* كتب - علي الصحن:
يلعب المنتخب السعودي الأول مساء اليوم وعلى استاد الملك فهد الدولي بالرياض نزالاً ودياً مع نظيره السنغالي في اطار استعدادهما للمشاركة في مونديال 2002 المزمع عقده في كوريا الجنوبية واليابان أواخر الشهر الميلادي الجاري..
ويتوقع أن تكشف المباراة عن الكثير من الأوراق التي خبأها مدربا الفريقين للمونديال فضلاً عن كونها قمة آسيوية أفريقية تجمع بين وصيفي بطولتي القارتين الأخيرتين بعد اليابان والكاميرون، وهذه الأخيرة وقعت مع منتخبنا السعودي في نفس المجموعة في النهائيات لذا فإن مباراة اليوم ستكون فرصة سانحة لناصر الجوهر لكي يلعب بالطريقة التي سيلاقي بها الكاميرون في المونديال.
ولأن مباراة اليوم هي الأخيرة للفريقين قبل السفر إلى أقصى الشرق فإن مدربي الفريقين سيعمدان إلى وضع التصور النهائي لما سينفذانه رسمياً في ملاعب كوريا واليابان.
من جهته فإن ناصر الجوهر سيبدأ المباراة بالتشكيل الأقرب إلى المثالي لكنه لن يجازف كثيراً بل سيذهب إلى إراحة بعض الأسماء التي لم تبد جاهزيتها التامة من الناحية الصحية للمشاركة خوفاً من تضاعف اصابتها وبحثاً عن تحقيق أعلى درجات التعافي لها قبل الدخول في معمعة المونديال.
لذا فإن الأخضر سيدخل النزال على الأرجح بالأسماء التالية «خوجلي، شليه، سليمان، خليل، الصقري، نواف التمياط، الخثران، الواكد، سامي، الجمعان وعبيد» والأمر متاح لاستبدال أي من هذه الأسماء بحثاً عن الأفضل والوصول إلى التشكيل الرئيسي للأخضر الذي يبحث عن تقديم مستوى مواز لما قدمه في مونديال «94» عندما قدم مباريات أسطورية وتأهل إلى الدور الثاني آنذاك قبل أن يخرج على يد السويد في دور الستة عشر.
على الجانب فإن الفريق السنغالي الذي كان صاحب اليد الأفريقية الطولى في العام الماضي حيث تأهل للمونديال وخسر فرصة الفوز بكأس القارة من نقطة الجزاء فقط يضم نخبة من أفضل نجوم القارة الأفريقية الذين حازوا فرصة الاحتراف في أوروبا بجدارة فمن بين ثلاثة وعشرين لاعباً هناك واحد محترف في المغرب مقابل اثنين وعشرين في الدوري الأوروبي وبدون أي تواجد للعناصر المحلية التي تخطاها اختيار المشرف الفني على الفريق.. الأمر الذي يعني أن المباراة ستكون تجربة ثرية للمنتخب السعودي ولمدربه الوطني ناصر الجوهر. وللفريق السنغالي الذي يطمح إلى تسجيل حضور فاعل في المونديال كما تفعل الفرق الأفريقية في العادة هناك.
| 
