ستحاول الدنمارك ان تتابع نتائجها الجيدة على حساب المنتخبات العريقة، فبعد ان اخرجت فرنسا حاملة اللقب من الدور الأول، تأمل في ان تطيح بانكلترا التي تعتبر مهد كرة القدم وذلك عندما تلتقيان اليوم السبت في نيياغاتا في الدور الثاني من مونديال 2002، في حين ستكون المانيا مرشحة لتخطي البارغواي في المباراة المقررة في سيوغويبو.
انكلترا-الدنمارك
يملك المنتخبان الانكليزي والدنماركي قواسم مشتركة، فكلاهما ساهم في اخراج الارجنتين وفرنسا من الدور الاول اللتين كانتا ابرز المرشحين لاحرازاللقب.
وقد تغلبت انكلترا على الارجنتين بهدف نظيف سجله قائدها ديفيدبيكهام من ركلة جزاء، في حين تغلبت الدنمارك على فرنسا بهدفين نظيفين سجلهما دينيس روميدال ويون دال توماسون، وكلا المنتخبين لم يخسر اي مباراة في الدورالأول، لكن الدنمارك تفوقت من حيث عدد الاهداف اذ سجل مهاجموها خمسة اهداف منها اربعة لتوماسون بالذات، في حين سجلت انكلترا هدفين فقط.
ويعتمدالمنتخبان على القوة البدنية العالية التي تميز الكرة «الانغلوساكسونية» خصوصا ان خمسة دنماركيين يلعبون في الدوري الانكليزي.
وسبق للانكليز ان واجهوا منتخبا يلعب بنفس طريقة المنتخب الدنماركي في الدور الأول وهوجاره السويدي، وبالتالي يدركون تماما ماذا ينتظرهم.
ألمانيا - البارغواي
ستكون المانيا مرشحة لتخطي البارغواي وبلوغ ربع النهائي في اول لقاء على الاطلاق مع منافستها. ولا مجال للمقارنة بين المنتخبين، فألمانيا بلغت النهائي ست مرات وفازت باللقب ثلاث مرات اعوام 1954 و74 و90، وخسرته اعوام 1966 و82 و86. في حين فشلت البارغواي في بلوغ ربع النهائي في تاريخ مشاركاتها، كما انها بلغت الدور الثاني في البطولة الحالية بشق النفس.
وخلافا للنهائيات السابقة، فان طموح المانيا في بداية البطولة الحالية كان متواضعا نظرا للصعوبات التي واجهتها في التصفيات وفي السنوات الأخيرة بشكل عام، لأنها لم تعد بعبعا للمنتخبات الأخرى وخير دليل على ذلك خروجها من ربع نهائي مونديال فرنسا امام كرواتيا صفر- 3، ومن الدور الأول لكأس الامم الاوروبية عام 2000 بتعادلها مع رومانيا 1-1. وخسارتيها أمام انكلترا صفر-1، وأمام البرتغال صفر-3، لكن مدربها رودي فولر اعترف انه اعتباراً من الدور الثاني فان كل شيء وارد. وقد سهلت مهمة المنتخب الالماني أكثر وأكثر بحلول ايطاليا ثانية في مجموعتها، لأن الأخيرة كانت ستواجه المانيا في ربع النهائي لو قدر للمنتخبين الفوز في الدور الثاني. في المقابل، اعتبر حارس مرمى البراغواي وقائدها خوسيه لويس تشيلافيرت ان فريقه قادر على اخراج المانيا وبلوغ ربع النهائي للمرة الاولى في تاريخه وقال: «نملك فريقا يستطيع الاطاحة بالمانيا خارج البطولة».وأضاف «انا لا اقول ان منتخب المانيا دوننا مستوى. ونحن نكن له كل الاحترام لكن ما اقوله هو انه باستطاعتنا ان نتغلب عليه». ولا يزال تشيلافيرت يأمل ان يسجل هدفا في النهائيات ليصبح بالتالي اول حارس ينال هذا الشرف في النهائيات علما بأنه سجل أكثر من 50 هدفا مع فريقه ومنتخب بلاده، ويقود خط الهجوم روكي سانتا كروز الذي يعرف الالمان جيدا وتحديدا حارس المرمى اوليفر كان زميله في صفوف بايرن ميونيخ.
| 
