Tuesday 14th May,200210820العددالثلاثاء 2 ,ربيع الاول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

مستعجل مستعجل
الأمن في الرياض.. كيف تحقق؟ (4 - 4)
عبدالرحمن بن سعد السماري

يبدو لي.. أنه مهما تحدثنا عن حالة الأمن الفريدة.. التي تعيشها عاصمتنا الجميلة.. الرياض.. فلن نوفي ذلك حقه..
** وإذا ما تحدثنا عن الأمن الفريد المتميز في العاصمة الرياض.. فليس معنى هذا أن هذه المدينة استثناءً.. في حالة الأمن الفريدة في المملكة .. بل إن ذلك الأمن.. يعمُّ بظلاله الوارفة سائر مدن المملكة.. لكن الرياض.. لها وضعية خاصة.. بحكم ضخامتها وازدحامها بالسكان.. واتساعها الذي حصل فجأة.
** ونحن عندما نتحدث عن هذا الأمن الفريد.. فلا نريد الحديث عن سائر جوانبه.. لأن ذلك.. يتطلب دراسات وأبحاثاً وأرقاماً وإحصائيات ومعلومات يتصدى لها أكثر من شخص.. بل أكثر من جهة.. لكننا أردنا هنا.. أن نشير إشارة ولو بسيطة.. إلى دور رجال الأمن في صنع هذا الأمن.
** أردنا .. أن نتحدث عن دور أبنائنا رجال الشرطة.. في توفير الأمن لعاصمتهم الرياض..
** وبالطبع.. رجال الأمن.. ورجال الشرطة.. لا يعملون وحدهم..ولا يعملون بدون قيادة.. ولا ينتجون وينجحون دون أن تكون هناك عقول تخطط وتعمل..
** الرياض.. تعيش هادئة تماماً.. ولا يخيفك في هذه المدينة الحالمة أي شيء.. غير أن ذلك .. يتطلب منك أن تكون عوناً لرجال الأمن.. وجندياً مثلهم.. فلا تكن مهملاً غبياً.. عبئاً على رجال الأمن.
** وعونك لرجال الأمن.. له أكثر من وجهة..
** الأول.. كف أذاك ومشاكلك ومخالفاتك وأخطائك.. والنتائج في النهاية.. لك ولأولادك وأسرتك ولمستقبل أجيال.. هم أولادك وأحفادك.
** الثاني .. أن تكون عيناً لهم.. تساعدهم إذا رأيت شيئاً.. أي شيء.. وإذا كنت في موقع جريمة.. فقدِّم لهم كل ما لديك من معلومات.. فربما معلومة بسيطة.. أنت لا تدرك قيمتها.. تقود إلى حل لغز جريمة كبيرة.. وتكون خيطاً مهماً ورئيسياً في الجريمة..
** الثالث .. لا تلقي بالتبعات وبكل شيء على رجال الأمن.. وتظن أنهم يملكون عصا سحرية.. وأن دورك.. الإهمال والضياع والتقصير.. ودورهم معالجة أخطائك وجوانب القصور والتقصير في حياتك.
** نعم.. رجال الأمن في خدمتك «24» ساعة.. وجاهزون لكل شيء.. ولم ولن يقصروا .. ولكن «لا ترمي» عليهم كلَّ شيء..
** نحن نقدِّر مرة أخرى.. الدور الكبير الذي يضطلع به رجال الشرطة في عاصمتنا الحبيبة.. وما يبذلونه من جهد يستحق منا.. الشكر والتقدير والعرفان..
** هؤلاء الرجال الذين يضحون بأوقاتهم وأسرهم.. ويسهرون ليل نهار.. من أجل أن ننام قريري العين.
** هؤلاء.. هم الرجال الذين هبّوا في الأسبوع الماضي ليلة الجريمة البشعة.. ولم تغمض أجفانهم حتى كان المجرمون في قبضة العدالة.. ونحن ندرك.. أن هؤلاء المجرمون لم يجدوهم واقفين أمام رجال الشرطة.. ولم يكونوا في أحد الشوارع يطلبون من الشرطة .. القبض عليهم.. بل تطلب ذلك.. عناءً.. وتعباً.. ومشقة.. وجهداً غير عادي.
** تحيَّة لهؤلاء الرجال الأبطال..
** وتحيَّة لكلِّ رجل مخلص في هذا الوطن.. في الشرطة.. وفي غير الشرطة.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved