بمشاركة الأمير عبدالعزيز بن أحمد:
الوكالة الدولية لمكافحة العمى تختتم اجتماعاتها بالعاصمة التشيكية براغ

  * براغ الجزيرة:
اختتمت اللجنة التنفيذية للوكالة الدولية لمكافحة العمى فعاليات اجتماعاتها يوم (الثلاثاء) في العاصمة التشيكية (براغ) بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز عضو اللجنة التنفيذية ورئيس مكتب الوكالة لإقليم شرق المتوسط.
وأقرت اللجنة التي انعقدت على مدى يومين بحضور رئيسة الوكالة والاعضاء ومديري المكاتب، عددا من القرارات والتوصيات الهامة.
وتداول الأعضاء مسيرة الوكالة وما حققته من إنجازات كما استعرضوا ميزانية الوكالة للعام القادم واستعرض الأعضاء عبر عدة جلسات موضوعات متعاقبة بدعم مبادرة للرؤية 2020 لمكافحة العمى.
وقدم سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز تقريرا حول اعمال اقليم شرق المتوسط الذي يرأسه سموه واستعرض سموه امام الأعضاء نبذة عن مسيرة المكتب وما يقدمه حالياً من جهود لدعم وتنفيذ مبادرة الرؤية 2020 (الحق في الإبصار) وتعاونه الفاعل مع (امباكت) ومؤسسة النور الخيرية في هذا المجال.
وناقش سموه مع رئيس واعضاء الوكالة عددا من القضايا ذات العلاقة بالوكالة واجتماع اللجنة التنفيذية المقبل كما أجاب سموه على عدد من مداخلات الاعضاء حول انجازات اقليم شرق المتوسط.
وعبر صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز عضو اللجنة التنفيذية للوكالة الدولية لمكافحة العمى ورئيس اقليم شرق المتوسط عن تقدير سموه لما توصلت اليه اجتماعات اللجنة التنفيذية من قرارات وتوصيات ستنعكس ايجابا على تفعيل اعمال الوكالة ومكاتبها بالعالم.
ونوه سموه في هذا الصدد بماهية الموضوعات التي جرت مناقشتها والحضور الدولي الفاعل الذي تكتسبه هذه الاجتماعات حيث يشارك الاعضاء ورؤساء المكاتب في جميع انحاء العالم وفريق العمل المشترك وخبراء وممثلو الهيئات والمنظمات الدولية في صياغة افكار وبرامج تدعم مسيرة الوكالة وتقدم المزيد من جوانب التوعية بأمراض العيون واهداف مبادرة الرؤية 2020 وخطط مكافحة العمى.
وقال سموه ان كل اقليم للوكالة قدم خلال الاجتماع تقريرا عما حققه بالفترة السابقة من خطط للفترة المقبلة وفقا لطبيعة كل مرحلة وظروف كل اقليم.
وأكد سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز ان كلا من امباكت لشرق المتوسط ومؤسسة النور الخيرية تعمل سويا لإنجاح خطط مكافحة العمى.
وقال سموه ان جهود المملكة العربية السعودية يتواصل نجاحها بهذا المجال ومع تقدير قيادات العالم، من خلال ما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - أيده الله - من دعم وتشجيع ومؤازرة جميع تلك الخطوات والمراحل وصولا الى هذا الاجتماع في براغ.