قدم شباب الهلال في مباراة ذهاب السوبر الآسيوي اداء وعطاء رائعين توجوهما بنتيجة (نسبية) جيدة عطفاً على الحال الفني والاداري المتردي الذي عاشه الفريق في تلك الفترة ومازال فضلاً عن نقص عناصري كبير ومؤثر.
وقد كانت الخسارة بهدف وحيد من فريق سامسونج على أرضه وبين جماهيره الغفيرة مقبولة تماماً لدى الهلاليين كونهم ينظرون لمباراة الرد بمنظار آخر ومختلف لا يظهر فيه سوى الانتصار وبفارق هدفين لكسر التفوق الكوري بهدف الذهاب ولالغاء قاعدة الهدف بهدفين.
وتقع على لاعبي الهلال مسؤولية كبيرة لتحقيق الانجاز المنتظر فالجهد العظيم الذي بذلوه في مباراة الذهاب والأمل الذي رسموه في الأفق ولاح للجميع يجب ان لا يفقد وأن لا يضيع هدراً.
فحسب نظام مباريات الذهاب والاياب فإن الهلال أقرب لكأس السوبر من سامسونج لذلك يجب ان يضع لاعبو الهلال هذه الافضلية التي منحها إياهم النظام واقعاً ملموساً لهم ولجماهيرهم ويجب ألا يتنازلوا عنها أبداً.
فما أصعب أن تكون انت صاحب الافضلية وتلعب على أرضك وبين جماهيرك ويأتي الفريق (الغريب) ويأخذ الكأس منك وأمام عينيك.
انها مباراة تحد مع الذات للاعبي الهلال ومع الآخرين ومنهم الفريق الكوري، وجماهير الزعيم تثق أن نجومها أهل لهذا التحدي فالأمل الذي أشعلوا جذوته في النفوس يجب ألا يخبو بل يجب أن يتحول إلى نار ولهيب تصلي الشباك الكورية فهكذا عودت نجوم الزعيم جماهيرها في مواقف الحسم وهذا ما ننتظره مساء الجمعة القادمة بإذن الله.
|