Thursday 28th March,200210773العددالخميس 14 ,محرم 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

راديو وتلفزيون العرب يرد على « » والدكتور الباحوث:راديو وتلفزيون العرب يرد على « » والدكتور الباحوث:
حمتم حول الحقيقة ولم تذكروها واستهدفتم المشفرين!
اتفاقات الفيفا لا تعطي التلفزيون السعودي حق البث المجاني لمباريات المنتخب

تعقيباً على ما نشر هنا في «الجزيرة» يوم السبت الماضي وما كتبه الزميل الدكتور خالد الباحوث يوم الأحد الماضي عن التشفير فقد وردنا تعقيب من شبكة راديو وتلفزيون العرب موقع باسم الزميل الدكتور عبدالعزيز النهاري. ورغم اتهام سعادته لنا «ضمناً» بأن هنالك من يدفعنا لكتابة مثل هذه المواضيع إلا أننا نؤكد له وللإخوة في ال«ART» أن تلك وجهات نظر لا يمكن أن يكون وراءها أحد لأننا في «الجزيرة» نهتم باستقلالية الرأي واحترام الرأي والرأي الآخر ومن هذا المنطلق فإننا ننشر رد الشبكة التالي مؤكدين أن «الجزيرة» للجميع وفيما يلي نص الرد:
سعادة الأستاذ خالد المالك المحترم
رئيس تحرير جريدة «الجزيرة»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نشرت صحيفة «الجزيرة» الغراء على صفحتها «23» الرياضية من عددها «10768» ليوم السبت 9 محرم 1423ه الموافق 23 مارس 2002م تقريراً بعنوان «كشف حقيقة نقل التلفزيون مباريات منتخبنا في المونديال». وقد كتبه المحرر بشكل حام فيه حول الحقيقة ولم يذكرها، واستهدف «المشفرين» ونال منهم، ولم يعط كل ذي حق حقه كما تملي ذلك الأمانة الصحفية. وأعقب ذلك وفي اليوم التالي الأحد 10 محرم 1423ه الموافق 24 مارس 2002م بالعدد «10769» وعلى الصفحة «16» كلاماً للدكتور خالد بن عبدالله الباحوث، أخذ يلف ويدور فيه حول هدية بعض الشركات لحق نظامي مشروع.. وقد انتقد فيه التلفزيون السعودي لاستضافة مادة إعلانية.. وأيضاً أفتى لا فض فوه في موضوع التشفير، فقسمه إلى تشفير «محمود» وهو ما تقوم به قناة فضائية مشفرة أخذت حقوق بث الدوري السعودي للمباريات غير المنقولة.. وتشفير «ممنوع» وهو ما تقوم به قنواتنا ART.
واسمحوا لي أن أورد هنا ردي الذي أرجو أن يظهر الحقيقة كما هي مدعمة بالاثباتات التي اضطررنا لإظهارها، وقد كنا نود أن لا نضطر لذلك، حيث يفترض أن ينهي إهداء محطة راديو وتلفزيون العرب سبع مباريات للتلفزيون السعودي دون مقابل، والتي قال عنها المحرر بأنه «ليس لأحد الفضل في جعل تلفزيوننا ينقل مباريات منتخبنا مجاناً، فاتفاقات الاتحاد الدولي لكرة القدم تفرض ذلك وتعطيه هذا الحق»، وهنا تبرز أولى المغالطات: فاتفاقات الفيفا لا تعطي الحق للتلفزيون السعودي بث مباريات المنتخب السعودي مجاناً. وإن كان المحرر قد استشهد بالخطاب الذي أعطاه منصور الخضيري لصحيفة الاقتصادية ونشرته يوم الأربعاء الماضي 6 محرم 1423ه «الموافق 20/3/2002م» وعقبنا عليه برد نشر يوم السبت 9 محرم 1423ه الموافق 23/3/2002م فإن هذا الخطاب الذي أعتبره المحرر وثيقة يختلف نصه المترجم والمنشور في «الجزيرة» عما ذهب إليه المحرر الذي قال بأن «أي أو كل المباريات الخاصة بالمنتخب الوطني بالبلد المشارك في كأس العالم يجب أن تذاع حية على الهواء على التلفزيون المجاني الأرضي في هذا البلد».
ولو كان هناك شيء من الدقة في هذا التقرير لوجد أنه لا ذكر لشيء اسمه «التلفزيون المجاني الأرضي». فنص الخطاب الموقع من روجر فينر مدير إدارة البث بالاتحاد الدولي لكرة القدم والموجه للسيد عبدالله الدبل في 7 يناير لا يذكر عبارة «التلفزيون المجاني الأرضي في هذا البلد»، وإنما يذكر بالنص «توفير التغطية الكاملة للبث التلفزيوني المجاني في نطاق الدولة. وان يكون البث في نطاق الدولة مجاناً دون أية اشتراكات»، وهنا أتمنى من الدكتور الباحوث أن يقرأ هذا النص ويعيد قراءته أكثر من مرة ليدرك أن ليس هناك قناة «Terrestrial» بالانجليزية أو «Terrestre» بالفرنسية، بل إن هناك «بث مفتوح» أو «بث مجاني»، ولأن المحرر والباحوث قد فهما خطأ تفسير هذا الخطاب رغم أنه واضح من الترجمة المنشورة في «الجزيرة»، إلا أن مثل هذا الخطاب جعل الكثيرين يعتقدون بأن من حق التلفزيون السعودي بث مباريات المنتخب السعودي مجاناً، وهذا هو الخلط الذي وقع فيه كل من خاضوا في هذا الموضوع، وهم يريدون أن يطمسوا الحقيقة التي وضحت جلياً في الرسالة الثانية..
* الرسالة الثانية:
في أعقاب الرسالة الأولى التي نشرتها «الجزيرة» وقبلها نشرتها الاقتصادية والتي وصفها المحرر بأنها «واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ولا تحتمل الشك أو اللبس في مضمونها ومعناها..» وهي الرسالة التي أخذ المحرر وغيره ممن زوده بها يلوحون بأنه «الحقيقة الغائبة» وكشف المستور.. حيث صدرت التصريحات بأن التلفزيون السعودي سيبث المباريات مجاناً وبأمر من الفيفا. وذكر المحرر بأن المفاوضين المنتصرين «قدموا رسالة أخرى من روجر فينر مؤرخة في 10 يناير 2002م وموجهة أيضاً إلى الأستاذ عبدالله الدبل تضمنت تأكيداً وتوضيحاً أكثر لما ورد في الرسالة الأولى المؤرخة بتاريخ 7 يناير». وليت المحرر طالما أن لديه رسالة أخرى ليته نشرها، فهي فعلاً توضح حقيقة هذا «اللغط» الذي أعتقد أنه أخذ يشوش على المتلقي لأن من يثيرونه ليس لديهم الحقيقة كاملة. وقد كنت أتمنى منهم جميعاً أن يتزودوا بمعلومات صحيحة ومكتملة ثم يبدؤوا الحديث في أمور يعرفونها.. فالرسالة الثانية المؤرخة في 10 يناير 2002م «ونرفقها لكم ونرجو أن تنشر بنصها باللغة الانجليزية وترجمتها الحرفية باللغة العربية ايضاحاً للحقيفة». ففي هذه الرسالة قول الفصل. ذلك أن «الفيفا» أوضحت للأستاذ الدبل بأن المباريات الأربع «الافتتاح ونصف النهائي والمباراة النهائية» بالاضافة إلى المباريات التي يشارك فيها منتخب البلد المعني يجب أن تبث على التلفزيون المفتوح بمعنى أن المشاهدين يحصلون عليها مجاناً، ولكن هذا لا يعني أن التلفزيون الذي يبث تلك المباريات على المفتوح سوف يحصل على الاشارة و/ أو حقوق البث التلفزيوني دون تكلفة.
وفي هذه الرسالة أيضاً تأكيد بأن «حقوق البث يمكن شراؤها طبقاً لأسعار السوق السائدة». وهنا أريد أن أسأل: لماذا أخفي هذا الخطاب، ولم يناقش نصه؟ بل وإن الذين يثيرون هذه الزوبعة لم يتعرضوا من قريب أو بعيد إلى نص هذا الخطاب والذي يستنتج منه أن البث المجاني لا يعني أحقية التلفزيون الوطني في البث، كما لا يعني أن التلفزيون الوطني يمكن أن يحصل على حقوق البث دون تكلفة. بل عليه أن يشتري هذه الحقوق من مالكها، شأنها في ذلك شأن كافة التلفزيونات في العالم، المحلية منها والتجارية. فهل علم الدكتور الباحوث بهذه النقطة القانونية التي لا تعطي الحق اطلاقاً للتلفزيون الوطني بث مباريات منتخبه المشارك في المونديال دون أن يشتري الحقوق طبقاً لأسعار السوق السائدة..؟؟
* بيع الحقوق:
إن بيع الحقوق أصبح حقاً مشروعاً، وأن التلفزيونات الراغبة في البث سواء كانت وطنية أو تجارية، عليها أن تشتري هذه الحقوق من مالكيها، بدليل شراء التلفزيون السعودي لحقوق بث مباريات المنتخب السعودي ومباريات كأس العالم للأعوام 1994 و1998 وقد ذكر الباحوث بأن اليابان والبرازيل واسبانيا قد اشترت الحقوق. وطبعاً فإن منتخباتها الوطنية مشاركة في مونديال كوريا واليابان.. ولم يزعم أحد من تلك الدول أنه من حق تلفزيوناتها المحلية البث المجاني. ورغم أنه ذكر هذه المعلومات فإنه ودون أن يعلم أكد بها حقاً نفاه في موضوع مقاله الطويل المنشور في «الجزيرة» يوم الأحد 10 محرم 1423ه. وقد أخطأ في ذكره لقيمة الحقوق، فهي أضعاف ما ذكره من مبالغ. فالبرازيل اشترت الحقوق ب«220»مليون دولار وليس «100» مليون ، أما اليابان فقد اشترت الحقوق ب«200» مليون دولار وليس «100» مليون واسبانيا اشترت الحقوق ب«180» مليون دولار وليس «60» مليونا كما يقول الباحوث، والمكسيك والارجنتين اشترتا الحقوق ب«200» مليون دولار.
وهذا دليل بسيط على أن معلومات الدكتور الباحوث ليست مكتملة وليست موثقة.. لكن ذلك لا يهمنا، فالمهم هو أن البث عملية تتعلق بالتلفزيونات والقائمين عليها، وهي الطرف المعني بالتفاوض والشراء والبيع.. ولأنه كذلك، فإن التلفزيون السعودي لم يأل جهداً منذ البداية في التفاوض لشراء الحقوق بعد أن رفضت الشركة المالكة بيعه لمنظومة التلفزيونات العربية التي يضمها «اتحاد إذاعات الدول العربية» والتي اعتادت على شراء مثل هذه المناسبات، وتوزيع قيمة الحقوق على الأعضاء.
ولذلك وحتى تتضح الصورة أكثر، فإني أرفق لكم خطاباً آخر موجهاً من «الفيفا» إلى الأستاذ محمد الأمين وكيل وزارة الإعلام للشؤون المالية تؤكد فيه بأنه وفقاً للالتزامات التعاقدية فإن مباريات المنتخب السعودي سيتم نقلها من قبل مالك الحقوق المعني حية على تلفزيون مجاني في منطقة المملكة العربية السعودية، ونفس الشيء ينطبق على مباريات الافتتاح ونصف النهائي والنهائي لكأس العالم. وان العبارة «حية على تلفزيون مجاني» لا تعني أن الاشارة يمكن الحصول عليها مجاناً دون مقابل. وأرجو نشر نص هذا الخطاب باللغتين الانجليزية والعربية، حتى تتضح الحقيقة أكثر.
* قمة الخلط:
كنت أتمنى أن يكون لدى المحرر أو الدكتور الباحوث وغيرهما من الخائضين في هذا الموضوع الإلمام بقوانين «الفيفا».. فالخلط واضح في توجه الحملة على راديو وتلفزيون العرب.. وتشكيكهم في اهداء مالكي الشبكة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز والشيخ صالح عبدالله كامل المباريات السبع إلى التلفزيون السعودي بعد اتصالات عديدة من معالي وزير الإعلام الدكتور فؤاد عبدالسلام الفارسي، مما جعلنا في شبكة راديو وتلفزيون العرب نوقف استعداداتنا للبث المجاني لتلك المباريات السبع، ونقوم بسحب بيان عن ذلك أوقفه الشيخ صالح كامل، ونشرته صحيفة «البلاد».. والخلط واضح أيضاً في التشكيك بعدم معرفة الشركة المالكة للحقوق أو شبكة راديو وتلفزيون العرب بأنظمة «الفيفا» في البث المجاني، فكلتا الشركتين تعلمان مسبقاً بأن سياسة «الفيفا» تلزم ببث مباريات الافتتاح ونصف النهائي والختام ومباريات المنتخب المتأهل للنهائيات للمشاهدة المجانية.. أو البث المجاني، لكن ذلك لا يعني:
1 إعطاء التلفزيون المحلي البث مجاناً.
2 الحق للتلفزيون المحلي بالبث المجاني دون مقابل.
وهنا أذكر على سبيل المثال أن تلفزيون «كوستاريكا» المحلي اشترى الحقوق ب«6» ملايين دولار، وهو يخدم بلداً مساحته «50» ألف كيلو متر مربع، وعدد سكانه لا يتجاوزون «000.111.3» نسمة أي تقريباً مساحة أقل من مساحة مدينة الرياض.
وأتمنى من كل الذين لا يريدون فهم الحقيقة أن يدركوا أن رسائل «الفيفا» الثلاث التي أرفقها بردي هذا، تقول بأن البث المجاني يعني بوضوح «تلفزيونا مفتوحاَ».. ونحن في شبكة راديو وتلفزيون العرب وكما سبق وذكرت نملك امكانيات البث المجاني، حيث كنا سنقوم بفتح التشفير في وقت المباريات السبع.. وأيضاً نملك من الامكانيات ما يجعلنا نحصر المساحة الجغرافية للمملكة العربية السعودية ببث مجاني «والفيفا» على علم بخطواتنا تلك بعد أن وصلت المفاوضات بين الشركة المالكة للحقوق والتلفزيون السعودي إلى طريق مسدود.. «فالفيفا» تشترط بثا مجانيا، ونحن في ART نستطيع الوفاء بهذا الشرط، ونعلم به. واستغرب من محرر «الجزيرة» كاتب التقرير أن يقول بأن شبكة راديو وتلفزيون العرب لم تكن تعلم حين اتفقت مع الشركة بأن أنظمة الفيفا تضمن للمشاهد السعودي ما لا يقل عن «سبع» مباريات مجاناً على الهواء.. لقد وضعنا في ART خطة فنية تتضمن البث للسعودية مجاناً من خلال الاستقبال للاشارة الرقمية «ديجيتال» وأعددنا العدة لتوزيع كروت فتح الشفرة بمعدل أكثر من أربعة ملايين كرت، توزع مجاناً، ولن يكلف ذلك شيئاً لرغبة عدة شركات في الاعلان على البطاقات وتحمل تكلفتها، كما أننا سندر دخلاً كبيراً من خلال الاعلانات وسيكون بإمكان أي شخص مقيم في المساحة الجغرافية للسعودية يملك طبقاً قضائياً وجهاز استقبال رقمي وهناك الملايين في المملكة الذين يملكون ذلك مشاهدة المباريات التي أشار إليها «الفيفا» مجاناً. وأيضاً وللعلم فقد حصلت ART على موافقة «الفيفا» كما سبق وذكرت على هذا الاجراء طالما أن ذلك يحقق المجانية.. وطالما أن امكانياتنا التكنولوجية تحقق ذلك. وبشكل واضح، فإن الART تحقق شروط «الفيفا» بأن يغطي البث كامل المساحة الجغرافية للسعودية.
لذلك، فإني أتمنى بعد كل هذا التوضيح أن لا تأخذ من يخوضون في هذا الموضوع العزة بالخطأ فلا يعترفون أو يقدرون إهداء مالكي شبكة ART للمباريات السبع إلى التلفزيون السعودي لبثها أرضياً، وإيقاف خطط الART للبث المجاني لتلك المباريات رغم أنها لن تكلف الART ريالاً واحداً.. بل وستحقق الشبكة دخلاً كبيراً من الإعلانات. لذلك فإني أستغرب أن يلوى عنق الحقيقة ويشكك في اهداء تلك المباريات «السبع» للتلفزيون السعودي.. وأعذروني على ترديد كلمة«السبع» أكثر من مرة، لأن الخلط أيضاً من كاتب التقرير قد أشار إلى أن الشيخ صالح كامل أهدى فقط ثلاث مباريات، وهي مباريات المنتخب السعودي، وهو ما لم يقله ولم يتطرق إليه على الاطلاق.
* الخروج على النص:
إذا كان الحوار لغة تتسم بالهدوء وعدم التشنج، فإن الكلمات التي تكتب لا بد وأن تراعي عدم التجاوز أو الخروج على النص المتزن.. كما أن تبرير وجهات النظر أو الدفاع عنها لا يلزم المتحدث بالزج بكلمات بعيدة عن حدود اللياقة.. فقول المحرر ان الاستاذ صالح كامل «راديو وتلفزيون العرب» تفضل على المشاهد السعودي بتمكينه من مشاهدة مباريات المنتخب السعودي في المونديال «مجاناَ».. فهذا لا يليق، لأن الشيخ صالح عبدالله كامل رئيس مجلس إدارة راديو وتلفزيون العرب لم يتفضل على المشاهد السعودي، بل ولم يذكر أنه تفضل.. ولعل في تصريح معالي وزير الإعلام وشكره للشيخ صالح كامل ما يؤكد وطنيته غير القابلة للتشكيك.. حيث أشار في أكثر من مناسبة إلى حق الوطن عليه.. وأنه لن يوفي الوطن حقه مهما قدم له..
كما أن العناوين التي حملها التقرير مثل «حاولوا ابتزاز التلفزيون فهزمهم برسالة الفيفا»، و«التلفزيون المجاني ورط المشفرين» هي أيضاً لغة تصلح للحروب والخديعة والغش، وليس في عملية تجارية قابلة للتفاوض والأخذ والرد..
* فتوى التشفير:
أما الدكتور الباحوث، فأستغرب أن يفتي في موضوع التشفير، ويجعل منه محموداً للآخرين وممنوعاً على ART وهذا اجحاف صريح وتحيز مكشوف.. فالتشفير هو التشفير، فإذا كانت هناك مباراة بين الشباب والنصر لم ينقلها التلفزيون السعودي، فلماذا تشفر ولا يشاهدها إلا المشتركون في القناة مالكة الحقوق.. إذ إنه من حق القناة التي دفعت للاتحاد السعودي لكرة القدم مقابل حقوق البث لتلك المباريات أن تصون حقوقها. وانطلاقاً من فتوى التشفير الفضائية نفسها التي تبث مباريات الدوري السعودي غير المنقولة مشفرة، لو قامت بشراء حقوق نهائيات كأس العالم، وفاوضت التلفزيون السعودي على شراء المباريات السبع؟؟
أخيراً، أرجو أن ينشر ردنا هذا وأن تكون الحقيقة واضحة والتي نتمنى أن يعرفها الجميع، فالتلفزيونات المحلية للدول المتأهلة لا تملك حقوق البث المجاني، وإنما المشاهدون هم الذين يشاهدون المباريات السبع وفيها مباريات منتخبات بلادهم بشكل مجاني، وإذا ما أراد تلفزيون أي دولة متأهلة بث المباريات، فعليه أن يشتري حقوق البث من مالكها.. وعليه، فإن التلفزيون السعودي قد تلقى من المواطنين الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز والشيخ صالح عبدالله كامل هدية لوطنهما سيبثها التلفزيون السعودي بدلاً من أن يبثها التلفزيون المفتوح لشبكة راديو وتلفزيون العرب، ومن الأجدى، بدلاً من التشكيك تثمين هذا الاهداء.
وتقبلوا خالص تحياتي،،،

أخوكم
د. عبدالعزيز محمد النهاري
نائب الرئيس لشئون القنوات

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير إدارة المعلومات
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved