* جاكرتا - قنا:
نفت حركة تحرير اقليم أتشه التي تناضل من أجل استقلال الاقليم عن إندونيسيا بكل قوة وجود أي صلة لها بأسامة بن لادن وتنظيم القاعدة.
جاء ذلك رداً على ما نقلته شبكة «سي.إن.إن» الاخبارية عن مصادر استخبارات آسيوية من أن ابن لادن كان يحافظ على علاقات مع الحركة وخطّط لنقل مقر نشاطه الى الاقليم قبل الحملة العسكرية ضده فى أفغانستان استغلالاً لمشاعر الأغلبية المسلمة به التي يمكن أن تكون سنداً له.
وقد زاد من تغذية الشكوك حول علاقات أتشه بابن لادن ما صرحت به الحكومة الإندونيسية الأسبوع الماضي من أن حركة تحرير أتشه هي حركة ارهابية.
إلا أن المتحدث بلسان الحركة قمر الزمان أكد أنه لم تكن هناك أي اتصالات لحركته مع ابن لادن وأنها لا تود أن يكون لها علاقة بمثل هذه المنظمة. وأصر على أنه لا يوجد هناك أي وجود لشبكة القاعدة فى المناطق التي تسيطر عليها الحركة.
ونفى المتحدث في حديث مع «سي.إن.إن» ذهاب أي من أعضاء الحركة الى أفغانستان لمحاربة الولايات المتحدة هناك مشيراً الى أن من تطوعوا للدفاع عن أفغانستان كانوا من جزيرة جاوة وأن شعب أتشه هو شعب رشيد وعقلاني ومتفتح لجميع الأجناس على مر القرون بدليل أن الطائفة الصينية الإندونيسية فرت إلى الاقليم عندما تعرضت للاضطهاد عام 1998.
|