الزيارة وانعكاساتها الإيجابية

تشكل زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض التفقدية لمحافظة المزاحمية والتي يفتتح خلالها عدداً من المشاريع التنموية امتداداً لما تجده مناطق ومحافظات المملكة بشكل عام من اهتمام ومتابعة من قبل ولاة الأمر حفظهم الله.
ومن هذا المنطلق تحظى منطقة الرياض باهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز الذين يحرصان كل الحرص على تلمس احتياجات المواطنين ومعايشة واقعهم على الطبيعة وفي مواقعهم، والعمل على حل ما يواجههم من مشكلات وتأمين ما يحتاجون إليه من إمكانيات.
فلا يكاد يمر يوم إلا ونرى سموهما الكريمين بين إخوانهم المواطنين في مناسبة عامة أو اجتماعية مشاركين مواطنيهم في السراء والضراء، وهذا هو النهج الذي رسمه المؤسس رحمه الله لأبنائه من بعده فكانوا أوفياء للأمانة مخلصين للرسالة.
وقد دأب صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز حفظه الله على القيام بمثل هذه الزيارة زيارة عمل مثمر يقطف الجميع ثمارها، حيث اعتدنا من هذا الرجل أن يسير الخير بركابه أينما حل أو ارتحل.
ولنا في سجون منطقة الرياض تجربة ثرية من مثل هذه الزيارات حيث تشرفنا بزيارة سموه في العام الماضي بصحبه عدد من كبار المسئولين ذوي العلاقة بالخدمات المقدمة إلى السجناء، وكان لهذه الزيارة الميمونة نتائج مثمرة لا يزال قطاع السجون على مستوى المملكة يقطف ثمارها حتى الآن كما قام حفظه الله بزيارة مماثلة لدور التوقيف التابعة لوزارة العمل والشئون الاجتماعية وإدارة الوافدين أثمرت عن نتائج خيرة فتحية صادقة للرجل المسئول والإنسان صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز.