شهرين وبدل سكن لمدة سنتين لم تصرف ايضا ماذا يعمل لا نقول الا لا حياة لمن تنادي.
خليل الزياني أمل الاتفاقيين
ومن جهة اخرى ناشد بعض لاعبي الخبرة في الفريق الكروي يتقدمهم علي الفهيد وعبدالعزيز المحيني وحسن سيف وعبدالفتاح شعيب المدرب الوطني خليل الزياني بالتدخل السريع لاوضاع النادي السيئة من اجل تدارك الوضع قبل ان يقع الفأس في الرأس ويهبط الفريق الى مصاف اندية الدرجة الاولى حيث لم يتبق سوى خمس مباريات للفريق وشبح الهبوط يهدد الفريق لقوة المباريات المتبقية نظير سوء الاعداد الذي يمر بها الفريق حاليا من ابتعاد اغلب نجوم الفريق عن التدريبات بسبب تأخر الرواتب بالاضافة الى الروح المعنوية الهابطة لدى اللاعبين من عدم وجود المسؤولين عن هذا الكيان مطبقين مقولة لا حياة لمن تنادي.
حراس الاتفاق والمدرجات
أبدى مدرب حراس الاتفاق العربي الاخضر غضبه من دلع حراس المرمى طارق الذوادي وظافر البيشي على حد قوله بسبب تكرار كلمة مصابين وعدم الخضوع للتدريب اليومي للفريق تخيل: ناد كبير في وزن الاتفاق لا يوجد فيه سوى حارس واحد فقط من درجة الشباب اسمه منديل العمري في التدريب اليومي والبقية يتفرجون من المدرجات هذه الحقيقة لكن في نفس الوقت يجب ان لا نلوم احدا منهم بسبب الاوضاع المالية سيئة والجميع متهرب فما بالك بشخص يعول اسرة كاملة يريد ان يقضي احتياجاته الشخصية بقدوم عيد الاضحى المبارك. اذا السبب ليس دلع كما تقول بل في تذمر حراس المرمى من الوضع غير الصحي بنادي الاتفاق لم يجب (الادارة) نقول لا حياة لمن تنادي.
غياب إداري متواصل
فمشرف الفريق محمد المغلوث ترك الفريق منذ قرابة الشهر وادارة النادي لا حس ولا خبر واداري الفريق محمد الدوسري لم يحضر للتدريبات قرابة الاسبوع وسط استغراب اللاعبين من هذا الانقطاع الذي اكد فيه البعض بان مسلسل خرج ولم يعد يطبق بنادي الاتفاق بسبب الازمة المالية رغم تبرير البعض للآخر فهناك من يقول بان اداري الفريق محمد الدوسري موجود في جدة لعلاج ابنه والآخر يقول بأنه طفح به الكيل من الوعود الوهمية وعدم وجود الادارة معه هو سبب هروبه بعد ان وضعوا في وجه المدفع امام غضب بعض اللاعبين من تأخر مستحقاتهم لشهور.
لقاء ودي.. الإدارة
آخر من يعلم
يخوص الفريق الكروي بنادي الاتفاق لقاء وديا امام نظيره فريق هجر مساء يوم الاربعاء على ملعب النادي بعد ان كثف مساعد المدرب عمر باخشوين اتصالاته من اجل توفير لقاء ودي وسط غياب جماعي لأي مسؤول بالنادي بحث عن تجميع اللاعبين وتعودهم على المباريات واستفادة المدرب من اللقاء نظير غياب معظم اللاعبين عن التدريبات اليومية قبل خوض أولى مبارياته المتبقية من منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين امام فريق النصر بالدمام.
في ختام حديثنا عن نادي الاتفاق المشكلة بان لا اهتمام بالفريق الكروي الاول رغم الوضع غير المطمئن في سلم الدوري ولا اهتمام بفريق الشباب المتصدر حاليا لدوري الممتاز للشباب من نظير تأخر صرف مكافآت الفوز للفريق لعدة مباريات لمواصلة مشواره نحو الصدارة ولااهتمام بفريق الناشئين الذي يصارع ايضا على الهبوط اذا ليس هناك فرق عند الادارة بفريق ينافس وفريق يهبط وفريق يصارع من اجل البقاء في الاضواء اذاً لا حياة لمن تنادي بالاتفاق والله بان كل هذا للمصلحة العاملة يا اتفاقيين.
| 