في غرة هذه الأيام الكريمة هبط عزيز على قلب كل مواطن أمير له مكانته وحبه في قلوبنا جميعا، وبعد أن أمضى مدة ليس بالقصيرة كان خلالها يحل كريما في أحد المستشفيات فقبل الله دعاء المخلصين من عباده بأن عجل بعودته معافى من كل شر ليواصل التفاني مجتهداً في سبيل انهاض أمته ووطنه، متحملاً من المسؤوليات ما ينوف على الطاقة ولكنه كفء المسؤولية ومحل الثقة وعنوان الإخلاص.
يعلم الله أنه بعد ترامي النبأ إلى وصول سمو الأمير فهد بن عبدالعزيز بسلامة الله إلى مطار جدة شعرت بارتياح ونشوة لا أعرف مصدرهما إلا محبة هذا الرجل واحترامه المكنون في جنبات نفس كل مواطن وطني مخلص يشعر بأن سموه جزء لا يتجزأ من تقدم ومجد هذا الوطن الكريم بقيادة الرائد الفيصل المعظم، فإن هو إلا عهد محبة وإن هو إلا عهد إخلاص واعتراف بالجميل ا لمغدق من الأيادي الكريمة البناءة.
وإذا ما عاد المرء بالذاكرة لماضي سموه الكريم وجده حافلاً بأسمى الأعمال في مجالات التعليم والتوعية والأخذ بأيدي الرعيل الذي تسنم أعالي المناصب الرفيعة والقيادية وقد أثبت في مجالات العمل جدارة ومقدرة.
ثم إذا ما عشناها أياما حفلت بمظاهر المحبة، وعبقت بالتعبير عن الإخلاص المكنون لسموه الكريم من لدن شباب وكبار هذه المملكة الفتية، الذين طفقوا حال تشريفه لمدينة الرياض وكلهم شوق وتشوق وتلهف للقاء القادم المحبوب بعد شوق طال أمده، فأهلاً بأميرنا العزيز، وإننا له من المخلصين والمحبين، حفظه الله.
خاطرة:
عنني هذا البيت من الشعر:
بالسيف والتوحيد شدنا أمة عربية تعتز بالإسلام |
محمد بن عباس |