* مَنْ يتابعْ وسائطَ الاتصال هذه الأيام يرَ «المتنبي» وهو يعبرُ «الأعين» و «والآذان» و«الألسنة» بخالدتِه:
* عيدٌ بأية حالٍ عدت يا عيدُ..
** ومن لدنْه إلى لدنّا توارثْنا «الهمَّ» في أيامِ «فرح»، فكأنَّ العيدَ «عيونُ ميدوزا» تذكرُنا بأننا مجرد «أحجار»، أو هو رهانُ فاوسَت» حين باعَ كلَّ شيءٍ .. ولم يبق شيئاً..!.
** ومن لدنْه إلى لدنّا لم يختلفْ عيدُنا عن عيد «المعتمد بن عبّاد» في «أغمات»، أو «أبي عمّار» في «رام اللّه»، أو «بعضِنا» في «غوانتانامو» ، أو «بقيتِّنا» تحت إدارةِ «قارون» و«شارون»..!.
العيدُ أغنيةٌ حزينةٌ.!.
|