عندي شعور كبير بأن الدراما السعودية تعيش هذه الايام «انتعاشاً» في دورتها الدموية بعد أن حاول «البعض» ولا زال للاسف تعطيل مسيرتها «البطيئة».. والذي جعل هذا الشعور ينتابني «فجأة» هو مسلسل «العود» الذي يخرجه مخرجنا «السعودي» خالد الطخيم وينتجه الفنان «المخضرم» عبدالرحمن الخطيب.. وحديثي عن الطخيم جاء بعدما لمسته من حرص شديد على «الدقة» في العمل ومحاولة «تجنيد» جميع الطاقات البشرية والفنية حتى يضمن النجاح الذي سيتحقق إذا تضافرت كل الجهود وسارت الرياح كما يشتهي الطخيم الذي بات من افضل مخرجي الدراما في السعودية، والجميل في رؤية خالد الطخيم للمشاهد أثناء التصوير ادخال عنصر الابهار في الصورة وجعل الكاميرا تتحدث.. وعموما اتوقع نجاح العمل شريطة عدم عرضه في الاوقات «الميتة» .. وللطخيم اقول «كثير هم الناجحون وقليل جداً هم المبدعون.. فاختر أياً منهم أنت!!
موسم ساخن في «برودته»
ونحن نستقبل الاجازة الصيفية فسيكون الوضع بلا شك جدولاً مزدحماً للفنانين وارتباطات متعددة هنا وهناك.. والصيف عادة ما يعزز للصحافة مواضيع هامة وكثيرة نظراً للاحتكاك المباشر بين الفنان والجمهور والمتعهدين والاعلام.. ولكن عن القيمة الفنية لهذه الارتباطات اتساءل هل من قيمة.. وهل من تطور.. الاجابة وبصدق لا.. وحين يظن البعض أن الفن مجرد تواجد بالاسم أو عمل واحد اشبه ما يكون «ببيضة الديك» فهذا بلا شك .. كارثة.
الكوارث وقمة الانحدار في الفكر والذوق.. حين يحمل اغانيه الباهتة التي اكل عليها الزمان وشرب ويتنقل بها من حفل إلى آخر وكأنه ساعد في اثراء مكتبة الفن بجديده «لخالد».. وعموماً كلنا اذان صاغية لهذا الموسم الذي سيمر مرور الكرام وستكثر فيه «المناوشات» الصحفية والملاسنات.. والاتهام بالابتزاز والاستغلال واعادة الاسطوانة المشروخة التي نسمعها «صيفياً» والنتيجة حتماً «صيف بارد فنياً.. ساخن اعلامياً»!!
ايقاع القلب
كل عام وانت الحب
تمر سنين وانت الحب
عسى الله لايفرقنا
حبيبي مهما نتغير.. يكبر حبنا معنا
تروح سنين.. وتجي سنين
وأنا واياك أحلى اثنين
وإذا مر الوفا باكر..
باقول...
كل عام وانت الحب
|