بصفة استثنائية ولأول مرة منذ توليه الرئاسة..
فخامة الرئيس اللبناني العماد إميل لحود يرعى ويحضر حفل افتتاح أهم مشروع سياحي في لبنان

افتتح الرئيس العماد اميل لحود رئيس الجمهورية اللبنانية وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجموعة المملكة للاستثمارات الفندقية KHI فندق ومنتجع موفنبيك بيروت مساء يوم الثلاثاء 2 تموز 2002.
وأوضح سمو الأمير الوليد بن طلال في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح لفندق الMOVENPICK أنه يوظف أكثر من 600 لبناني ولبنانية يمثلون نسبة أكثر من 1،99% من الموظفين وقال كان أحد شروطي الاساسية للشركة التي تقوم بالإدارة هو تحقيق هذه النسبة العالية لتشغيل العمالة اللبنانية، كما اننا استطعنا استقطاب أكثر من 26% من موظفي هذه المنشأة الاقتصادية الحيوية أو ما يقارب ال150 فرداً من اللبنانيين واللبنانيات الذين هاجروا من لبنان إلى دول أجنبية لصعوبة الوضع الاقتصادي، فنحن نفتخر بأننا استطعنا اقناع ذلك العدد من اللبنانين بالعودة إلى بيروت.
وإنني اغتنم هذه الفرصة لأؤكد لكم وللشعب اللبناني الشقيق حرصي الدائم على الوقوف مع لبنان في كل ما يرفع من شأنه ويعزز من مكانته، كما أؤكد لكم وللشعب اللبناني الشقيق أن كل ما في طاقتي وامكاناتي ستكون، كما كانت في الماضي، مكرسة لدعم ورفعة وطني الثاني لبنان الحبيب.
وبعد انتهاء سمو الأمير الوليد بن طلال من كلمته، غادر الرئيس العماد اميل لحود مقر الحفل معلناً بذلك انتهاء مراسم افتتاح هذا المشروع الهام.
يشار إلى أن فندق ومنتجع موفنبيك بيروت يتميز بموقعه الاستراتيجي. كما يضفي على تميزه كونه المنتجع المتكامل الوحيد في لبنان، وتبلغ مساحة مبانيه الاجمالية 000،90 متر مربع تضم فندقاً يحوي 300 غرفة وجناحاً، وثمانية مطاعم متنوعة.. الفندق يشمل ايضاً قاعات للاعراس والاحتفالات والمؤتمرات وصالات للاجتماعات ومركز خدمات لرجال الأعمال.كما يتميز بالعديد من النشاطات الرياضية المتنوعة في النادي الرياضي والصحي البالغة مساحته حوالي 000،4 متر مربع وضم أحدث الاجهزة الرياضية ومسبحاً داخلياً. كما يضم النادي مركزاً للعلاجات الجمالية على أيدي خبراء عالميين، وهناك ايضاً ثلاثة مسابح خارجية احدها ابعاده أولمبية والثاني للتشمس والسباحة الحرة، أما الثالث فهو للاطفال، هذا بالاضافة إلى شاطئ رملي، وملاعب للتنس الارضي والاسكواش وكرة السلة.
كما يحتوي المشروع على 72 شاليها و010،1 كابينة ومرسى لليخوت (مارينا) طاقتها الاستيعابية 140 يختاً، وتم توفير مواقف تستوعب أكثر من 800 سيارة لخدمة جميع المرافق، ومن ميزات المشروع وجود 35 متجراً فاخراً صممت بشكل يوفر متعة التسوق في جو راقٍ وهادئ. ويبلغ عدد العاملين في مشروع الفندق 000 ،3 شخص. وبلغت التكلفة الاجمالية للمشروع 140 مليون دولار، تم تمويل 46 مليون دولار منها عبر قرض مدته سبع سنوات بواسطة مجموعة من المصارف اللبنانية. صمم المشروع شركة ERGA اللبنانية واشرف على تنفيذه تحالف ERGA/D.Jones اللبناني. أما التصميم الداخلي فكان من وحي أفكار Pierre Rouchon ضمن مجموعة دار الهندسة في بيروت بالتعاون مع مكتب حمصي لهندسة الديكور. ويدير الفندق شركة سلسلة فنادق ومنتجعات موفنبيك، وهي تدير هذه السلسلة حالياً 43 فندقاً في عشر دول وتركز نشاطاتها على نوعين من الفنادق: فنادق لرجال الاعمال وخدمة المؤتمرات ومنتجعات للمصطافين والسائحين. أما بالنسبة لمجموعة المملكة للاستثمارات الفندقية KHI، فقد تأسست لدمج الاستثمارات الفندقية الشرق اوسطية لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، والتي من ضمنها فندق ومنتجع موفنبيك بيروت، ضمن آلية استثمارية مستقلة. الشركاء الرئيسيون هم الأمير الوليد بن طلال والشيخ محمد بن عيسى الجابر ومساهمون مرموقون آخرون.
تمتلك مجموعة المملكة للاستثمارات الفندقية حالياً عشرة مشاريع في الشرق الأوسط، ومن خلال شركاء محليين وتتحكم بعقارات تزيد قيمتها عن المليار دولار أمريكي، تشمل مشاريع منتهية كفندقي موفنبيك في كل من الغونا والقصير بمصر، أو مشاريع على وشك الانتهاء خلال السنتين القادمتين. وخلال العام الحالي تم افتتاح منتجع فور سيزنز شرم الشيخ، والآن فندق ومنتجع موفنبيك بيروت. وسيتم بإذن الله افتتاح فندق فور سيزنز في عمان. أما المشاريع التي لا تزال تحت الانشاء فهي فندق فور سيزنز القاهرة، وفندق فور سيزنز بيروت، وفندق سيزنز دمشق، وفندق موفنبيك طرابلس في ليبيا، وفندق موفنبيك الخرطوم بالسودان.