** العمل الإعلامي السعودي كان حاضراً في الموعد كما ينبغي في خليجي «15».. وبلغ الإخراج التلفزيوني ذروة النجاح لمباريات البطولة، فقد وضع المتلقي خلف الشاشة في قلب الحدث .. من حيث تعدد الزوايا وكشف أحداث المباريات بالدقة والتفصيل .. وإيضاح حالات التسلل والأخطاء حتى تلك التي كانت تقع بعيداً عن أعين الحكام.. ولعب مخرجو التلفزيون السعودي دور الناقد الذي يسلط الضوء على مكامن القوة وبواطن الضعف أو الخلل في أداء الحكام واللاعبين والإداريين.
شخصياً أسجل إعجابي المفرط بتميز ونجاح الإخراج التلفزيوني.. وقد لا أبالغ حين أقول ان ما شاهدته في الرياض يرقى في فنه ويضاهي في إبداعه إخراج مباريات مونديال 98 بفرنسا..
مبروك لنا هذه العالمية والإبداع الإخراجي الذي أتمنى أن يتواصل في مباريات الدوري والكأس.
|