* ستوكهولم -(رويترز):
قال معهد ستوكهولم الدولي لدراسات السلام أن نفقات العالم العسكرية زادت بنسبة اثنين في المئة في العام الماضي وفقا للاحصائيات الرسمية لكن هذه الزيادة اكبر بكثير اذا اضيفت اليها الزيادات التي ادخلت بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول.
وقال المعهد في تقريره الذي ورد في طبعته الثالثة والثلاثين للكتاب السنوي «النفقات العسكرية العالمية في عام 2001 تقدر بـ«839» مليار دولار». واضاف أن أكبر 15 دولة من حيث النفقات وعلى رأسها الولايات المتحدة تمثل اكثر من ثلاثة أرباع اجمالي النفقات العسكرية العالمية. وقالت اليزابيث سكونز الباحثة بالمعهد إن مبلغ 839 مليار دولار يمثل اثنين في المئة من النمو الحقيقي مقارنة مع عام 2000 .
وقالت سكونز في مؤتمر صحفي «لكن هذا ينطوي على تقليل للنفقات استنادا الى الميزانيات التي اقرت. وانا واثقة من أن الزيادة ستكون اكبر بكثير بسبب 11 سبتمبر التي ادت الى نفقات اضافية في الولايات المتحدة وفي دول اخرى ايضا»
وقال المعهد الذي يعترف ببياناته على نطاق واسع لمصداقيتها إنه مع عدم حساب الميزانيات التكميلية فإن النفقات العسكرية العالمية في العام الماضي بلغت 6،2 في المئة من اجمالي الناتج المحلي.
وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تقرير في الآونة الاخيرة أن آثار 11 سبتمبر ايلول التي زادت النففقات العسكرية أدت إلى تخفيض النمو الاقتصادي في المدى البعيد.
وقال المعهد في تقريره السنوي إن روسيا حلت محل الولايات المتحدة في عام 2001 في كونها اكبر مورد للاسلحة في العالم لدول اخرى وزادت صفقات الاسلحة الروسية بنسبة 24 في المئة في العام الماضي.
وقال تقرير المعهد إن الصين كانت أكبر متلق للاسلحة وزادت وارداتها بنسبة 44 في المئة من عام 2000 فيما زادت واردات الهند بنسبة 50 في المئة.
|