تعقيباً على عنز الشعيب
أشارك الطيب في تساؤله

سعادة الأستاذ خالد المالك
رئيس تحرير الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت في جريدتكم الموقرة العدد (10844) الصادر في 26/3/1423هـ بصفحة (الرأي) موضوعا بعنوان (عنز الشعيب ضيعت اللبن) للكاتب عبدالهادي الطيب.
وإنني إذ أثني على هذا المقال وأبدي إعجابي بالطرح والفكرة فإنني أشارك الكاتب في تساؤله عن السبب في عدم ظهور أمثال جديدة سواء فصيحة أو عامية. وحيث إنني من المهتمات بهذا المجال القريب من تخصصي الدراسي بالإضافة الى عشقي لجمع الأمثال وحفظ الكثير منها، أود أن أورد لكم عددا منها بعضها فصيحة وبعضها عامية.. فمن الامثال الفصيحة.. إنك لا تجني من الشوك العنب، إن البغاث بأرضنا يستنسر، إنما أكلت يوم أكل الثور الابيض، اسمع جعجعة ولا أرى طحناً، إذا تفرقت الغنم قادتها العنز الجرباء، أشأم من البسوس. ومن الأمثال العامية: ابن الحلال عند طاريه، ادهن السير يسير، إذا جوك الاثنين فحك رأسك، اكسر رأس الشوكة تسلم من شرها، لا تقول حب حتى يصير في الغراره، مد رجليك على قد لحافك. وهناك مئات الأمثال التي يتداولها الناس سواء الفصيحة أو العامية ولكن كلها مما هو من القديم، فلماذا لا تظهر لنا أمثال جديدة؟ أرجو ممن يمتلك الإجابة أو شيئا منها ألا يبخل علينا بالإفادة ويشاركنا الاهتمام، مع تمنياتي ألا ينقطع عبدالهادي الطيب عن الكتابة كما هو عادته وهو الذي يتميز بأسلوب جذاب وطريف وساخر خاصة في كتابه (اللقافة في الصحافة والثقافة).. الذي يتضمن مواضيع طريفة ومفيدة.
وأخيرا لا أنسى ان اهنىء رئيس تحرير الجزيرة المتميزة الاستاذ القدير خالد المالك ونائبه الاستاذ إدريس الدريس وجميع منسوبي جريدة الجزيرة على هذا التطوير الملموس في الجريدة.. كما أشيد خاصة بصفحة (عزيزتي الجزيرة) وأدعو للجميع بدوام النجاح والتميز، وشكرا.