Tuesday 14th May,200210820العددالثلاثاء 2 ,ربيع الاول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

ترعى حفل مدارس الرياض لتكريم خريجات الثانوية اليوم ترعى حفل مدارس الرياض لتكريم خريجات الثانوية اليوم
الأميرة تاضي الفيصل: ولي العهد يحض أبناءه على مخافة الله ومحبة الناس وتجنب مظاهر الكبرياء

* الرياض - الجزيرة:
ترعى حرم سمو ولي العهد سمو الأميرة تاضي الفيصل مساء اليوم الثلاثاء حفل مدارس الرياض للبنات لتكريم خريجات الثانوية العامة للعام الدراسي 1422-1423هـ في قاعة الاحتفالات بالمدارس بحي الناصرية.
وأوضحت سمو الأميرة تاضي ان المرأة السعودية وخلال فترة قصيرة استطاعت ان تصل بتعليمها الى مستويات عالية، وفي مختلف التخصصات، وأصبحت تمارس دوراً فاعلا في عملية التنمية في كثير من المجالات.
وعبَّرت سموها في تصريح صحفي عن أسفها بأن هناك من يجهل حقيقة ان المرأة في بلادنا لا تقل عن أي امرأة في العالم من حيث التعليم والمعرفة إلا أنها قالت: إن ما نشاهده ونسمعه من إسهامات متميزة للمرأة السعودية في مختلف العلوم يبعث الأمل في تصحيح هذه الصورة مشيرة سموها ايضا الى الندوات والملتقيات النسائية وما يدور فيها من حوارات تعكس ما تتمتع به المرأة السعودية من مستوى رفيع في العلم والثقافة والمعرفة.
ولفتت سموها الى ان مناهج التعليم تقوم على أساس العقيدة الاسلامية وهذه من المميزات التي نعتز ونفتخر بها.
واعتبرت سموها لحظات التخرج من المرحلة الثانوية بأنها من اللحظات السعيدة في الحياة، وأنا أشارك ابنتي وزميلاتها الطالبات هذه السعادة، وأشد على أيديهن مهنئة ومباركة على النتائج الطيبة التي حصلن عليها طوال دراستهن.
ورأت سموها ان مدارس الرياض تسعى للأخذ بالأساليب الحديثة في التعليم والتوجيه وتمارس فيها مختلف الأنشطة المعينة على تنمية المواهب والهوايات واستثمار أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع والفائدة.
وخلصت سمو الأميرة تاضي الى القول: إن سمو ولي العهد حفظه الله على الرغم من المسؤوليات الكبيرة التي يقوم بها، يمنح أنجاله حبه وحنانه، ويقضي معهم من الوقت ما يكفيهم لاشباع عاطفة الأبوة، وكثيرا ما يقدم لهم نصائحه وتوجيهاته، فتبقى محفورة في ذاكرتهم، موجهة لسلوكهم وتصرفاتهم، وأكثر ما يخضهم عليه مخافة الله وأداء فرائضه واجتناب نواهيه، وفي العلاقات الاجتماعية يحضهم على محبة الناس والتواضع لهم، وتجنب مظاهر الكبرياء وكثيرا ما يقول حفظه الله: ان قدر الانسان إنما يقاس بعلمه وأدبه وتواضعه وحسن معاملته، كما يحثهم دائما على حسن اختيار الأصدقاء.
الطالبة الهنوف بنت عبدالله بن عبدالعزيز بالصف الثالث الثانوي أكدت ان الـ14 سنة التي امضتها في مدارس الرياض كانت حافلة بالتعليم والجد والاجتهاد والعلاقات الطيبة مع المعلمات وتكوين علاقات متميزة مع زميلات الدراسة وصداقات متينة وصلاة وثيقة ولا زالت، وقالت: كان لنا فيها أجمل الذكريات في فصول الدراسة وغرف المدرسات ومكتبة المدارس ومطعمها وساحاتها وممراتها وفي حفلاتها وأيامها الخيرية، إنها ذكريات لا تنسى.
أما الطالبة المتفوقة عهود خالد الشلهوب فقالت: تعلمت من مدارس الرياض أشياء كثيرة لا يمكن حصرها بالكلمات واعتبرت ان المدرسة والفصل غرفتها وصديقاتها، أخواتها والمعلمات بمنزلة أمها.
وقالت: ان أحد أسباب تفوقها هو الواجب الديني والوطني.
ودانت الطالبة المتفوقة بلسم سعد بوحليقة بالفضل في تفوقها الى الله سبحانه وتعالى ثم لمدارس الرياض التي كانت لها بصمات واضحة في حياتها حيث أعدتها لمواجهة الحياة بثقة وأصبحت قادرة على التعامل مع المواقف المختلفة.
وعن مشاعر الطالبات الأخريات قالت الطالبة لميس السياري: مشاعري بين الفرح والحزن، الفرح الذي صاحب انجازاتي والحزن لفراق من صاحبني في النصف الأول من حياتي.
أما نوف الشبيب فقالت: حان وقت الوداع لأقف الآن على أعتاب مدرستي تلك التي ضمتني طفلة ورعتني شابة تختلط دموع الفراق بدموع الانجاز.
مشاعل الصالح قالت: ان الكلمات تعجز عن وصف مشاعري فهي تتأرجح بين الفرح لقرب التحاقي بالجامعة والحزن لفراق أحبتي في المدرسة.
بسمة العنقري قالت: أشعر بالحزن والألم على فراق مدرستي الحبيبة وفراق صديقاتي ومعلماتي.
نجود الخميس قالت: ان دموع الفرح بالنجاح اختلطت بدموع الحزن لفراق مدرستي وزميلاتي ومعلماتي.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved