Wednesday 10th July,200210877العددالاربعاء 29 ,ربيع الآخر 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

زارته « الجزيرة » بدعوة من الشيخ عبدالمحسن الحكير زارته « الجزيرة » بدعوة من الشيخ عبدالمحسن الحكير
الحكير «لاند» متنفس جديد على مستوى راق وعالمي
يخدم أكثر من أربعة ملايين نسمة في الرياض

* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح:
قدمت مجموعة عبدالمحسن الحكير واولاده للمشاريع الترفيهية والسياحية متنفساً جديداً ومعلماً كبيراً على مستوى راق وعالمي يتيح الفرصة لأكثر من اربعة ملايين نسمة من سكان مدينة الرياض لقضاء اجمل واحلى الاوقات في المدينة الترفيهية «الحكير لاند» على الدائري الشرقي للرياض..
وبدعوة كريمة من الشيخ عبدالمحسن الحكير رئيس مجلس الادارة ورجل الاعمال المعروف قام وفد من جريدة الجزيرة بزيارة المدينة الترفيهية «الحكير لاند» وضم الوفد الاستاذ ادريس الدريس نائب رئيس التحرير والاستاذ منصور عثمان مدير التحرير للشئون المحلية والاستاذ محمد العيدروس رئيس قسم الشئون المحلية والاستاذ عبدالله الرفيدي رئيس القسم الاقتصادي والاستاذ عبدالاله القاسم مدير مكتب رئيس التحرير والاستاذ محمد الشمري مسؤول الاشتراكات والتوزيع.
في بداية الزيارة رحب الشيخ عبدالمحسن الحكير بوفد الجزيرة مؤكداً على اهمية دور الصحافة بصفة عامة والجزيرة بصفة خاصة في ابراز مثل هذه المشاريع الكبيرة التي تترجم توجيهات حكومتنا الرشيدة واهتمامها بالسياحة الداخلية وتشجيعها.
وعبر الشيخ الحكير باسمه ونيابة عن مجموعته عن فخره واعتزازه لانجاز هذا المشروع ليكمل سلسلة من المشاريع الكبيرة كانت بداية الانطلاق في مجال السياحة منذ اربعين عاماً لخدمة هذا الوطن ومواطنيه.
وكرر الشيخ الحكير الترحيب بوفد جريدة «الجزيرة» وقال إننا نعتبر «الجزيرة» شريكاً معنا في ابراز الدور الاعلامي ونقل صورة كاملة عن مستقبل المملكة السياحي الذي نتمنى من الله سبحانه وتعالى ان تكون السياحة في بلدنا لها دور اقتصادي مهم، وكما هو معروف فان الدولة اعطت السياحة منظوراً مهماً يعتبر من المنظور الاقتصادي المهم في مستقبل صناعتها في المملكة. وهذا ما نتمناه ونهدف له وهو خلق عالم جديد لمستقبل السياحة في السعودية حيث ان صناعة السياحة في كل وطن من الاوطان تأخذ من العمالة اكثر من الصناعات التي تعتمد على الآلة والمكننة، وكما هو معروف فان السياحة في المملكة وفي دول العالم اجمع هي خدمات والخدمات كل مليون ريال يصرف على السياحة في الانشاء يعمل فيه مالا يقل عن قوى عاملة من 20-25 شخصاً وهذا يعود بالفائدة على تشغيل الشباب السعودي الطموح في هذه الصناعة الوطنية المهمة وهي السياحة وكما هو معروف فإن الصناعات الميكانيكية او الصناعات العادية هي كل مليون ريال لا يعمل فيه سوى شخص واحد لانها تعتمد على المكننة وعلى كثير من التطوير.
ونتمنى من الله العلي القدير ان يكون بلدنا بلداً سياحياً مضيافاً وان يلبي احتياجات الشباب السعودي الذي هو الان في حاجة للعمل كما ان ذلك يحقق توجه الدولة في برنامج السعودة واتاحة الفرصة للشباب السعودي للعمل والمساهمة في خدمة وتطوير بلده مؤكداً على اهمية اعطاء الشباب الفرصة لخدمة وطنهم والعمل في مجالات الخدمات السياحية او في الاماكن الترفيهية.
وابدى الحكير سعادته وفخره ان تكون مجموعة الحكير من أوائل العاملين في مجال السياحة على مدار اكثر من اربعين عاماً حققنا والحمد لله خبرة كبيرة في هذا المجال بفضل الله ثم بفضل تشجيع حكومتنا الرشيدة التي اعطتنا الشيء الكثير ومكنتنا من اكتساب الخبرة سواء في الداخل او في الخارج.
وثمن الشيخ الحكير دعم وتشجيع صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز وقال ان هذا التشجيع ساهم في تحقيق هذا الانجاز المتطور للقلب النابض والعاصمة الحبيبة الرياض.
كما اثنى على جهود سمو امين مدينة الرياض الامير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن على تعاونه وتوفير كل شيء في سبيل نجاح هذا المشروع وغيره من المشاريع.
ووصف الشيخ الحكير في حديثه لوفد الجزيرة رئاسة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز الهيئة العامة للسياحة بانه شرف لنا جميعاً ونعتبره وساماً نضعه على صدورنا.
معلقاً آمالاً كبيرة على جهود سموه واهتمامه بالسياحة لما له من حرص واهتمام بهذا الشيء.
وكذلك الامير سلطان بن سلمان الامين العام للهيئة الذي وفقه الله في تقديم الاسس الرئيسية لمستقبل السياحة في بلادنا لما يتمتع به من دراية وحكمة كبيرة.
واعرب الشيخ عبدالمحسن الحكير عن عظيم تقديره وامتنانه للتطور الهائل الذي تشهده المملكة في كافة المجالات في ظل توجيهات واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وقال: اننا مازلنا نعيش فرحة غامرة ومناسبة كبيرة وهي مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين.
وتطرق الشيخ الحكير الى الزيارات المتكررة من سمو ولي العهد حفظه الله لكافة مناطق المملكة ومشاهدة كل ما في هذا البلد مجمعاتها وأسواقها التجارية ومدنها الترفيهية والاماكن السياحية لان هذه الزيارات في الواقع تعطي المواطن والمستثمر دفعة قوية ومشجعة لجعل المواطنين يقضون احلى اوقاتهم في بلادهم كما ان دولتنا اعز ها الله هيأت كل السبل للمواطن لقضاء اجازاته والاستمتاع بها.
لكنها تشجع وتدعو المواطنين لقضاء اجازاتهم في وطنهم لكي نستطيع ان نعيد شيئاً من العائد المصروف على السياحة الخارجية من المواطنين السعوديين الذين دائماً تقدرهم بأكثر من اربعة ملايين وخمسمائة الف سائح يهاجرون سنوياً خارج المملكة حيث يصرف اكثر من ثلاثين مليار ريال سعودي يجب ان يكون لهذا البلد نصيب منه ونتمنى ان يكون هذا النصيب بالتدرج.. وان تكون هذه الاعداد من السعوديين الذين يسافرون الى الخارج ان يبقوا في بلادهم ويتعرفوا عليها اكثر واكثر..
والحمد لله شعرنا وخاصة في صيف هذا العام بتنافس مناطق المملكة في اقامة المهرجانات السياحية، وهذا جميل رائع وجعل الكثير من المواطنين يبقى في المملكة ويقضي اجازته في معظم مناطقها في جدة والطائف وابها ونجران والمدينة المنورة والشرقية وبقية المناطق.
ونتمنى ان يكون ذلك في الرياض فهي منطقة جذابة وفيها مقومات السياحة لكننا نلحظ سفر سكان مدينة الرياض في قضاء اجازاتهم حيث إن 60% من سكان الرياض يهجرونها صيفاً لقضاء اجازاتهم خارج مدينة الرياض ونتمنى ان نحقق توجه وحرص سمو الامير سلمان والامير سطام والمتمثل في جعل الرياض ملتقى للجميع «الرياض العاصمة الحبيبة» ونتمنى ان تستقطب الرياض السياح لانها اصبحت مؤهلة لما فيها من انجازات سياحية وخدمية وثقافية وتجارية كبيرة مثل مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، ومركز الملك فهد الثقافي ومركز الفيصلية، ومركز المملكة وحي السفارات وغيرها من المعالم الكبيرة في مدينة الرياض وهذا المشروع الذي تشاهدونه اليوم وهو الحكير «لاند» وتطرق الشيخ عبدالمحسن الحكير الى ما تمتع به من صفات ومميزات كبيرة من خلال هذه المدن الكبيرة والأسواق العالمية وكافة المرافق الأخرى.
وشدد الشيخ عبدالمحسن الحكير على اهمية الدور الاعلامي في ابراز مثل هذه المشاريع الكبيرة وتوعية المواطنين للاستفادة منها والتأكيد على اهمية السياحة في بلادنا وتنوير المواطن وتنوير المستثمر ورجال الاعمال واستقطاب رؤوس الأموال التي كانت مهاجرة والتي من الواجب اعادتها الى وطنها والتي تقدر بأكثر من ستمائة مليار دولار خارج حدودنا يجب اعادتها او جزء منها لاستثمارها داخل وطننا.
وانا حقيقة متفائل لتوجه رجال الاعمال ورغبتهم الصادقة في ارجاع كثير من استثماراتهم لوطنهم وهذا دليل واضح، ولكن هذه الاستثمارات تحتاج الى رعاية وتحتاج الى مرونة في كثير من الانظمة وتجديد للانظمة السابقة وتعد دراسة ما بين الحين والآخر لمعرفة الشيء المفيد لهذا الوطن.
واشاد الشيخ الحكير في حديثه بدور الهيئة العليا للاستثمار وقال: انها ساهمت في جذب الكثير من المستثمرين ولكن مازال على الهيئة وعلى الدولة تشجيع المستثمر الوطني وفي حالة وجود التشجيع فانه قادر على ترجمة هذا الاهتمام الى واقع ملموس ومحقق للآمال واكد على اهمية تشجيع المواطن وايجاد كافة السبل.
الحكير «لاند» للعائلة السعودية
وتناول الشيخ الحكير مشروع الحكير «لاند» في مدينة الرياض وقال: انه عمل للعائلة السعودية وكلف اكثر من 220 مليون ريال ويخدم اكثر من 15 ألف زائر يومياً وخصص للاسرة السعودية والمقيمة والزائر ومناسب لكافة الاجواء في الصيف في الشتاء ويمثل معظم قارات العالم وقد كلفنا هذا المشروع الكثير من المال والجهد والوقت.
ووضعنا خبرة الحكير الاربعين سنة في هذا المشروع ولدينا مشاريع مماثلة في عدد من مناطق المملكة. ولدينا أكثر من «60» مشروعاً في المملكة وستطور هذه المشاريع بنفس المستوى الذي تشاهدونه اليوم في الحكير «لاند».. واستغرق بناء هذا المشروع اكثر من اربع سنوات مدة الدراسة سنتان، تلقينا كافة التسهيلات من سمو امين مدينة الرياض وكافة المسئولين في القطاعات الحكومية بالمنطقة ويقع منتزه الحكير «لاند» على الطريق الدائري الشرقي بين مخرج «9-10» ويعد من اضخم المشروعات الثقافية الترفيهية بالمملكة ويهدف المشروع الى اثراء قدرات الاطفال الابتكارية والخيالية من خلال اقامة اعمال مستوحاة من القصص الخيالية والعلمية والتاريخية.
ويضم الحكير «لاند» نماذج ومعالم حضارية من شتى انحاء العالم تعكس الطابع التقليدي لكل بيئة من قارات العالم، ويتكون من صالات مغلقة ومناطق مظللة وأخرى مفتوحة اخذت الطابع الترفيهي الذي انعكس على الساحات والشوارع والممرات والالعاب والتكوينات الداخلية للمشروع اما القسم الخارجي فيتكون من مجموعة الساحات والممرات التي تتخلل المباني والالعاب التي اضفى عليها تصميمات معمارية تم انتقاؤها من وحي البيئات الحقيقية لقارات العالم، وتم ربط الساحات بين هذه المرافق ببوابات وتكوينات جمالية تنقل الزائر من منطقة الى أخرى، كما يتوافر في القسم الخارجي مجموعة من الالعاب والمطاعم والصالات المغلقة والمحلات التجارية ومناطق الجلوس المزروعة التي تحيط بالبحيرة التي تتوسط المشروع، الذي يضم ايضاً قسماً للانشطة من اهمها «عبقرينو» لتعليم الاطفال وعجائب الدنيا «البالونات».
وتناول الشيخ عبدالمحسن الحكير الاهتمام بالتدريب للسعوديين والسعوديات وقال: ان هذا محل اهتمامنا وعنايتنا.. ويوجد والحمد لله الآن معاهد مختصة في هذه الامور والحمد لله على ذلك. وطالب الشيخ الحكير المسئولين معاملة مثل هذه المنشآت السياحية والترفيهية معاملة الصناعة لان السياحة اقتصاد مهم للبلد وهو قادم لنا وصناعة السياحة والترفيه هي اكبر جهة تستوعب العمالة السعودية والشباب السعودي لأن كل مقومات النجاح متوفرة في بلدنا والحمد لله.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved