قرأتُ منافي العيون الحزينة
هناك ابتدرتُ المعاني
تلوكُ الجراح التي أوغلت في مداها
تسوق عقَيمَ الفِكَر
فمن مهجة تصطلي عبرتي
إلى غائبِ أرهقته العِبر
مددتُ يدي
فضاءاتها مشرعة
وبين المنافي تدورُ الدوائر
وصوت على لوعة الليل
ينادي.. ينادي..
وما من مجيب..
*****
أيأتي صباحٌ يلم البقايا؟
أيصحو النهار؟
تعبت أجرُّ ذيول الظلام
أصد فلول السواد
وأنسى بأني رهينُ الرماد
أسيرُ الجراحِ التي لا تلين
*****
مدادي عذاب يمورُ بقلبي
لهيبُ انفعال
فمن ذا يلومُ القتيل؟
وعن قتلهِ يموت السؤال
|