** مع خروج النصر الحزين على يد الأهلي من كأس ولي العهد.. يرتفع بذلك عدد البطولات التي فقدها النصر في عهد الإدارة الحالية إلى الرقم «9» وربما من المصادفة العجيبة ان هذا الرقم المفضل لدى النصراويين لأنه يذكرهم بالنجم ماجد عبد الله .. وأيامه الخوالي.
مما لا شك فيه .. أن صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن سعود من الإداريين المخضرمين الذين يتمتعون بالخبرة والفطنة والحب الكبير لدى الجماهير النصراوية.. وهو دائما ينادي بالاستماع إلى الرأي الآخر استناداً إلى المقولة الشهيرة التي ما فتئ يذكرها على الدوام «الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية» .. من هذا المنطلق أقول لسموه بأن الأمر قد أصبح ثابتاً لا يأتيه الشك من بين يديه ولا من خلفه بضرورة تغيير سياسته ونهجه في التصاريح الصحافية أو لنقل استراتيجيته الإعلامية التي أصبحت تشكل مصدر القوة الدافعة لمنافسيه في شحذ الهمة وعقد العزيمة على قهر النصر مهما كانت الظروف .. فما الذي جناه النصراويون من دعوته للهلاليين بالتمتع بأجواء الثمامة الربيعية آنذاك.. وصكوك الفوز النصراوي الضائعة .. وأخيرا الحكم .. أحمد حكيم؟!..
سأتكفل بالإجابة «لا شيء».. قد تنطلي مثل هذه التصريحات أو تسعد نفراً قليلاً لكن الغالبية الواعية من الجماهير تريد عملاً منظماً ملموس النتائج على أرض الواقع وأعني البطولات التي تكحل العيون .. وتبهج الروح وترد عنها الكآبة..!
لذا .. أعتقد جازماً بأن الوقت قد حان لتغيير الإستراتيجية النصراوية سواء في العمل الإداري أو الإعلامي لأن مبادرة المرء في إصلاح عيوبه هو العلاج الناجع لاستعادة التوازن المفقود..!
|