من أصعب مراحل النجاح هو الوقوف على القمة والوقوف على قمم النجاح لا يأتي من مناشدة النجاح بالكلام أو التسلق على أكتاف الناجحين فالمجد هو الوقوف والاستمرار على قمة المجد في عمل تقوم به وتكون راضياً عنه. فالكثير والكثير وصلوا القمة لكن لم يلبثوا أن ترجلوا عنها لأنهم لم تتوفر لديهم أدوات البقاء في هذا الموقع. وجريدة الجزيرة اعتلت القمة لأنها توفرت لها عوامل النجاح فكان البقاء في يد وذاكرة المتابع. وهذه الصفحة مدارات شعبية ينسحب عليها هذا الكلام لأن أهم أداة توفرت لديها هو توفر عقلية إدارية بحجم قامة الأستاذ الحميدي الحربي الذي اعتبره عامل النجاح في هذه الصفحة لإلمامه التام بوظيفتها وتعامله الحضاري مع كل المتابعين الذين أعطوا وأخذوا من هذه الصفحة الكثير.
إن قلمي يحتم عليَّ أن أقول كلمة حق في أهل الحق ارضاءً لضميري ورداً ولو لجزء بسيط من أفضال مسؤولي تلك الصفحة الذين تبنوا طرحي المتواضع لبعض المواضيع وطرح الكثير من المهتمين بهذا الموروث الخالد الشعر الشعبي.
|