تحدث عدد من ا لمسئولين والمواطنين بمنطقة حائل بمناسبة انعقاد هذه الندوة الكبرى مؤكدين أهمية الموضوع الذي تتناوله ومشيرين إلى ضرورة تطبيق ما تخرج به من توصيات ورؤى لمعالجة الموضوع .. فإلى التفاصيل:
تحدث المشرف على مكتب الشؤون الإسلامية بمحافظة الشنان غالب المرضي الخليفة قائلاً: أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحقق طموحات المسؤولين حول هذا الموضوع (الزواج مشكلات وحلول) وأن يحقق الثمار عاجلاً غير آجل وأن يوفق آبائي أولياء البنات للرحمة بهن والشفقة عليهن والمبادرة بتزوجيهن بأيسر المهور وأقلها وليدركوا أن الفتاة أعظم أمنياتها الزواج حتى وإن لم تصرح به للآباء والأمهات. وفي الختام أسأل الله أن يوفق الشيخ عبدالله الحماد مدير عام الفرع على هذه الخطوة الطيبة المباركة وأن يوفق أميرنا الأمير سعود لكل خير وينفع بجهوده البلاد والعباد وأن يحفظ ولاة أمرنا من كل سوء ويجعل كيد الكافرين في نحورهم ويجعل تدبيرهم تدميرهم والسلام.
* وتحدث المواطن جزاع بن عقيل الشمري رئيس اللجنة التعليمية والثقافية بالجمعية الخيرية بمحافظة الشنان عن هذه الندوة فقال: أشكر الله على أن وفق هذا القطاع للرجال المخلصين لدينهم ومليكهم وبلادهم وعلى رأسهم فضيلة الشيخ عبدالله الحماد وأن هذا التوجه للفرع لينم عن إدارك المسئوولين فيه عن أهمية هذا الموضوع (الزواج مشكلات وحلول). وأذكر إخواني وآبائي أن الضعيف يقلد القوي والفقير يقلد الغني والمؤمن الضعيف يقلد المؤمن القوي وفي كل خير، وإذا أردنا تحقيق هذا الجهد للفرع كدعوة وللمجتمع كتطبيق فليبدأ أصحاب الجاه والمكانة والمشايخ والأعيان والأغنياء ثم بإذن الله سينساق الناس خلفهم لأمر من بدأه سيسن سنة حسنة ويرحم الملايين من شبابنا وفتياتنا الراغبين في الزواج. وفي نهاية هذه الكلمة الموجزة أدعو الله أن يحفظ ولاة أمرنا ومقدساتنا وبلادنا من كل حاسد وفاسد وباغي والسلام.
* وتحدث شيخ الشمل أمير قبيلة الغرير رئيس مركز العدوة (وبران بن مشرف الكتفاء) بهذه المناسبة فقال: أشكر فضيلة الشيخ عبدالله الحماد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة على هذه البادرة الطيبة والتي لها كبير الأثر على راحة الشباب وذلك بإزالة العوائق التي تكون سبباً في تأخير الزواج مما ينتج عنه الكثير من المخالفات الشرعية، كما أشكر أمير المنطقة (حفظه الله) على رعايته لهذه الندوة التي من شأنها توعية الناس بأهمية حل مشكلة المغالاة في المهور، كما أحب أن أذكر إخواني أولياء الأمور أنه من مصلحة الفتاة تزويجها المبكر والبحث عن الزوج الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه... إلخ) والحذر من العادات الجاهلية التي ما أنزل الله بها من سلطان، وأسأل الله أن يوفق ولاة أمرنا ويجمع بهم كلمة المسلمين.
* وتحدث عضو مجلس المحافظة أحد الأعيان حمدان بن منور الغريب عن هذه المناسبة فقال: أشكر أخي مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة (الشيخ عبدالله بن صالح الحماد) على تنظيم هذه الندوة والتي من شأنها تذليل العقبات أمام الراغبين في الزواج.
* ومن الأعيان بالمحافظة مزيد بن عمر الزبن قال: إن من مصلحة المجتمع أن يتحصن أفراده بالزواج حيث خلق الرجال للنساء وخلق النساء للرجال وهذا الزواج لابد له من مهر ولو خاتماً من حديد فعلى الآباء والأمهات أن يسعوا لمصلحة شبابهم وفتياتهم وأن لا تزيد التكاليف كلها عن أربعين ألف ريال، وأدعو لفضيلة الشيخ عبدالله مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة وسمو أمير المنطقة (حفظه الله) بالتوفيق والسداد لمصلحة دينهم وبلادهم والله الموفق.
* وتحدث عن هذه المناسبة رئيس جمعية التحفيظ رئيس مركز الإشراف بالمحافظة الأستاذ زيد الهبيرة فقال: إن هذا التوجه من فرع الوزارة بمنطقة حائل دليل على إدراك القيادة لما يحقق الراحة لقطاع كبير في المجتمع وهم شريحة الشباب الذين هم عماد الأمة وقلبها النابض، فإذا تحقق لهم السكن والراحة أصبح الشاب قادراً على العطاء والإنتاج والبناء، وتوجه الفرع لهذه المشكلة وإيجاد الحلول لها دليل الوعي الصادق لمصلحة المجتمع، وحول هذا الموضوع أحب أن أذكر الجميع أن الفتاة ليست سلعة تباع وتشترى بل هي جوهرة ثمينة يجب حفظها والمحافظة عليها حتى تسلم لزوجها بأيسر المهور بعيداً عن التكلف والمغالاة، ولا يفوتني أن أشكر القائمين على هذا التنظيم وعلى رأسهم فضيلة مدير عام فرع الوزارة كما أشكر أمير المنطقة على حرصه على افتتاح الندوة وحضورها وليوفق الله الجميع لما يحب ويرضى والسلام.
* ومن أعيان المحافظة وأحد رجال الأعمال فيها/ مزاوم بن ساير المزاوم قال: إنها مناسبة طيبة يطيب لي فيها أن أشكر فضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة على اختيار هذه المشكلة (مشكلة المغالاة بالمهور) وطرق سبل العلاج لها في ندوة يفتتحها أمير المنطقة رعاه الله وتستمر لثلاثة أيام قادمة، وأحب أن أشارك برأي مع غيري فأقول: الواجب علينا معاشر الآباء أن نقف بحزم وعزم ضد كل من يحاول أن يجعل من الفتاة سلعة فيزيد بالتكاليف والمهور ويضع من الأمور التي نهى عنها نظامنا العظيم وشرعنا الحكيم ومنها على سبيل المثال المبالغة في الولائم والقصور أو الفنادق وإحضار المغنين والمغنيات ونحن نعلم حرمة ذلك ونعلم تكاليفه على الزوج المسكين الذي أصبح ضحية للديون لسنوات عديدة فمن هو المستفيد من هذا الهدر الزائل. وفق الله الجميع للعمل بشرعه وسنة نبيه والسلام.
ومن أعيان المحافظة رجل الأعمال مزعل المعيلي قال: فرصة طيبة للمشاركة والتعبير عما في النفس فهذا الموضوع المطروح من قبل الوزارة بالمنطقة موضوع جدير بالبحث والدراسة ووضع الحلول وتطبيقها فعلياً ومعاقبة من يخالفها لأن في تطبيقها قطعاً لدابر الديون عن الشباب والمتزوجين ونحن ندرك أن ولاة أمرنا حريصون كل الحرص على مصلحة العباد والبلاد وخصوصاً الشباب فقد أوجد صندوق التسليف في كل منطقة ومن أهدافه إقراض الراغبين في الزواج ومع ذلك ما زلنا نشاهد الكثير من المتزوجين يعيشون سنين طويلة وهم يسددون ديون زواجهم أو ربما دخل بعضهم السجن وخرج بصك الإعسار وبالتالي قامت الدولة بالتسديد عنه، فلهذا أدعو إخواني لتيسير أمور الزواج والبعد عن المغالاة التي نهى عنها شرعنا الحكيم وفي الختام أشكر فضيلة مدير عام الفرع كما أشكر أمير المنطقة حفظه الله ورعاه على هذا العمل الطيب والسلام.
|