قرأت مقابلة صحفية مع الأستاذ نايف مرزوق عضو الجهاز الإداري لمنتخبنا الوطني، ولفت نظري عندما راح يعدد المهام المناطة به فلم أجد فيها للأسف ما يستحق أن يكلف به رجل بحجم وخبرة وقدرة وتأهيل الأستاذ نايف مرزوق.
وبالتأكيد ان مهام بقية أعضاء الجهاز الإداري للمنتخب الآخرين لا تتعدى في بساطتها ما هو مناط بنايف مرزوق. فإضافة إلى المشرف العام ونائبه.. ماذا يعمل كل من فيصل عبدالهادي ونايف مرزوق وعبدالله الجربوع وإبراهيم القوبع وسليمان النافع؟!
هل المهام الإدارية الخاصة بالمنتخب الأول تحتاج لمثل هذا الجهاز المتضخم؟!لقد كانت نفس المهام تؤدى في السابق بمدير وإداري فقط، ولم يكن هناك أي قصور أو خلل إذا ما علمنا أن الإدارة التنفيذية في الاتحاد السعودي لكرة القدم هي في خدمة المنتخب. فلماذا وزعت مهام يقوم بها اثنان على سبعة؟!
أعتقد أن هذا الخلل الإداري هو جزء من الخلل الموجود في المنتخب حالياً. ولكي نصل إلى تشخيص صحيح لعلة المنتخب وإخفاقه في المونديال فيجب أن تكون البطالة المقنعة في جهاز إدارة المنتخب ضمن المحاور المشمولة بالتناول والدراسة.
|