نوه عدد من المسؤولين ورؤساء المراكز والهيئات الإسلامية في مختلف دول العالم بالعناية الفائقة والرعاية المتواصلة اللتين توليهما حكومة المملكة بتوجيه واهتمام ودعم من خادم الحرمين الشريفين لحجاج بيت الله الحرام واعتبروا في أحاديث للجزيرة هذه الرعاية والحرص على ضيوف الرحمن بأنه اهتمام أزلي منذ أن وحّد أركان المملكة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، والذي نذر نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين لهذا الواجب العظيم ليستمر في هذا الاهتمام أبناؤه من بعده على مواصلة الجهد والعطاء في خدمة الحرمين الشريفين وعمارتهما وتوسعتهما بما يتواءم وقدسيتهما. وتطرق هؤلاء إلى التوسعة الكبيرة للحرمين الشريفين وتقديم الخدمات المميزة لضيوف الرحمن.
وفيما يلي نص التصريحات:
استعدادات كبيرة للحرس الوطني
في البداية عبر فضيلة الدكتور إبراهيم عبدالله أبو عباة رئيس جهاز الإرشاد والتوجيه في الحرس الوطني عن ارتياحه وسعادته للاستعدادات التي اتخذها الحرس الوطني لحج هذا العام 1422ه ونوه بالرعاية والعناية اللتين يحظى بهما الحرس الوطني من خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني ليواصل الحرس الوطني تقديم هذه الخدمات المتميزة لضيوف الرحمن وقال د. أبو عباة إنه بناء على توجيهات سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وسمو نائب رئيس الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية فقد تم عمل الاستعدادات منذ مدة طويلة ونحن في جهاز الإرشاد قد أكملنا كل شيء والحمد لله في مجمعات الحرس إذ تم الانتهاء من إعداد وطباعة الكتيب، والمطويات وبرامج الفتوى للحجاج. من خلال مشاركة عدد من أصحاب الفضيلة العلماء الموجودين في مجمعات الحرس الوطني كما سيتم عقد ندوات ومحاضرات قيمة عن الحج. وأبان د. أبو عباة اهتمام جهاز الإرشاد بالفتوى وإيضاح كل شيء للمستفتين كما أنه تم تخصيص كبائن للنساء مما يمكن الأخت الفاضلة من السؤال بطريقة مريحة حيث يوضح لها كل ما يرغبه الحاج عن الحج.
وسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية.
جهود جليلة للحجاج
كما تحدث للجزيرة الدكتور وهيب بن أحمد الخاجة من مملكة البحرين ورئيس القبول والتسجيل بجامعة الخليج العربي وأستاذ في الهندسة المدنية في جامعة الخليج حيث أشاد بجهود المملكة تجاه ضيوف الرحمن، كما تطرق الدكتور الخاجة إلى انجازات وجهود خادم الحرمين الشريفين على مستوى العالم الإسلامي والعالمي ودوره العظيم في دعم جميع المؤسسات التعليمية والدعوية والاجتماعية والثقافية في العالم مشيرا إلى أن الجميع في غاية السعادة والامتنان لما تقدمه المملكة لضيوف الرحمن في هذه الأيام المباركة.
وسأل الله العلي القدير أن يوفق الحجاج لأداء هذا الركن العظيم ويكلل جهود المملكة بالتوفيق والنجاح والدعاء الصادق لحكومة خادم الحرمين الشريفين بأن ييسر لها تقديم المزيد من خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتمنى أن يلتزم الحجاج بكافة التعليمات الخاصة بالحج وأن يتفرغوا لأداء هذا الركن العظيم.
وقدم شكره للمسؤولين في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة للجهود الرائعة ومساهمتها في تخريج أعداد كبيرة من أبناء المسلمين في مختلف دول العالم.
وأكد الدكتور الخاجة على أهمية تحديد أعداد الحجاج من كل دولة ليتمكن المسؤولون في المملكة من القيام بما هو مطلوب منهم تجاه ضيوف الرحمن.
مؤكدا الدور المهم على الدول التي يأتي منها الحجاج إلى هذه الديار المقدسة ووجوب أن تبقى نسبة الحجاج نسبة معقولة لكل دولة بحيث تخفف التزاحم في الحج كي لا تحصل مشاكل ومتاعب لحجاج تلك الدول.
جهود مقدرة
كما تحدث للجزيرة سفير جزر القمر لدى المملكة الدكتور حامد كراهيدا فقال إن المسلمين يعيشون هذه الأيام العظيمة، في هذه الأماكن الطاهرة لأداء نسك الحج.
مؤكدا أن الكل يقدر جهود المملكة بتوجيه وحرص ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين تجاه ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمدينة والمنورة والتوسعة العظيمة التي شهدها الحرمان الشريفان.
وأبدى سفير جزر القمر وهو أحد خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة شكره وامتنانه للمملكة لاهتمامها المتواصل بالمسلمين في جميع أنحاء العالم ودعا جميع الحجاج الى الالتزام بالأنظمة الخاصة بالحج.
ومن جانبه أشاد الدكتور محمد أحمد مدير دار الاستقامة للتربية الإسلامية في السنغال وهو خريج الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة بجهود المملكة واهتمامها بضيوف الرحمن وسأل الله العلي القدير أن يبارك لهذه البلاد ويحفظ لها أمنها واستقرارها.
وقدم شكره للجامعة الإسلامية في المدينة على اهتمامها بأبناء المسلمين.
من جهته هنأ الدكتور محمد بن أحمد من المملكة المغربية في جامعة القرويين وخريج الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة في بداية حديثه المسلمين بأداء هذا الركن العظيم مشيدا بجهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن وطالب جميع الحجاج بالتفرغ لعبادة الله وأداء هذا النسك على أكمل وجه.
كما أعرب الدكتور أمين الدين أبو بكر رئيس هيئة الحسبة الحكومية لولاية كانو في دولة نيجريا في بداية حديثه عن تقديره للمملكة واهتمامها بأبناء المسلمين معتبرا أن أيام الحج أيام عظيمة وتتطلب من الحجاج التفرغ للعبادة. وأشاد بجهود خادم الحرمين الشريفين واهتمامه بالمسلمين وأكد وشدد على أهمية تحديد أعداد الحجاج من أجل تمكين المسؤولين في المملكة من القيام بما هو مطلوب منهم تجاه ضيوف الرحمن.
من جانبه عبر سفير دولة نيجريا لدى المملكة عن سعادته باهتمام المملكة بالحجاج مشيرا إلى أن الحجاج النيجريين يحظون بهذا الاهتمام وأشاد بقدرة المملكة العظيمة في تيسير الحج للمسلمين وتقديم الخدمات اللازمة لهم. وأشاد بقرار تحديد أعداد الحجاج وقال إنه قرار مهم وعلى الدول التي ترسل الحجاج أن تعي ذلك وتقوم بتوعية الحجاج.
كما تحدث د. مصطفى محمد عجاج أستاذ في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الكويت حيث أكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز قدم خدمات جليلة وعظيمة، ودعا كل حاج يؤدي المناسك أن يؤديها كما ينبغي والبعد عن الظلم والإرهاب وتحقيق الأمن كما ينبغي على الحاج أن يعرف أحكام الحج قبل أن يقبل عليه في بلاده.
من جانبه أعرب د. محمد معوض أستاذ الإعلام في جامعة الكويت وجامعة عين شمس في القاهرة عن سعادته وسروره البالغين للخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن وطلب من الحجاج الالتزام بالقواعد والأنظمة الخاصة بالحج وتمنى من المسؤولين عن حملات الحج في داخل المملكة الالتزام بما هو مدون لديهم وبما التزموا به للحجاج.
كما هنأ الدكتور عبدالله البخاري من المغرب أستاذ في جامعة بني زهر بأغادير شعبة الدراسات الإسلامية كلية الآداب، في بداية حديثه الحجاج على أداء هذا النسك وتمنى لهم التوفيق.
وطلب د. بخاري من الجميع الالتزام بالقواعد والنظم المتبعة في مجال الحج.
وأشاد بجهود المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن وما قدمه خادم الحرمين الشريفين للعالم الإسلامي بصفة عامة، ودعا الحجاج للالتزام بالنظام وأن ينشغلوا بعبادتهم ومناسكهم.
كما تحدث الشيخ أرميا جبريل سليم الدين من «غانا» وهو داعية وخطيب مسجد الخلفاء الراشدين وأمين عام جمعية الهدى الإسلامية لتحفيظ القرآن الكريم، وطالب الحجاج بالتحلي بالهدوء والالتزام بالتعليمات الخاصة بالحج والتفرغ لعبادة الله وحده. والابتعاد عن كل شيء ليس للحج.
كما تحدث الدكتور محمد هداية مدير مؤسسة الحرمين لخدمات المعاهد والدراسات الإسلامية في «إندونيسيا» وكيل قسم الدراسات العليا بالجامعة المحمدية بجاكرتا، حيث طلب بدوره من الحجاج الحرص على أداء هذا الركن العظيم والبعد عن كل ما يعكر أداء هذه الفريضة المقدسة وأكد أن الجميع يقدر جهود المملكة تجاه الحجاج من خلال هذه المحاضرات والتوعية المستمرة وهذه المشاريع الكبيرة المتمثلة في توسعة الحرمين الشريفين.
وقال نحن في إندونيسيا نقوم بتوعية الحجاج قبل مجيئهم إلى المملكة شاكرا المسؤولين في المملكة على هذه الجهود الكبيرة.
كما تحدث الدكتور أبو زيد محمد حمزة نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان حيث قدم الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الجهود التي تبذل لخدمة ضيوف الرحمن وطلب من حجاج بيت الله الحرام التفرغ لعبادة الله وحده وأداء هذا النسك على أكمل وجه.
أما فيما يخص تحديد أعداد الحجاج فهذا شيء مهم يمكن المسؤولين في المملكة من تنظيم الحج بيسر وسهولة.
كما تحدث مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله المعيلي حيث وصف الأيام في شهر ذي الحجة بأنها أيام مباركة يؤدي من خلالها الحجاج هذا الركن العظيم في جو روحاني سائلاً أن يتقبل الله حجهم ويغفر لهم.
مؤكدا أن إدارة التعليم بمنطقة الرياض شأنها شأن أي قطاع آخر تساهم في موسم الحج بمجموعة من الكشافين الذين يقومون بخدمة الحجاج في كافة المجالات.
أما الدكتور خالد عبداللطيف محمد نور من السودان وهو داعية وأستاذ مساعد متعاون مع بعض الجهات التعليمية في السودان فقد قدم الشكر لله سبحانه وتعالى ثم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما تقدمه من خدمات جليلة لضيوف الرحمن. كل ما أقوله للحجاج أن يتعلموا أمور دينهم وإدراك مسائل الحج، وأوصي الحجاج بعدم التسرع خاصة في أماكن الازدحام مثل رمي الجمرات وعدم التسرع والوقت فيه متسع.
واصفا الخدمات المقدمة للحجاج بأنها ممتازة داعيا الى تعاون الحجاج مع المسؤولين السعوديين لأداء هذا النسك على أيسر حال.
من جانبه هنأ الدكتور عبدالله حاج علي من «الفلبين» المسلمين بأدائهم هذا النسك العظيم وتمنى أن يكون الحجاج على علم بكل أحكام الحج وأن يتعاونوا مع السلطات السعودية في تنظيم الحج وأن يكون عملهم خالصا لوجه الله.
وأوضح أن الحكومة في الفلبين تقوم بتعيين مرشدين يقوم كل واحد بدور توعية الحجاج وتوقع أن يتراوح عدد الحجاج بين 3000 إلى 5000 حاج.
كما قدم سعيد برهان عبدالله من جزر القمر الأمين العام لدار الافتاء شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين نظير ما قدمته لضيوف الرحمن ونصح الحجاج أن يحافظوا على حجهم ويبتعدوا عن كل شيء يعكر صفو الحج.
سائلا العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية.
كما هنأ الدكتور عبدالله من مصر الجميع بأداء هذا الركن العظيم منوها بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين تجاه ضيوف الرحمن.
طالبا من الحجاج الالتزام بالتعاليم الخاصة بالحج والتفرغ لعبادة الله وتقوى الله.
كما تحدث رضا الله محمد إدريس من الهند وهو يعمل رئيسا لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة السلفية ونائب رئيس جامعة أهل الحديث المركزية في الهند حيث وجه شكره لله سبحانه وتعالى ثم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما قدمته من خدمات كبيرة لضيوف الرحمن ناصحا الحجاج أن يتقوا الله في أنفسهم وأن ينفذوا شعائر الحج كما هو مطلوب.
كما تحدث الدكتور محمد بن عبدالله زربان الغامدي المشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية بالجامعة الإسلامية حيث قال إن حكومتنا الرشيدة وفقها الله حرصت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين على رعاية ضيوف الرحمن وتقديم أفضل الخدمات لهم.
مشيرا إلى أن الكل يلمس ذلك ونحن في الجامعة الإسلامية نقوم باستضافة عدد من الحجاج من أفريقيا على نفقة خادم الحرمين الشريفين وفقه الله.
سائلاً الله أن يحفظ لنا الإسلام والأمن والأمان وأن يجزل الأجر والثواب لخادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية.
من جهته هنأ محمد بن يوسف عفيفي مدير العلاقات العامة والإعلام في الجامعة الإسلامية الحجاج بوجودهم في هذه الديار المقدسة وأدائهم هذا النسك العظيم أسأل الله أن يتقبل حجهم إنه سميع مجيب.
من جانبه ثمّن عبدالله بن منور الجميلي من كلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية تلك الجهود المباركة التي تبذل في سبيل خدمة ضيوف الرحمن قائلاً لقد لمسنا على وجوه الحجاج مدى الرضا والسعادة على تلك الجهود التي تقدمها المملكة.
سائلا الله أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية.
| 