Saturday 23rd February,200210740العددالسبت 11 ,ذو الحجة 1422

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

وسط غياب الأمن والبلديةوسط غياب الأمن والبلدية
أحواش الأغنام في غرب الرياض تستهوي أهالي الحي
الباعة: لم يمنعنا أحد من البيع وأسعارنا جيدة
الزبائن: ضرورة إيجاد ضوابط تحدد الأسعار

* متابعة عبدالله العماري مبارك أبو دجين
يتنافس أصحاب الاحواش المنتشرة داخل الاحياء مع الاحواش بأسواق الاغنام في عرض أغنامهم حيث لاقت هذه الاحواش اقبالا متزايداً من عامة الناس.
(الجزيرة) رصدت الأوضاع عند الاحواش في غرب الرياض والتقت مع الباعة والمشترين فكانت اللقاءات التالية:
نعرف أصحاب الأحواش
* بداية قال المشتري عبدالله العسكر اخترت موقع الأحواش لقربه للمنزل ومعرفة أصحاب الاغنام كذلك تعاملنا معهم في أعوام سابقة اما عن الاسعار فهي متفاوتة ما بين سوق الاغنام والاحواش الخاصة
* كما أكد عبدالله بن عبدالهادي انه يحرص على مواقع الاحواش داخل الاحياء بسبب الزحمة بسوق الغنم بدون فائدة وعن الاسعار فهي مرتفعة قليلاً ولكني عازم على الشراء اليوم «أمس».
* أما فهد الشبيبي فيقول: ان اختيار الموقع داخل الاحياء يحدد لقربه وسهولة الشراء اما اسعار الاضاحي مرتفعة وذلك بسبب قلة نوعية الاغنام المعروضة.
أما عن ذبح الاضاحي فسوف تكون في الاستراحة مع الاطفال كما انصح اخواني البائعين عن طريق (الجزيرة) من عدم الاستغلال وان يحتسبوا الاجر من الله في هذه الايام الفضيلة.
* كما يشير محمد الفريج ان اسعار الاضاحي مرتفعة ومغايرة عن سوق الاغنام وذلك بتجربتي مع السوق كما اود ان اضيف الى ان فائدة الاحواش داخل الاحياء انه عندما اشتري الاضحية ويتضح لي انها غير طيبة فإنه بالامكان ترجيعها خلاف البائعين بسوق الغنم.
* اما محمد الموسى يقول ان موقع الاحواش قريب من البيت والسوق مزدحم مما يسبب عدم اختيار الاضحية بشكل جيد وعن الاسعار فهي اسعار واحدة لا تختلف ولكن اطالب بوجود قريب وحسيب لان اغلب البائعين يضعون الاسعار كيفما أرادوا؟؟ فأقترح ان تحدد الاسعار من قبل البلدية وذلك للقضاء على عملية الاستغلال.
* كما التقت (الجزيرة) مع احد الباعة الموجودين بالسوق ويدعى خالد سلطان الذي ذكر ان السوق في هذا اليوم بحالة ممتازة حيث ان الاقبال بدأمنذ يوم السابع من ذي الحجة بشكل تصاعدي حتى وصل ذروته في يوم عرفة وعن الاسعار ذكر انها كانت في ازدياد منذ بداية الشهر ونفى خالد سلطان ان يكون البيع في هذا الموضوع ممنوعاً حيث لم يحضر احد لمنعهم من البيع.
* أما المواطن خالد المبيريك الذي أبدى انزعاجه من ارتفاع الاسعار مشيراً إلى أن الأسعار في الاحواش هي أعلى من الاسعار في سوق الاغنام حيث يصل الفرق الى مئة وخمسين ريالاً، وطالب المبيريك في نهاية حديثه للجزيرة الجهات المختصة بالتدخل لضبط الاسعار وايقاف التلاعب من قبل الباعة.
* أما المواطن فيصل النويشر الذي ذكر انه حضر الى هذا الموقع بعد ان تجول في عدة اماكن ووجد ان هناك فروقاً في الاسعار من مكان لآخر.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الرئيسية]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىmis@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved