* تحقيق - سعد الخرجي:
تقع محافظة الخرمة شمال شرقي محافظة الطائف وتبعد عنها مسافة «230» كم على خط طول 41 درجة شرقاً وعلى درجة عرض 21 درجة وهي تابعة في نطاق امارة منطقة مكة المكرمة إدارياً، وتحتل طرف السهل الذي يلي الحرات البركانية او البروزرات الجبلية والقسم الشمالي الشرقي من حوض وادي تربة والذي يدعى في هذا القطاع «وادي سبيع» وكذلك الشمالي الشرقي من اقليم هضاب جنوب غرب المملكة كما تغطي جزءاً كبيراً من عالية نجد.
وكغيرها من محافظات ومدن مملكتنا الغالية فقد شهدت محافظة الخرمة تطوراً شاملاً في شتى المجالات وتعيش نقلة حضارية تنموية متواصلة البناء ويأتي هذا بفضل من الله تعالى ثم بفضل الرعاية التي توليها حكومتنا الرشيدة جل اهتمامها في كافة مناحي الحياة.
وفي هذا الصدد يقول عبدالله بن سعد الحضبي كاتب ومؤرخ: الخرمة تمتد من حدود قضاء تربة وتشمل حرة نواصيف وعروق سبيع وتجاور قضاء رنية بجوار «الناصفة» كما تمتد باتجاه الشمال ابتداء من حوض الوادي وبمحاذاة حرة حضن ووادي قطان حتى الالتقاء بقضاء ظلم وعفيف ووادي الدواسر في الشمال والشرق.
وسميت الخرمة بهذا الاسم لأنها كانت قديماً تشتهر بكثرة الغابات وأشجار الأثل والطرفاء والغضاء تخترقها القوافل القادمة من الجنوب والشرق والمتجهة الى الحجاز ونجد واستطاعت هذه القوافل ان تخترق الغابات الكثيفة في طرق وخرائم ضيقة فتكونت استراحة وقرية صغيرة على جانب الوادي الغربي وسميت بالخرمة.
خدمات
حظيت محافظة الخرمة بنصيب وافر من الخدمات البلدية والطرق والخدمات التعليمية والكهربائية مع وجود المشروعات الزراعية والعمرانية وعلى رأس هذه الدوائر محافظة الخرمة والتي تأسست في عام 1344هـ تحت مسمى «امارة الخرمة» ويتبعها مركزا الغريف وأبومروة وأكثر من 50 قرية وهجرة ومنها الرقبة وحوقان وجبار والقرين والحجف والدبيلة والدغمية والوطاة والسلمية والمفيصل وظليم والحجيف وغثاة وأبو جميدة والحنو وام راكة.
كما يوجد بالخرمة محكمة شرعية تأسست عام 1327هـ وبلدية 1386هـ ومستشفى عام 1379هـ وجمعية الهلال الأحمر السعودي 1403هـ وفرع لشركة الكهرباء 1399هـ، وفرع لشركة الاتصالات 1400هـ وفرع لوزارة الزراعة والمياه 1399هـ وبنك زراعي 1403هـ وإدارة للأحوال المدنية 1402هـ ومركز للشرطة والمرور 1386هـ وإدارة للدفاع المدني 1402هـ ومركز للإشراف التربوي للبنين والبنات ومندوبية تعليم البنات وإدارة الأوقاف والمساجد ومالية وإدارة للطرق والنقل وكلية التربية للبنات وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 1371هـ وناد رياضي «نادي القوس» 1398هـ.
مطلب أساسي
ويحدثنا سعود بن عبدالله بن نغيمش مدير مدرسة ابن تيمية بالخرمة بقوله: رغم ان معظم الدوائر الحكومية والمصالح الحكومية تم افتتاحها بالمحافظة إلا ان هناك مطالب ملحة للأهالي لافتتاح المزيد منها وذلك يأتي تبعاً للنمو السكاني المطرد الذي تشهده الخرمة والذي يزيد عن 200000 نسمة ومن أهم هذه المطالب افتتاح إدارة تعليم للبنات فلو نظرنا بعين فاحصة لعدد مدارس البنات فإننا سنجد ان مكتب الإشراف التربوي للبنات تأسس عام 1402هـ بمشرفتين وفي عام 1404هـ ازداد عدد المشرفات الى اربع واخذ العدد في الازدياد حتى وصل الى احدى وعشرين مشرفة ويبلغ عدد مدارس البنات في الوقت الحالي 46 مدرسة على اختلاف مراحلها الثلاث الابتدائي والمتوسط والثانوي ويدرس بها نحو 5315 طالبة هذا بالإضافة لوجود كلية التربية للبنات التي يدرس بها أكثر من 320 طالبة فنلاحظ ان هناك نموا في عدد مدارس البنات وعدد الطالبات ومن هذا المنطلق فإن افتتاح الإدارة ضرورة قصوى والذي سوف يخفف بدوره العبء الإداري عن إدارة تعليم البنات بالطائف وتريح الأهالي من عناء السفر مسافة 230 كم.
اللجنة أقرت افتتاحها
ويداخلنا في الحديث أحمد بن سعد العبيسي الذي تطرق لنفس الموضوع فيقول انه تم تشكيل لجنة متخصصة لرفع تقرير كامل عن مدى جدوى افتتاح ادارة تعليم البنات بمحافظة الخرمة وأهمية ذلك بالنسبة للمنطقة كون الخرمة تعتبر منطقة وسطية بالنسبة لمحافظتي تربة ورنية ومراكز المويه ورضوان وظلم وقد رفعت هذه اللجنة تقريرها الكامل الى الجهات ذات الاختصاص حيث اوصت بأن يكون افتتاح الإدارة بالخرمة ويستغرب من عدم تنفيذ هذا القرار حتى الوقت الراهن رغم توسط محافظة الخرمة لقطاع تربة ورنية وظلم والمويه ورضوان وحفر كشب وام الدوم.
مركز لأمن الطرق
يعتبر موقع الخرمة استراتيجيا هكذا بدأ صامل بن شارع السبيعي وكيل متوسطة الدغمية حديثه وقال: لقد استفادت من هذا الموقع في التجارة التي عرفت بها منذ قديم الزمان فجعلها محطة استراحة للمسافرين قديماً وحديثاً حيث يوجد بها الكثير من الواحات الزراعية والرمال الساحرة والطبيعة الخلابة، كما اتخذت مركزاً مهماً على طرق القوافل الداخلية منذ زمن بعيد ولا سيما الطريق من الحجاز «الطائف» الى المناطق الجبلية في الجنوب تلك الطريق التي تتجنب وعورة المرتفعات فتتجه أولاً الى الشرق حتى الخرمة ومنها يبدأ التفرع ومن خلال ما سبق يتضح جلياً أهمية افتتاح مركز لأمن الطرق بالمحافظة تغطي خدماته المتمثلة في توفير الأمن على الطريق العام الذي يربط بين محافظتي رنية - الخرمة- وصولاً الى طريق الرياض- الطائف السريع والطريق الذي يربط بين محافظتي الخرمة- تربة وصولاً الى طريق الطائف- الباحة كما ان هذا المركز سيقوم بمباشرة الحوادث المرورية التي تقع على هذه الطرق واسعاف المصابين لا سمح الله.
الضغط العالي خطر مستمر
ويضيف نايف بن سلطان بن لؤي الشريف ان من المشاكل التي تعاني منها المحفاظة هي خطوط الضغط العالي المنتشرة في جميع ارجاء الخرمة مشكلة خطراً بالغاً على حياة وسلامة المواطنين والمقيمين وخاصة تلك المحاذية للمباني العالية والموجودة داخل الأحياء السكنية والزراعية، إضافة الى كونها تُعد تشويها للمنظر العام للمدينة.
ويطالب فرع الشركة السعودية الموحدة للكهرباء بالخرمة باتخاذ التدابير اللازمة حيال هذا الوضع ولفت الأنظار الى وقوع احد الضحايا في حادثة تسبب فيها وجود خطوط الضغط العالي بهذه الصورة حيث كان احد العمال يمسك بقضيب من حديد في أحد المباني ومع زحمة العمل لم يفطن هذا العامل لقرب خطوط الضغط العالي منه مما أدى الى التماس كهربائي نتج عنه سقوط العامل في حالة غيبوبة تامة نقل على اثرها الى مستشفى الخرمة العام والذي قام بدوره على الفور بتحويله الى مستشفى الملك فيصل بمحافظة الطائف حيث قرر الأطباء بتر يديه في الحال ومكث بعد ذلك يوما واحدا في المستشفى ليلقى حتفه متأثراً بإصاباته البالغة.
ولهذا نرى ان تحويل خطوط الضغط العالي الى ارضي مهم جداً.
كتابة العدل
ومن المطالب الأساسية لمحافظة الخرمة تزويد كتابة عدل المحافظة بكاتب عدل آخر ويُبين لنا عبيد بن زيد السبيعي «مرشد طلابي» ان ما انجزته كتابة عدل محافظة الخرمة خلال العام المنصرم وصل الى 6232 معاملة متنوعة القضايا والمهام من إصدار صكوك انتقال الملكية العقارية والوكالات الشرعية ووثائق الرهونات مشيراً الى ان احصائية آخر شهرين وصلت الي 1839 معاملة متنوعة.
ولعلنا من خلال هذه الاحصائيات الرقمية نتبين أهمية تزويد محافظة الخرمة بكاتب عدل آخر وزيادة عدد الموظفين بها.
الخدمات الصحية
وتأتي الخدمات الصحية في مقدمة الاحتياجات الملحة لسكان الخرمة حيث أوضح المواطن عبدالعزيز بن سعد الحمد ان الخدمات الصحية المتوفرة حالياً لا تتفق مع احتياجات مدينة يصل عدد سكانها الى أكثر من 200 ألف نسمة فالمستشفى القائم حالياً طاقته 30 سريراً فقط كما يعاني المرضى من نقص الأدوية في المستشفى بشكل مستمر وأكد اننا نتطلع الى رفع طاقة المستشفى بما لا يقل عن 100 سرير كما نأمل تزويد المستشفى بالتخصصات الطبية المؤهلة.
وفي نفس السياق يقول عبدالعزيز بن بركي السهلي: إن خير دليل على ضعف إمكانيات مستشفى الخرمة العام هو ما حدث مؤخراً من حادث التسمم الغذائي الناجم عن أحد المطاعم الكبيرة بالمحافظة حيث وجه محافظ الخرمة بتشكيل لجنة ميدانية تقوم بالكشف على المطعم المتسبب في التسمم وأخذ عينات فورية من العاملين والطعام المباع لتحليلها وتحديد المسؤولية ولكن كانت الصدمة كبيرة لأفراد اللجنة المكونة من الشرطة والبلدية والمحافظة حيث لم يوجد بالمستشفى مسحات مخبرية وأوان زجاجية معقمة لأخذ العينات المطلوبة ونقلها إلى المعامل ولكن خفف من هذه الصدمة عندما قام مدير المستشفى بتوفيرها من أحد المستشفيات الأهلية الخاصة!!!.
إهمال السوق القديم
قبل ثلاثين سنة تشاهد في السوق القديم البضائع والأغنام والزل والسمن والأقط هذا ما أكده خالد بن سعيد الثبيتي «معلم» ولكن مع التطور الشامل الذي شهدته المحافظة وافتتاح العديد من الأسواق التجارية المتعددة تعرض السوق القديم للاهمال، وقال إن البلدية مع الأسف مقصرة كثيراً في توفير الخدمات وفي مقدمتها الاهتمام بالمباني التاريخية الهامة حيث قامت بهدمها معللة ذلك بأنها آيلة للسقوط وتُعد وكراً للمتخلفين.
يعمل لمدة ثلاث ساعات
ويفيد المواطن فايز بن عبدالله بن جمعان الدوسري ان السوق الذي يعتبر أقدم سوق في محافظة الخرمة يعاني من الاهمال فلا إضاءة ولا رصيف ولا تعبيد لشوارعه الداخلية ولهذا فقد هذا السوق الكثير من زبائنه وأصبح التجار فيه يعانون من الكساد إلا في لحظات الصباح الباكر والذي يشهد فيه السوق حركة نشطة تستمر حتى الساعة العاشرة صباحاً فقط ومن ثم تعود حركة الكساد لتخيم بظلالها على أرجاء السوق.
ووجه عناية رئيس بلدية محافظة الخرمة إلى أهمية الاستثمار الأمثل للسوق وذلك لموقعه الهام وكثرة المحلات التجارية المعطلة التي هجرها أصحابها نتيجة الاهمال واجبار المستثمرين على أسواق غيره وكذلك كون السوق يحتل مكانة كبيرة عند الأهالي إضافة إلى كونه يتوسط أحياء سكنية آهلة بالسكان.
مشاريع جديدة
بدورنا نقلنا احتياجات المواطنين وطلباتهم إلى محافظ الخرمة الأستاذ فهد بن مطلق العصيمي والذي أكد ان المحافظة تحظى باهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة حيث يولي سموه الكريم اهتماماً كبيراً بجميع المشاريع التي تخدم المواطن وتحقق تطلعات ولاة الأمر وأكد ان ميزانية المحافظة في السنة المالية القادمة سيكون فيها بإذن الله الكثير من المشاريع التي ستحمل المزيد من الخير للمواطنين وهي مشاريع تنموية وخدمية.
وكشف العصيمي النقاب عن تشغيل إدارة مكافحة المخدرات بمحافظة الخرمة مع بداية العام الهجري الجديد بشكل فعلي وذلك بعد ان انتهت عمليات تزويد المبنى المستأجر بجميع ما يلزمه من أثاث مكتبي وأجهزة ومعدات إضافة إلى تزويده بالآليات الكافية والكوادر والطاقات البشرية المؤهلة من ضباط وأفراد. كما زف البشرى لأهالي الخرمة بأن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وخلال ترؤسه لاجتماع محافظي المحافظات التابعة لإمارة المنطقة أقر ووافق على افتتاح إدارة تعليم للبنين بمحافظة الخرمة، مؤكداً انه تم الرفع الرسمي من قبل مجلس منطقة مكة المكرمة لوزارة المعارف لاعتماد افتتاحها بالخرمة.
وبيّن محافظ الخرمة ان سمو أمير منطقة مكة المكرمة قد خاطب الجهات المعنية في وزارة الداخلية بشأن الاسراع في افتتاح مركز لأمن الطرق بالخرمة وذلك لما يمثله هذا المركز من أهمية بالغة في ضبط النواحي الأمنية على طريق الخرمة رنية بيشة وطريق الخرمة تربة الباحة وتقديمه للخدمات الضرورية على هذه الطرق من مباشرة الحوادث المرورية واسعافه للمصابين لا سمح الله.
ووافقنا الرأي بشأن تزويد كتابة عدل الخرمة بكاتب عدل ثان وذلك من أجل تخفيف الضغط وتقليل العبء الإداري الملقى على عاتق المسؤولين فيها وأكد انه سيتم مخاطبة وزارة العدل بخصوص هذا المطلب.
وعن الخدمات الصحية أوضح انه يجري العمل في الوقت الراهن على قدم وساق في إنشاء مستشفى الخرمة الجديد البالغة طاقته 50 سريرا وبقيمة تقدر بأكثر من 9 ملايين ريال وسيتم الانتهاء من تنفيذه خلال السنة القادمة من عام 1424هـ بمشيئة الله تعالى، مؤكداً انه سيلعب دوراً فاعلاً عند افتتاحه في تحسين الخدمات الصحية على مستوى المحافظة وما يتبعها من مراكز وقرى.
بعد ذلك انتقلنا إلى مقر فرع الشركة السعودية الموحدة للكهرباء بمحافظة الخرمة والتقينا بمدير الفرع الأستاذ حمود بن مطلق السبيعي وعند مواجهته بانتشار خطوط الضغط العالي في أرجاء المحافظة بشكل قد يتسبب في وقوع كوارث لا تحمد عقباها وكذلك وقوع بعض أعمدة الانارة في منتصف الشوارع الرئيسية قال ان الجهة المعنية بالرد هي إدارة العلاقات العامة والنشر بالشركة السعودية الموحدة للكهرباء بالمنطقة الغربية بجدة.
تعليم البنات
من جانبه أفاد مدير مندوبية تعليم البنات بمحافظة الخرمة الأستاذ عبدالرحمن بن سعد الزير ان تعليم البنات بالخرمة شهد خلال الفترة القليلة الماضية قفزة نوعية شاملة على كافة المستويات حيث شهدت المحافظة خلال العام الماضي تطوير كلية التربية للبنات لتحصل الطالبة المتخرجة منها على درجة البكالوريوس بدلا من الدبلوم كما افتتحت العديد من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مركز المحافظة وقراها وهجرها خلال العام الدراسي الماضي.
وعن افتتاح إدارة تعليم للبنات بمحافظة الخرمة ذكر الأستاذ الزير ان هذا المطلب من ضمن الأولويات التعليمية المطروحة حالياً على طاولة مجلس منطقة مكة المكرمة وتوقع ان يتم البت في امر افتتاحها قريباً بإذن الله عز وجل.
حقيقة الاستثمار
وكانت محطتنا الأخيرة مع رئيس بلدية محافظة الخرمة الأستاذ راجح بن عبدالله البقمي والذي أكد انه تم الإعلان في منافسة عامة ولمرتين لاستثمار السوق القديم وخاصة المبنى المخصص للخضار والفواكه ولم يتقدم أحد وأهاب برجال الأعمال على اختلاف مصالحهم بالاستثمار فيه وقال ان الدعوة مفتوحة لرجال الأعمال ولاسيما ان منطقة السوق القديم تعتبر منطقة مركزية وتتوسط محافظة الخرمة، مبيناً ان البلدية بجميع أقسامها ستقوم بتوفير جميع الخدمات الهامة حيال استثمار السوق بالشكل المأمول والمطلوب إضافة إلى تذليلها لكافة الصعوبات التي قد تواجه رجال الأعمال وتحد من استثماراتهم فيه وأكد ان العمل من قبل الجهات المعنية في هذه المنطقة سيتضح خلال الفترة القادمة حتى يصل إلى الصورة المطلوبة التي يتطلع إليها الأهالي ورحب في الوقت نفسه بجميع الآراء والمقترحات التي تساهم في تطوير المحافظة والوصول بها إلى مصاف المدن الكبرى، وقال إن جميع هذه المتطلبات ستجد من كل المسؤولين العناية والاهتمام والدراسة حتى تتحقق المصلحة العامة للوطن والمواطن والمقيم على حد سواء.
وعن افتقار شوارع أحياء السوق القديم للسفلتة أوضح البقمي انه تم الانتهاء من سفلتة أكثر من 70% من هذه الشوارع وسيتم في غضون الأيام القادمة البدء في مشروع سفلتة ما تبقى من هذه الشوارع إضافة إلى رصف الشوارع الرئيسية واضاءتها مشيراً إلى انه تم انارة الشوارع الفرعية عن طريق الفوانيس الكهربائية وذلك بعد ان تمت المفاهمة مع فرع الشركة السعودية للكهرباء بمحافظة الخرمة.
| 
