* بعثة الجزيرة منى عبدالله بن زاحم:
مع اشراقة صباح أمس الجمعة العاشر من شهر ذي الحجة توافدت قوافل حجاج بيت الله الحرام الى منى قادمين من عرفات ثم مزدلفة بعد ان منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات الطاهر في ظل رعاية شاملة وجهود متميزة من مختلف الاجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج.
واكد صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية ان حجاج بيت الله الحرام قد استقروا في منى بعد ان منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات الطاهر والمبيت بمزدلفة تحفهم عناية الله وتوفيقه اولاً ثم الرعاية الشاملة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله اللذين يحرصان كل الحرص على تسخير جميع الامكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن وافاد سمو امير منطقة مكة المكرمة ان نفرة الحجيج من مزدلفة الى منى تمت بكل يسر وسهولة وخلال مدة زمنية وجيزة ولله الحمد ولم يتم تلقي اي بلاغات بحوادث امنية او مرورية تذكر، وابان سموه ان جميع الخدمات متوفرة في مختلف انحاء المشاعر المقدسة وان حجاج بيت الله الحرام يؤدون مناسكهم في اجواء مفعمة بالأمن والإيمان والسكينة والوقار وان جميع الاجهزة ذات الصلة بخدمة ضيوف الرحمن تعمل على مدار الساعة لتقديم كافة الخدمات التي تسهل على حجاج بيت الله الحرام اداء مناسكهم في يسر وسهولة حيث تم هذا العام اتخاذ تدابير جديدة لتلافي ما حدث على جسر الجمرات في الاعوام الماضية وافاد صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز ان الحالة الامنية بين الحجاج ممتازة ولم تسجل ولله الحمد اي بلاغات بوقوع حوادث امنية او مرورية تذكر مؤكدا سموه ان جميع الامور تسير على افضل ما يرام ووفق الخطط المرسومة لها وبالشكل المطلوب وان جميع الاجهزة المعنية بخدمة ضيوف الرحمن تؤدي دورها على اكمل وجه هذا ورفع صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية اسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الامين ولسمو النائب الثاني بمناسبة عيد الاضحى المبارك سائلا المولى عز وجل ان يعيد هذه المناسبة على بلادنا وقيادتها الرشيدة وهم ينعمون بالمزيد من الامن والايمان والاستقرار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين. هذا وقام امس حجاج بيت الله الحرام برمي جمرة العقبة الكبرى في منى واداء صلاة عيد الاضحى المبارك ونحروا الهدي وأدوا الطواف بالبيت العتيق ثم الحلق والتقصير متأسين بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسط اجواء مليئة بالامن والايمان والراحة والسكينة وفي ظل خدمات ميسرة باشراف شخصي من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو امير منطقة مكة المكرمة وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية والمسؤولين القائمين على تنفيذ الخطط المعدة سلفا من اجل جعل الحج ناجحا خاليا من كل ما يعكر صفوه وطبقا للسنة النبوية على صاحبها افضل الصلاة وازكى التسليم، فان حجاج بيت الله الحرام يبيتون بمنى يوم العاشر والحادي عشر من ذي الحجة مهللين ومكبرين وذاكرين الله سبحانه وتعالى وحامدينه على ما منّ به من شرف الوقوف بعرفة ثم الوصول الى مزدلفة والوصول الى منى ثم يتحركون بعد ذلك بعد زوال شمس اليوم الثاني عشر الى مكة المكرمة وذلك لمن تعجل منهم بينما يبيت غير المتعجل الى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة وخلال تواجدهم اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة يؤدون بعد زوال الشمس من كل يوم شعيرة رمي الجمرات الثلاث الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة.
وذكر ل «الجزيرة» عدد من المسؤولين الأمنيين أنه لا يوجد اي حوادث امنية او بلاغات بوقوع اي حوادث تذكر ولاحظت «الجزيرة» الراحة بادية على وجوه الحجاج ومظاهر السعادة والفرح بأن منّ الله عليهم باداء هذا الركن الخامس في يسر وسهولة في ظل توافر كافة الخدمات من الجهات الحكومية والشعبية المتعودة دائما على خدمة ضيوف الرحمن في كل عام والتي أصبحت لديها الخبرة الكافية في التعامل مع هذه الاعداد الغفيرة التي تجتمع في منى وعرفات والمزدلفة ومنى في وقت محدود وفي امكنة محدودة لا يجوز تجاوزها في اوقات معينة.
| 