لك العُتْبَى يا أبا وجدي

** أما قبل:
** فيظلُّ «عبدالله الجفري» «سيِّد القوائم» و«القامات» وإذْ يعتبُ فله «العُتبى» حتى نطمئنَّ أنه رضي.. لنرضى..
** وأما بعد:
** ففي عدد الاثنين الماضي 29/3/1423ه حقَّقت «الجزيرة الثقافية» صفحةً عن «منتدى» الأستاذ عبدالمقصود خوجة الموسومة «الاثنينيّة» واجتهد «زملاؤنا» في اختيار «ثلاثة وعشرين» اسماً بوصفهم أبرز مكرَّمي «الاثنينيّة»، وسقطت أسماءٌ وأسماء من بين أكثر من «أربعمئة» شخصيّة ثقافيّة واجتماعيّة احتفتْ بهم أمسيةُ «الوجيه خوجه» وهم جميعُهم رموزٌ رائدةٌ قدّمت.. وتقدّمت.. واستحقّتْ أن يكونَ لها «القدحُ المعلّى» في دوائر «الفعلِ» و«التفاعل»..!
** كان الهدف إشارةً لِعَيِّنةٍ «اختيرت عشوائياً».. وهو أسلوب إحصائيٌّ علميٌّ درجنا على «تعلُّمِه وتعليمِه» وإن لم يكنْ «وفيّاً» مع «الجميع» مِمَّن هم «أساتذتُنا» وذوو التميُّزِ فينا..!
** وكان حظُّنا مع «العَيِّنَةِ» «سَيِّئاً» حين تجاوزتْ اسم «المبدع الكبير الأستاذ عبدالرحمن الجفري» الذي تربطنا به وشائجُ «الحبِّ» و«الحرفِ» و«الفرحِ».
** لا يمكن لنا أن «نجهلَ» أو «نتجاهل» أبا وجدي كما لم ولن نتجاهل «فهد العريفي» و«أحمد الصالح» و «حمد القاضي» و«إبراهيم البليهي» وعشرات سواهم لن نزيد في «التمثيل» بأسمائهم حتى لا يغضب منا بقيَّةُ «الرائعين»..!
** ولعلَّ «أبا وجدي» قد أجبرنا اليوم على كشف «مخبوءٍ» لم نكن نودُّ «إعلانه»، فثقافة «الجزيرة» على وشك تقديم «ملحق خاص» عن «حبيبنا الأستاذ «عبدالله»، أعد له زملاؤنا في «جدة» و«الرياض» منذ أمد.. مما يدفعُ أيَّ شبهةٍ في تعمُّد إغفال «اسمِه» كما أسماءِ غيره من الرائعين..!
** العتاب درجة من درجات الحب..!!