Monday 15th July,200210882العددالأثنين 5 ,جمادى الاولى 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

لما هو آت لما هو آت
اليوم معكم
خيرية إبراهيم السقاف

ما وجه الشَّبه بين سطوة قوة الشلاَّل الرأسي وهو يتدفق من علٍ ويواجه ما لا يقدَر على الصُّمود أمام قدرته على السَّحق، والجرف، والإفناء.. وبين سطوة قوة الإنسان القاسي وهو يسحق مشاعر الآخر الذي لا يقوى على الصُّمود أمام القَهْر، والجَفاء، والصدّ؟ أليس وجه الشَّبه واحداً؟ كلاهما يُفْنِيان، أحدهما بالنَّحت، والآخر به..
لكنَّ الاختلاف الوحيد بينهما أنَّ الأول يفعل فيما لا يموت ولا تتجدّد مشاعره، أمَّا الآخر فإنَّه يفعل فيمن يموت كلَّما تحرَّكت مشاعره ألماً وجرحاً وحزناً.
هذا لكم..
أمَّا ما هو لي فأقول:
* كتبت باسلة محمد أغنيم غنيمات: السلط: الأردن: «لقد قرأت مقالتكِ في جريدة الجزيرة السعودية وكان آخرها «اليوم معكم» وردودكِ للقراء بشكل جميل ورائع. حقاً إنَّكِ تستحقين الشكر من هنا، جريدة الجزيرة تباع في الأردن بين حين وآخر ودائماً بصراحة أقرأ لكِ. في هذا السياق أرجوكِ أن تعتبري هذه الرسالة من أخت تطرح مشكلتها، وتنتظر منكِ حلها، فأنتم في السعودية مشهور عنكم مساعدة الآخرين، وأعتقد تماماً أنَّني سوف أجدكِ مثل ما أقرأ أختاً كريمة لا تتخلى عني أمانة.. أمانة، ولكِ ولأهل السعودية كلَّ خير.. وآمل الحرص على الجزيرة أن تباع دوماً بانتظام هنا».
* ويا باسلة: أولاً: سرَّني متابعة قراءة الجزيرة في الأردن.. ولسوف أحيل رغبتكِ لرئيس التحرير في شأن انتظام واستمرار وصول الجزيرة للأردن وعلى وجه الخصوص لمدينتكِ السلط..، ثانياً سررت بمتابعة قراءة هذه الزاوية. ثالثاً تفهَّمت مشكلتكِ ولسوف يتم اتصالي بإذن اللَّه بهاتفكِ ولن أتأخر عنكِ يا باسلة فكلنا في مركب الإنسانية وأخوة الدين واحد.. لك تحياتي.
* كتبت عواطف السيد أحمد حسين:.. «لي في المملكة ما لا يقل عن عشرين عاماً بعد زواجي وقبلاً كنت أعيش سبعة عشر عاماً مع والدي.. لا أجد لي مكاناً آخر.. ولا أحسب لي وطناً غير هذا.. لذلك أشعر بألم عندما لا أجد فرصة عمل، ولا يجد أبنائي فرصة علاج أو دراسة.. أرجو أن تناقشي هذه القضية في زاويتكِ».
* ويا عواطف، هذه بلاد الجميع، وهي مفتوحة للجميع، وأتمنى أن يتاح لذوي الاختصاص قراءة مقترحكِ.. والنظر فيه بالشكل الذي يتناسب وإتاحة الفرص لجميع المواطنين والمقيمين من الاستفادة في هذا الوطن الأكبر.
* كتب أحمد ع. المحمود: « يا سيدتي الكاتبة، ألا يحرجكِ حبُّ قرائكِ لأن يقلدوا ما تكتبين، وأن تجدي من الكاتبات الناشئات مَن تسير على خطى هذا الأسلوب؟ إنَّني أقرأ في بعض الصفحات الثقافية لبعض الأسماء فألاحظ ذلك، وإنَّني واحد ممَّن كتب مثل ما تكتبين ويحاول، أسألكِ فقط هل أنتِ تحفظين كلماتكِ من القاموس؟.. مع ودي لكِ يا عزيزتي».
* ويا أحمد: لا أسعد إلى نفس الكاتب من أن يجد هذه الكوكبة الجميلة من القراء الجميلين الأنقياء من حوله. إنَّ قاموسي الذي يمدّني ليس قاموساً مادياً، بل هو نبع شعور فياض هو أنتم، وأنتم من يشحذ قوادم هذا القلم الذي هو جوادي....،
صدقني إن أجمل ثروات العالم وأثمنها أن يصلني مثل هذه الحروف الصادقة، تلك هي فتيل اشتعالي.. ووقدة حروفي، وسعادتي أبلَغ عندما أجد كلَّ الناس يلتقمون من هذا الذي أمنحكم كلَّ يوم بفائض الصدق، فلكم الشكر وعميق التقدير.. فاكتب يا أحمد، اكتب ولسوف تتخطى في إبداعك المبدعين، لأنَّك سوف تجد أنَّ نهر الكتابة وحده يتدفق عندما ترفده بالصدق، والعناية، وتقدير مَن تكتب لهم.
* إلى: ابتسام العياف: لا بأس من المحاولة يا صغيرتي ولا تتوقفي كي تجدي الطريق.
إلى: صالح الحربي: لم يصلني النقد الذي كتبته حول مجموعة الكاتب المصري المذكور، لذلك لم أستطع الوفاء بإبداء الرأي.
إلى: فاتن بجاد العتيبي: تفرحني فرحتكِ، وأدعو اللَّه تعالى لكِ بمزيد من السرور والنجاح.

عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص.ب 93855

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved