* وادي الدواسر - قبلان الحزيمي:
تقوم وزارة المعارف هذه الايام بالعمل على تنفيذ مشروع (عشرين مليون وسيلة) والتي جاءت لتتواكب مع مناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقاليد الحكم. وقد جاء المشروع ليعطي الوسائل التعليمية زخما كبيراً وليرفد المدارس بمصادر تعليمية متنوعة تحاكي التطورات الجارية في الميدان التربوي والتقني وليوفر كما كبيراً من هذه المصادر يلبي احتياجات المدارس في مختلف مناطق ومحافظات المملكة. ووفقا لمدير ادارة التصاميم بوزارة المعارف الاستاذ ناصر بن فهد العقيل فان المشروع يهدف الى تطوير وسائل تعليمية تناسب حاجات المواد والمراحل الدراسية المختلفة وتوفير وسائل تعليمية بأعداد كافية تلبي احتياجات جميع المدارس في انحاء المملكة وزيادة فاعلية الوسائل التعليمية من خلال توظيف تقنية الاتصال والمعلومات في تطوير ونشر المواد والوسائل التعليمية وكذلك توفير تكاليف مالية كبيرة من خلال تنفيذ المشروع عن طريق اجهزة وزارة المعارف وتفعيل دور ادارات التعليم في تطوير الوسائل التعليمية ونشرها من خلال مراكز التقنيات التربوية التي وافق معالي وزير المعارف أ.د. محمد بن احمد الرشيد على إنشائها في ادارات التعليم مؤخراً. وستبدأ أعمالها قبل بداية العام الدراسي القادم.
وقد انتهجت الادارة العامة لتقنيات التعليم آلية علمية منظمة في تنفيذ المشروع واعتمد في اختيار الوسائل التعليمية التي تم وسيتم انتاجها على الاحتياج الفعلي الذي تتطلبه المواقف التعليمية واستند في ذلك على وثائق المنهج وحاجة الميدان وإملاءات التطور العلمي والتقني. وتشمل هذه الوسائل انواعاً مختلفة من الوسائل التعليمية منها المطبوع والتقليدي والرقمي ويجري تنفيذ هذا المشروع العملاق على ثلاث مراحل تمتد عاماً ونصف العام مدة كل مرحلة فصل دراسي وقد بدأ تنفيذ المرحلة الاولى في الادارة العامة لتقنيات التعليم بوزارة المعارف خلال هذا الفصل الدراسي الحالي من هذا العام الدراسي 1422/1423هـ وتشمل انتاج خمسة ملايين وسيلة تعليمية وقد كونت لهذا الغرض فرق عمل من الفنيين والمتخصصين في انواع الوسائل التعليمية منها فريق المصورات والخرائط وفريق السلايدات والشفافيات وفريق الشرائح المجهرية وفريق الافلام التعليمية وفريق الدروس المحضرة وفريق البرمجيات التعليمية وفريق الصور الرقمية وفريق المواقع التعليمية.أما المرحلتان الثانية والثالثة من هذا المشروع الكبير فسيتم انتاجهما في الادارات التعليمية عن طريق مراكز التقنيات التربوية بادارات التعليم.
| 
