* جولة وتصوير مبارك أبو دجين:
تعلن بعض العمالة الاجنبية والمتخصصة في الكهرباء والسباكة والنجارة عن جاهزيتها في مشاركة اصحاب الاضاحي برفع السواطير والسكاكين على قارعة الطريق والمنتشرة في كل مكان بداية من أول ايام عيد الاضحى المبارك.
(الجزيرة) قامت بجولة استطلاعية لشوارع الرياض ورصدت هؤلاء الاجانب واصحاب الاضاحي وعن كيفية التعامل معهم:
* بداية يقول أحد المضحين عبدالرحمن بن شاهين انه استعان بالمطابخ لوجود الطبيب المباشر على الاضحية كذلك انشغال اخوانه في بعض الاعمال والبعض منهم في مكة المكرمة لأداء فريضة الحج كما أوضح ابن شاهين عدم تعامله مع الاجانب الذين يقفون على الشارع وذلك لانهم مضرة وليسوا منفعة.
* كما اضاف سعد الحمدان الى انه اختار المطابخ لذبح الاضاحي وذلك للمحافظة على نظافة البيت من الجراثيم والحشرات التي تصاحب الدماء كما يستحيل ان أثق بالاجانب الواقفين في الشوارع وذلك لاني لا اعرف هل هم مسلمون وهل لديهم المام بطريقة الذبح كما ان من يستعين بهؤلاء الاجانب هم اناس لا يحبون الانتظار في المسالخ او المطابخ.
* ويؤكد محمد الشهراني الى ان الهدف الاول من الذبح في المطبخ هو بقاء البيت نظيفاً كما اني لا اذهب الى اي مطبخ، ولكن ممن اثق بنظافته وسبق لي التجربة معه لذلك انصح اخواني المضحين على عدم التعامل مع العمالة في الشوارع الذين يقفون وبأيديهم آلات الذبح.
* كما يشير مشعل القاسم ان سبب اختياره للمطابخ هو عدم وجود الفزعة من اخوانه لانهم مسافرون كذلك كثرة الزحام في المسالخ ويصيف القاسم الى ان السباك والحداد الذي يقف بالشارع ليس أهلا لمس الاضحية كما ان المطابخ هي اخف الضررين.
المتصدع أثار الرعب عند الناس
* كما ذكر أحد الاطباء البيطريين المشرفين على المطابخ التي تستقبل الاضاحي د. عيد عبدالله الى ان البلدية خصصت عدداً من الاطباء البيطريين في بعض المطابخ للكشف على الاضاحي وذلك لتخفيف عملية الزحام في المسلخ المركزي، كما يتم الكشف على الاضاحي قبل الذبح الذي يمثل (10%) ولكن بعد الذبح يتم معرفة الحالة الصحية للاضحية ومدى صلاحيتها.
أما عن الاعراض المصاحبة قبل الذبح فهي ارتفاع درجة الحرارة وسوء الهضم والاسهال وغيره، اما عن الاعراض التي بعد الذبح فتكون بصورة واضحة في الكبد والكلية وعضلات اللحم.
كما ان هناك عملية بعد الذبح تسمى الاعدام الجزئي وهي التخلي عن بعض الاعضاء المصابة والاعدام الكامل هو الاستغناء عن الاضحية بالكامل لعدم سلامتها من الامراض.
وعن وجود مشاكل في الاضاحي التي تم الاشراف عليها قال د. عيد انه لم يواجه مشاكل تذكر وانما تخوف الناس من امراض الاضاحي انما هو ناجم من حمى الوادي المتصدع.
وأخيراً نصح د. عيد المضحين هذه الايام من عدم التعامل مع من يقف على رصيف الشارع ويدعي اصول الذبح وذلك لأنه معرض للغبار وعدم معرفة الحالة الصحية للأضحية.
لقطات من الجولة
شهدت المطابخ إقبالاً متزايداً بعد صلاة العيد مباشرة.
بعض العمال يحمل فأساً بدون سكين والآخر يذبح لأول مرة.
الأحواش الخاصة تشهد عملية الذبح دون رقيب.
تنتشر العمالة في الشوارع العامة وداخل الحارات.
|